التعليموظائف و تعليم

مقدمة اذاعة عن العلم قصيرة

مقدمة اذاعة عن العلم2 | موسوعة الشرق الأوسط

سنقدم لكم اليوم مقدمة إذاعية قصيرة حول العلم. يساهم العلم في تطوير العقول وتغذية الروح، ويفتح آفاقًا واسعة للمعرفة والابتكار والاكتشاف. ومن الفوائد التي يوفرها العلم للأمم هي تسهيل الأمور وتسريع إنجاز المهام المعقدة في لحظات قليلة، بالإضافة إلى تساهمه في تطور المجتمعات والأمم. لذلك، سنقدم لكم في هذا المقال على موقعنا الإلكتروني مقدمة إذاعية عن العلم، من خلال السطور التالية.

جدول المحتويات

مقدمة اذاعة عن العلم قصيرة

جعل الله عز وجل السعي لاكتساب العلم واجبا شرعيا، وذلك يرجع إلى أهمية العلم، كما جعل للمتعلم طريقا سهلا يساعده على الوصول للمزيد من المعرفة. وقد ورد في الحديث الشريف قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: “من تعلم العلم وعمل به، سهل الله له طريقا إلى الجنة.” وفي هذه المقدمة سنتحدث عن العلم وأهميته في حياتنا:

الفقرة الأولي: القرآن الكريم

نحمد الله ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، ومن يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدًا عبده ورسوله.

نبدأ برنامجنا الإذاعي لهذا اليوم بتلاوة القرآن الكريم، والآن حان موعدنا للاستماع إلى آيات من الذكر الحكيم..

قال الله تعالى: أي مرج البحرين يلتقيان، وبينهما برزخ لا يبغيان. فبأي آلاء ربكما تكذبان؟ يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان. فبأي آلاء ربكما تكذبان؟ وله الجوار المنشآت في البحر مثل الأعلام. فبأي آلاء ربكما تكذبان؟ كل من عليها فان، ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام. فبأي آلاء ربكما تكذبان؟ يسأله كل من في السماوات والأرض كل يوم في أمره. فبأي آلاء ربكما تكذبان؟.

قال الله تعالى `هل يستوي العالم والجاهل؟`.

قال الله تعالى: `يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات`

الفقرة الثانية: الحديث الشريف

ستذكر الطالبة حديثًا أو أكثر من أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن أهمية العلم، وقد تقول، على سبيل المثال:

عن أبي أمامه الباهلي قال: ذكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم رجلان: أحدهما عابد، والآخر عالم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم.” ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله وملائكته وأهل السماوات والأرضين حتى النملة في جحرها وحتى الحوت ليصلون على معلم الناس الخير.

حدث أبو هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “لو علم الناس ما في النداء والصف الأول، ثم لم يجدوا غير القرع بالقرعة لفعلوا ذلك، ولو علموا ما في التهجير لتسابقوا إليه، ولو علموا ما في الظلام والفجر لأتوها ولو حبوًا.

الفقرة الثالثة: حكم وأقوال

  • يتعلم الإنسان من خلال السؤال. فالعلم هو الخير والجهل هو الشر.
  • الرأي هو شيء وسط بين العلم والجهل.
  •  علينا أن نتعلم العلم ونعلمه للناس، ونتعلم الوقار والسكينة ونتواضع أمام من تعلمنا منه ومن علمناه، ولا ينبغي أن نتفاخر بعلمنا ولا يجب أن يؤثر جهلنا على علمنا.
  •  من دون معرفة هويتي وسبب وجودي هنا، الحياة تصبح مستحيلة.
  • من لم يستفد من العلم، فهو غير محمي من ضرر الجهل.
  • إنّ القرآن والعلم مثل السائق الذي يسوق سيارته في السهل الواسع، وعندما يرى القمر أمامه وهو يضيء من فوق الجبل، يسرع ليصل إلى المكان الذي يمكنه من رؤية القمر ويحافظ على مكانه.
  • الإسلام لا يتعارض مع العلم الصحيح، والفن النافع، والحضارة الطيبة، وهو دين سهل ورحب ومرن.
  • العلم هو مجرد إعادة ترتيب لتفكيرك اليومي، وما زال العبد على خير ما يعرف العلم الذي يفسد عمله.
  •  الحق لا يمكن مقاومته بسبب سلطانه، والباطل يتم رفضه بشدة، والمتحدث ينقل الأخبار ويعرضها، والبصيرة تراقب الأمور بعناية وتحكم بشكل دقيق، والعلم يكشف أسرار القلب ويعززه.
  • كلما اعتقدت أنني تعلمت شيئًا، اكتشفت أنني أجهل أضعاف ما أعرف.. فطلب العلم يستمر من المهد إلى اللحد.
  •  يعد تعليم الناس وتثقيفهم ثروة كبيرة بحد ذاته، حيث يعد العلم الثروة التي يتم بناء المستقبل عليها.
  • في الأسفار علم للشبان واختبار للشيوخ.
  • لا يزال العلم لم يكشف بعد ما إذا كان الجنون يعد ذروة الذكاء أم لا، على الرغم من أن الناس سموني بالجنون.
  •  لكل شيء آفة، وآفة العلم نسيانه.
  • إذا كانت الراحة في الجهل بشيء ما، فإن التعب يكمن في الاطلاع والتعلم، وقد يجلب العلم بعض الأحزان، وإذا كان الجهل يرتفع منا فسوف يؤدي ذلك إلى هلاكنا.
  • رغم صعوبته، فإن طلب العلم يمنح المتعة واللذة، ولا يمكن الحصول عليه إلا بعد تحمل الجهد والمشقة، ومن لا يستطيع تحمل ذلك فسوف يعيش حياته بجهل دائم.
  • إذا لم نطالب بحقوق الناس في العدل والحرية، فلا فائدة في أي معرفة نتعلمها… ناجي عبد الصمد.
  • المعلم كالناسك الذي يخدم الدين، ويخدم العلم، ولا يجب أن يسعى للحصول على الشهرة من خلال ذلك، ويجب عليه ألا يترك العلم بسبب الحياء.
  • إذا مات الإنسان إنقطع عنه عمله إلّا من ثلاثة: ما عدا الأعمال الصدقة الجارية والعلم المفيد والابن الصالح الذي يدعو لوالديه، فمتى يستطيع العلم استكشاف هذه البكتيريا الروحية التي تفسد العلاقات وتدمر الحب وتقطع الأرحام بين الناس.
  • لو علم الناس كيف يعمل نظام الدعاء والاستجابة، لن يتوقفوا أبدًا عن الدعاء. اللهم، إنك عفو تحب العفو، فاغفر لنا.
  •  وجد العلم علاجًا لمعظم الشرور، ولكنه لم يجد علاجًا لأسوأ شرٍ وهو اللامبالاة التي يمارسها البشر. فالرياضيات علمٌ خطيرٌ يكشف عن المغالطات والأخطاء الحسابية.
  •  الحكمة هي سبب الحكم، والمعرفة هي سبب العلم. ومن لا حكمة لديه فليس لديه حكم، ومن لا معرفة لديه فليس لديه علم. ويعتبر العلم بلا فضيلة سيف الشيطان.
  • من يخشى السؤال، يخجل من التعلم. فما فائدة أن يعرف الأعمى أن الشمع ثمنه باهظ؟ الطالب يتعلم والمجاز ينسى.
  • ما نتعلمه في المهد يبقى حتى اللحد.
  •  العلم ملجأ العالم، والغابة ملجأ النمر.
  •  لا يمكن للعلم الحديث اختراع مهدئ للأعصاب أفضل من الكلمة اللطيفة التي يتم قولها في الوقت المناسب.
  •  التقوى المرغوبة ليست مجرد استخدام المسبحة والعمامة والعبادة في الزوايا، بل هي علم وعمل، دين ودنيا، روح ومادة، تخطيط وتنظيم، تنمية وإنتاج، إتقان وإحسان.
  •  من يعمل بما يعلم، سيمنحه الله معرفة جديدة، وكلما ازداد علم العالم، كلما تواضع واعتزل الغرور.
  •  لا يمكن لأي مرب أو معلم أو داعية أن يكون ناجحًا أو فعالًا ما لم يكن محبوبًا من قبل طلابه ومدعويه، مهما حمل من علم، ولذلك يقول الله عز وجل لسيد البشرية في علاقته بالناس: (ولو كنت فظًا غليظ القلب لانفضوا من حولك).
  •  قد يحدّ العلم من حدود المعرفة، لكنه لا يجب أن يحدّ من حدود الخيال.
  • إذا لم تستطع تحقيق هدفك في أحد العلوم أو المناصب التي طمحت إليها بسبب خسارة العزيمة أو ظروف عارضة أو قضاء مقدر، فلا تحاول إقناع غيرك بالاستسلام لما فشلت في تحقيقه، حيث يكون له طريقة مختلفة ونفسية مختلفة وظروف مختلفة.
  •  العلم هو الدواء الذي يقاوم سموم الجهل والخرافة.
  • العلم هو عبارة عن طريقة للتفكير أكثر من أن يكون مجرَّد قالبٍ جامدٍ للمعرفة.

الفقرة الرابعة :الشعر

حَيّاكُمُ اللهُ أَحْيُوا العِلْمَ والأَدَبا

إنْ تَنْشُرُوا العِلْمَ يَنْشُرْ فيكُم العَرَبا

ولا حَياة لكمْ إلاّ بجامِعَةٍ

تكونُ أمَّا لطُلاّبِ العُلاَ وأَبَا

تَبْنِي الرِّجالَ وتَبنِي كلَّ شاهِقَةٍ

مِنَ المَعاِلي وتَبْنِي العِزَّ والغَلَبا

ضَعُوا القُلُوبَ أَساساً لا أقولُ لكمْ

ضَعُوا النُّضارَ فإنِّي أَصْغِرُ الذَّهَبا

وابْنُوا بأَكْبَادِكُمْ سُوراً لها وَدَعُوا

قيلَ العَدُوِّ فإنِّي أَعْرِفُ السَّببَا

لا تَقْنَطُوا إنْ قَرَأتُمْ ما يُزَوِّقُه

ذاكَ العَمِيدُ ويَرْمِيكُمْ به غَضَبا

وراقِبُوا يومَ لا تُغني حَصائِدُه

فكلُّ حَيٍّ سيُجْزَى بالّذي اكتَسَبا

بَنَى على الإفْكِ أَبْرَاجاً مُشَيَّدَة ً

فابْنُوا على الحَقِّ بُرجاً يَنطَحُ الشُّهُبا

 

الفقرة الخامسة : الخاتمة والدعاء

في الختام، نرجو من الله أن نكون قد قدمنا ما أعاننا الله عليه وأن يفيدكم، إنه سميع مجيب الدعاء، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، وكانت معكم الطالبة /…، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى