الطب البديلصحة

ما هي افضل اوقات الحجامة

افضل اوقات الحجامة | موسوعة الشرق الأوسط

في هذا المقال، سوف تتعرف على أفضل أوقات الحجامة. تُعتبر الحجامة إحدى الوسائل الطبيعية التي تستخدم في عملية العلاج والشفاء من الأمراض في الطب البديل. يستخدم هذا النوع من العلاج بشكل شائع منذ العصور القديمة، حيث كان الناس يستخدمونه لعلاج العديد من الأمراض نظرًا للجهل الذي كان يسود في تلك الفترة بالنسبة للطرق الحديثة في العلاج.

تنقسم الحجامة إلى ثلاثة أنواع: الحجامة الجافة والحجامة الرطبة، حيث يتم وضع عدد من الأكواب الزجاجية على أماكن محددة في الجسم وتشريطها بشكل خفيف باستخدام أداة حادة معقمة. وتساعد هذه العملية على إخراج الدم الفاسد من الجسم وتنقيته من الشوائب الموجودة في الدم، مما يساهم في تحسين عمل الدورة الدموية وتطهير الجسم من الأمراض.

لذا، نقدم لكم اليوم أفضل أوقات عمل الحجامة وفقًا للسنة النبوية، وذلك من خلال موقع الموسوعة.

جدول المحتويات

افضل اوقات الحجامة

افضل اوقات الحجامة عند اهل البيت

في السنة النبوية ذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: `خير ما تداوون به هو الحجامة`، وأيضا قال: `من أحتجم في اليوم السابع عشر أو التاسع عشر أو الحادي والعشرين كان شفاؤه من كل داء`، وقال أيضا أبو هريرة: `إن خير ما تحتجمون فيه هو في اليوم السابع عشر والتاسع عشر والحادي والعشرين`

يوضح ذلك أن الرسول الكريم نصحنا بتحري أيام محددة خلال الشهر الهجري، وهي اليوم السابع عشر والتاسع عشر والواحد والعشرين، لإجراء الحجامة، لأن هذه الأوقات هي الأفضل للاستفادة من فوائد الحجامة وتسريع عملية الشفاء والتخلص من الأمراض.

بالإضافة إلى ذلك، أثبت الطب الحديث صحة وفعالية توصية النبي بتنفيذ الحجامة في أيام محددة من الشهر الهجري، حيث أن الأبحاث الطبية أثبتت أن عملية الحجامة تكون أكثر فعالية وشفاءً في النصف الثاني من كل شهر هجري، حيث تساعد عملية الحجامة في تنقية الجسم وتقوية جهاز المناعة والتخلص من الضغط العصبي والذهني، كما أن لها القدرة على تنقية الجسم من الطاقة السلبية وإعادة الإنسان إلى توازنه النفسي والجسماني.

الأيام المنهي فيها عمل الحجامة

وفقا لتوجيهات النبي صلى الله عليه وسلم، ينصح بتجنب ممارسة الحجامة في أيام محددة من الأسبوع وهي السبت والجمعة والأربعاء، حيث قال: `احتجموا على بركة الله يوم الخميس واجتنبوا الحجامة يوم الأربعاء والجمعة والسبت ويوم الأحد تحريا، واحتجموا يوم الاثنين والثلاثاء، فإنه اليوم الذي عافى الله فيه أيوب من البلاء، وضربه بالبلاء يوم الأربعاء، فإنه لا يبدو جذاما ولا برصا إلا يوم الأربعاء أو ليلة الأربعاء`.

اتفق علماء المسلمين على أنه إذا تزامنت الأيام المحظور فيها الحجامة (الجمعة والسبت والأربعاء) مع الأيام المستحب فيها الحجامة (17 و19 و21) من كل شهر عربي، فيجب عدم القيام بالحجامة تفاديًا لحدوث أي مضاعفات صحية غير مرغوبة. يجب ترجيح ما هو محظور على ما هو مرغوب، وذلك بناءً على القاعدة التي تنص على أن دفع الضرر والمفاسد يأتي قبل تحقيق المصالح أو الفوائد، وهذا يندرج تحت قول النبي صلى الله عليه وسلم “لا ضرر ولا ضرار

في الختام، نوجهكم إلى أفضل أيام لإجراء الحجامة والأيام التي ينصح بعدم القيام بها وفقًا للسنة النبوية الشريفة، سائلين الله لكم الصحة والعافية من جميع الأمراض.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى