علومكيمياء

بحث عن الروابط التساهمية وأنواعها

بحث عن الروابط التساهمية | موسوعة الشرق الأوسط

نقدم إليك عزيزي القارئ بحث عن الروابط التساهمية تلك الروابط الكيميائية التي تعد النوع الأقوى من بين الروابط الأخرى، وأول من أنشأ فكرة الروابط التساهمية هو العالم (جيلبرت إن لويس) عام (1916).

تحدث الروابط التساهمية عادةً بين ذرات سالبة كهربائياً عالية ومتماثلة، ولتحريك الإلكترون يلزم كمية كبيرة من الطاقة، ولذلك فإن الروابط التساهمية تتمحور بين اللافلزات. ويشتمل المقال التالي في موسوعتنا على تعريف الروابط التساهمية وأنواعها وبعض المعلومات المتعلقة بها.

بحث عن الروابط التساهمية

تتألف الرابطة التساهمية من مشاركة زوج من الذرات في زوج من الإلكترونات، مما يؤدي إلى حدوث تجاذب إلكتروستاتيكي بين نوى الذرات والإلكترونات. ويحدث هذا عندما تمتلك الذرات المترابطة طاقة إجمالية أقل من الذرات المفردة.

لتحقيق ذلك، يجب أن تكون القوة الكهروسلبية للذرات في المادة عالية وتتراوح بين (50 إلى 200 كيلو كالوري/ مول)، وتشمل الذرات قوة تمكنها من جذب الإلكترونات في اتجاه خاص بها فيما يُعرف بالطاقة الكهروسلبية.

يتم تشكيل الرابطة التساهمية بين عدة جزيئات مثل النيتروجين N2 والكلور Cl2 والهيدروجين H2 والماء H2O والأمونيا NH3.

خطوط التعبير عن الروابط التساهمية

يتم تمثيل الروابط التساهمية في صورة خطوط سنقوم بتوضيحها فيما يلي:

  • خطوط أحادية: يتم ربط ذرتين برابطة تساهمية واحدة من خلال مشاركة زوج إلكترون واحد فقط.
  • خطوط مزدوجة: تتمثل الرابطة المزدوجة بين الذرتين في مشاركة زوجين من الإلكترونات.
  • خطوط ثلاثية: تتكون بعض الروابط الكيميائية على شكل روابط ثلاثية، ومن أمثلة ذلك رابط أكسيد الكربون الذي يمثل بالصورة (C≡O).

أنواع الروابط التساهمية

في دراسة الروابط التساهمية، نجد أنها تنقسم إلى نوعين: الروابط التساهمية القطبية والغير قطبية، ولا يختلفان عن بعضهما كثيرًا، ويتمثلان في وجود قوة جاذبية أحدهما أكبر من الآخر، مثلما يقوم الجانب القوي بجذب شيء بقوة أكبر من الجانب الضعيف، فتكون المشاركة غير متكافئة وغير متساوية.

الرابطة التساهمية القطبية

يحدث في الرابطة التساهمية القطبية تجاذب بين زوجي إلكترونات بشكل غير متكافئ، حيث تجذب إحدى الذرات الإلكترونات بصورة أقوى من الذرة المقابلة لها، ويتضمن جذب الذرة الأقوى شحنة جزئية سالبة.

في حين أن الذرة الأقل جاذبية تكون شحنتها جزئية موجبة، ويمكن أن نشرح ذلك بمثال من جزيء الماء، حيث تكون لذرة الأكسجين قوة جاذبية للإلكترونات أقوى من ذرات الهيدروجين.

الرابطة التساهمية الغير قطبية

يتم تكوين الرابطة الكوفالنتية بواسطة مشاركة زوج من الإلكترونات بين اثنين من الذرات بطريقة متساوية، مما يؤدي إلى التصاق الذرتين وتشكيل الجزيء. وتعتبر هذه الروابط من أقوى الروابط، حيث يتطلب كسرها كمية كبيرة جدًا من الطاقة. ومن أمثلة الروابط التساهمية غير القطبية ذرة الهيدروجين.

معلومات عن الروابط التساهمية

إليكم مجموعة من الخصائص العامة المتعلقة بالمركبات التساهمية:

  • تتكون المركبات التساهمية من جزيئات غير قابلة للتوصيل الكهربائي، ولا تحتوي على أيونات في تركيبها.
  • عادةً ما تكون الروابط التساهمية عبارة عن سوائل متطايرة أو غازات، ونادرًا ما يكون منها شيء صلب.
  • تكون المركبات التعاونية عادة غير قابلة للذوبان في الماء، ولكنها قد تذوب في المذيبات العضوية.
  • تنخفض بشكل كبير قابلية المركبات للانصهار أو الغليان.

هناك نوع من أنواع الروابط التساهمية يعرف بالرابطة التناسقية يتم فيه المشاركة بين ذرتي الإلكترونات من واحدة فقط من الذرات وليس من كلا الذرتين إلكترونات مثل ما يحدث في حالة أيون الأمونيوم، وتتم تسمية أزواج الإلكترونات المشاركة في الروابط التساهمية بالأزواج المشتركة أو أزواج الرابطة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى