اذاعة الامن والسلامة

تقدم لكم إذاعة الأمن والسلامة العامة، فالمدرسة هي موطن العلوم والمعرفة، وينهل الطلاب من الخبرات التي يتلقونها يوميًا صباحًا على يد معلميهم الأجلاء. وليس دور المدرسة ومعلميها مقتصرًا على تقديم العلوم بطريقة ميسرة وسهلة الفهم للطلاب فقط، بل يهتمون أيضًا بزرع القيم والأخلاق الحميدة في نفوس أبنائهم الطلاب، فالمعلم هو أبٌ لطلابه قبل أن يكون معلمهم.

يتم توجيه الطلاب نحو هذه القيم الأخلاقية الحميدة من خلال أنشطة تربوية تفاعلية مختلفة، ومن أبرز هذه الأنشطة الإذاعة المدرسية وفقراتها المتنوعة، حيث تقدم للطلاب فنونًا من العلوم الحديثة بالإضافة إلى عدد من الأخبار المحلية والدولية، ويتم تقديم دروس متعددة في القيم الأخلاقية الحميدة وفضل اتباعها في الدنيا وجزاءها الحميد في الآخرة.

لذلك، نقدم لكم اليوم إذاعة مدرسية شاملة حول مفهوم الأمن والسلامة العامة من موقع موسوعة.

اذاعة الامن والسلامة

مقدمة إذاعية عن الأمن والسلامة العامة

• يُعرف مفهوم الأمن والسلامة بأنه الإجراءات الاحترازية التي يتم اتباعها لتوفير السلامة والأمن وحماية الأفراد وممتلكاتهم الخاصة من أي خطر يمكن أن يواجهوه خلال حياتهم، ويتضمن الأمن والسلامة العامة أيضًا الحالات التي ينبغي فيها على الإنسان اتخاذ إجراءات الدفاع عن نفسه عند تعرضه لأي خطر قد يكون بسبب عوامل طبيعية أو حوادث أو أفراد آخرين، ويتخذ الإنسان عادةً إحدى الخيارات الأساسية وهي الدفاع عن نفسه أو الهرب من موقع الخطر على الفور.
• تعتبر الحاجة إلى الأمن والسلامة العامة من الحاجات الغريزية الأساسية للكائنات الحية على وجه الأرض، ويسعى الإنسان منذ وجوده على الأرض إلى تحقيق هذه الحاجة باستخدام جميع الوسائل المتاحة له، والتي تساعد في تحقيق سلامته وأمانه، لذا يبحث الإنسان في محيطه عن مصادر الأمان ويتجنب مصادر الخطر لتجنب الإصابة بأي خطر.
• ونجد أن الحاجة لتوفير الأمان والسلامة لا تقتصر على الأفراد فقط، بل تقوم جميع المؤسسات بأنماطها الحكومية والخاصة، مثل الشركات والمصانع والمدارس والجامعات، بتوفير جميع الوسائل والأدوات التي تساعد في اكتشاف مصادر الخطر والإنذار عن عوامل الخطورة قبل وقوعها، عن طريق الأجهزة الحديثة التي تساعد في الكشف عن وجود حرائق محتملة من خلال الدخان السابق لها. كما أن هناك بعض الأجهزة التي تساعد الإنسان عند وقوع أي خطر على إيجاد طريق للهروب من المكان الذي يتواجد فيه.
• تمثل الأمن والسلامة العامة أهمية بالغة في حياة الإنسان، حيث تساهم في تقليل معدلات الأخطار والحوادث، وتحفظ حياة البشر وممتلكاتهم.

أولاً: فقرة القرآن الكريم

نبدأ فقرات إذاعتنا اليومية بتلاوة آيات محكمات من القرآن الكريم، ومن ثم يلقي زميلنا/… كلمة اليوم

سبحان الله ما في السماوات وما في الأرض، الملك القدوس العزيز الحكيم. هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة، وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين. وآخرين منهم لما يلحقوا بهم. وهو العزيز الحكيم. ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء، والله ذو الفضل العظيم. مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا. بئس مثل القوم الذين كذبوا بآيات الله، والله لا يهدي القوم الظالمين

ثانياُ: فقرة الحديث الشريف

بأمانة الله العظيم، قد نهانا النبي – صلى الله عليه وسلم – عن حمل أي شيء يمكن أن يؤذي أحدًا أو يسبب له أي ضرر عند مرورنا في المساجد أو الأسواق أو في أي مكان حيث يتجمع الناس. ونعرض عليكم الحديث النبوي الذي يشير إلى ذلك والذي صرح به الطالب/.

فعن أبى موسى رضى الله عنه  قَالَ: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من مر في شيء من مساجدنا، أو أسواقنا، ومعه نبل فليمسكه، أو ليقبض على نصالها بكفه، لئلا يصيب أحدا من المسلمين منها بأذى

ثالثاً: فقرة هل تعلم

• هل تعلم أن اتباعك لإرشادات الأمن والسلامة العامة يقلل من احتمال تعرضك للحوادث أو الإصابات الجسدية.
• تتولى إدارة أنظمة الأمن والسلامة مسؤولية تطبيق نظم الأمن والسلامة العامة وهي مؤسسة حكومية.
• يُحمي اتباعك لإرشادات الطريق والقيادة نفسك من التعرض لحوادث المرور.
• يجب عليك الهرب فوراً عند سماع صفارة الإنذار في حالة حدوث حريق في المدرسة أو مكان العمل الذي تتواجد فيه.

رابعاً: فقرة من أقوال الشعراء

في هذه الفقرة من أقوال الشعراء، سنلقي عليكم بعض الأبيات من شعر الإمام المسلم الشافعي على لسان الطالب/..

خامساً: فقرة الدعاء

هذا هو أفضل الأدعية للتوبة التي وصفها النبي -صلى الله عليه وسلم- باسم سيد الاستغفار

يقول الدعاء: يا الله، أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا ملتزم بعهدك ووعدك قدر استطاعتي، أعوذ بك من شر ما صنعت، وأشهد أن لك نعمة علي، وأقر بذنبي فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت.

سادساً: خاتمة الإذاعة

بهذا الدعاء نختتم إذاعتنا المدرسية اليوم، ونلتقي مع إذاعة جديدة غدًا بإذن الله، كان معكم الطالب/ الطالبة … في فصل