البيئةعلوم

بحث عن البيئة الصحية

بحث عن البيئة الصحية1 | موسوعة الشرق الأوسط

يقدم لكم موسوعة بحث عن البيئة الصحية هذا الموضوع الهام الذي يجب علينا جميعًا فهمه وتدريكه، حيث أن البيئة لا ترتبط بموقع أو بلد محدد، بل إنها تتعلق بالكرة الأرضية بشكل عام وبجميع الكائنات الحية التي تعيش عليها.

تتعرض البيئة بشكل دائم لتغييرات في طبيعتها وتركيبتها بمرور الوقت وتطور الصناعة والتكنولوجيا، وعادة ما تكون هذه التغييرات سلبية وتسبب الضرر والتلوث، ولذلك يُولى العديد من العلماء ووسائل الإعلام اهتمامًا كبيرًا بدراسة البيئة.

بحث عن البيئة الصحية

تُعرَّف البيئة بأنها المجموعة الكيميائية والفيزيائية والحيوية المحيطة بالكائنات الحية على الأرض والتي تؤثر عليها وتتأثر بها، ويختص علم البيئة (Ecology) بدراستها والبحث عنها.

يمكن تعريف البيئة على أنها كل ما يحيط بالكائنات الحية والغير حية في نطاق حيوي يتأثر بهم ويؤثر فيهم.

أنواع البيئة

تنقسم البيئة إلى نوعين، بيئة طبيعية ومستحدثة، ويتم شرح المقصود بكل منهما فيما يلي:

  • البيئة الطبيعة: البيئة هي البيئة التي تم إنشاؤها من قبل الله تعالى قبل ظهور الإنسان ووجودها مكونة من الأرض والجو والنباتات والبحار، وقد سخرها الله لحياة الإنسان وغيره من الكائنات الحية.
  • البيئة المستحدثة: هي تلك البيئة التي بنيت على يد الإنسان وتشمل الملابس والمنشآت والمصانع.

مسبات تلوث البيئة

يؤدي دخول مواد ملوثة إلى البيئة إلى تغيير خواصها وخصائصها وتسبب ضررًا للبيئة وللأفراد الذين يعيشون فيها، سواء كانت تلك المواد كيميائية أو فيزيائية أو غيرها، وفيما يلي سنذكر أهم العوامل التي تسبب تلوث البيئة:

  • تلوث مياه البحار و المحيطات: بسبب إلقاء المصانع للنفايات وإلقاء القمامة والحيوانات النافقة والمياه الملوثة في المياه العذبة النقية.
  • تلوث الهواء: يحدث ذلك بسبب عوادم السيارات وحرق مخلفات المصانع والنفايات، والكيماويات التي يتم استخدامها بكميات كبيرة وبطريقة خاطئة، خاصة في مجالات الزراعة.
  •  تلوث التربة: تعود السبب لإلقاء المخلفات الصلبة واستخدام المبيدات الحشرية بطرق خاطئة.

صحة البيئة وتأثيرها على الإنسان

تعني صحة البيئة الإجراءات التي يجب اتباعها للحد من تلوث البيئة وحماية المخلوقات الحية التي تعيش فيها من الأمراض والأضرار، حيث يؤدي تلوث البيئة إلى تكاثر الطفيليات والبكتيريا والفيروسات والحشرات والقوارض وكل ما يسببه ذلك من أمراض خطيرة مثل التيفود والكوليرا وغيرها.

ومن بين تداعيات تلوث البيئة توسع ثقب الأوزون الذي يؤدي إلى زيادة نسبة الأشعة فوق البنفسجية الضارة، وارتفاع درجة حرارة الجو مما يؤدي إلى الإصابة بأمراض التنفس وضربات الشمس.

طرق المحافظة على صحة البيئة

هناك مجموعة من النصائح والطرق التي عند اتباعها في تعامل الإنسان مع البيئة واستخدامها، يمكن أن يتمتّع ببيئة صحية خالية من الأمراض والأوبئة، وسنذكر تلك الطرق فيما يلي:

  • يجب التخلص من النفايات والمخلفات بطريقة صحيحة، ويجب تجنب حرقها أو رميها في المياه، بل يمكن دفنها في حفر عميقة في الأرض.
  • يجب التوقف عن التدخين بأي شكل كان، وإصلاح العطل في السيارات التي تنتج كميات كبيرة من العوادم.
  • تعد زراعة الأشجار وتوسيعها في الشوارع من الأمور المهمة لإمداد الهواء بالأكسجين وامتصاص ثاني أكسيد الكربون.
  • تجنب استخدام المبيدات الحشرية والاعتماد على المواد الطبيعية.
  • ينبغي تجنب استخدام المنتجات الكيماوية في الزراعة بسبب آثارها الضارة على البيئة وصحة الإنسان عند تناولها.

الوحيد الواقع على عاتقه مسئولية الحفاظ على البيئة هو الإنسان حيث ميزه الله دون غيره من الكائنات الحية التي تشاركه العيش بها بالعقل وحسن التفكير والبصيرة، فالبيئة الصحية نعمة أنعم بها الله تعالى عليه وسوف يسأله عن ما فعله بها يوم القيامة سواء بالضر أو بالنفع.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى