التعليموظائف و تعليم

شروط الدراسة المنزلية في دبي

ee12c1d39994aeda0eefe42714112a9d | موسوعة الشرق الأوسط

تعتبر الدراسة المنزلية في دبي واحدة من الخيارات غير التقليدية للتعليم في الدول العربية بشكل عام بما في ذلك الإمارات، ومع ذلك فإنها تعتبر أحد الأمور المهمة التي حرصت موسوعة على المساهمة في تعزيز الوعي بها، حيث أنها تعزز قدرة الطلاب على تطوير قدراتهم وتوظيفها بأفضل طريقة ممكنة لدعم قدرتهم على تحقيق أهدافهم. ويستند هذا المقال على شرح أهم المعلومات حول الدراسة المنزلية بنوعيها التقليدي المقيد بالشروط المرتبطة بالعمر والنوع الحديث المتاح لمختلف الأعمار، والذي يعتبر النوع الأكثر فعالية.

جدول المحتويات

شروط الدراسة المنزلية في دبي

النظام التقليدي

شروط قبول الطلبة

  • تحدد وزارة التربية والتعليم في الإمارات الحد الأعلى لسن القبول في المدارس العامة، وفقًا لجدول الأعمار الذي يصدرها كل عام دراسي، وإذا تجاوز الطالب هذا العمر الأقصى، فلن يتم قبوله في المدارس العامة.
  • يجب تقديم آخر شهادة نجاح حصل عليها الطالب، وأن تكون الشهادة مصدقة لدى وزارة الخارجية في الدولة التي تم الحصول على الشهادة منها، بالإضافة إلى الحصول على شهادة موثقة من وزارة التربية والتعليم الإماراتية.
  • يتطلب تقديم وثيقة معادلة لجميع الشهادات الدراسية التي تم الحصول عليها من أي دولة خارجية.
  • يجب تقديم نسخة من استمارة القيد للمواطنين، ونسخة من جواز السفر وتصريح الإقامة لغير المواطنين.
  • يجب تقديم صورة من بطاقة الهوية التي تصدرها الحكومة الإماراتية.
  • تقديم صورة شخصية حديثة.
  • تسديد الرسوم اللازمة للتسجيل.

طرق دعم الوزارة للمتعلمين

تقدم وزارة التعليم الدعم لمنتسبي التعليم المنزلي في دبي والإمارات، بعدة طرق مثل:

  • التواصل الدوري.
  • الإمداد بالكتب المدرسية.
  • إبلاغهم بمواعيد الإختبارات.
  • عقد الإختبارات.
  • توفير شهادات اجتياز المراحل الدراسية.
  • المساعدة في شرح الدروس بعدة طرق من أبرزها التطبيقات الإلكترونية المتوفرة على كلًا من جوجل بلاي، وآب ستور والتي يُمكن الأستفادة منها عبر الحاسوب من خلال منصة مدرستي.

النظام الحديث (التعلم عن بعد)

يشير هذا النظام التعليمي عن بُعد إلى عدم وجود شروط خاصة بالعمر للالتحاق به، كما يتيح لولي الأمر حرية الاختيار في المنهج المناسب لطلابه، وفق قدراتهم ومهاراتهم، بالإضافة إلى مرونة كبيرة في اختيار الأنشطة التعليمية، حيث يعتمد الكثيرون على المواقع التعليمية الإلكترونية الرائدة التي تعلم بأساليب تفاعلية وزيارة المراكز التعليمية والأماكن التي يتعلم منها الطلاب. وتعتبر تجربة أسرة المهندس عبدالواحد محمد عبدالعزيز وزوجته مها سليم نجاحًا كبيرًا لهذا النظام، حيث اختارا هذه الطريقة لتنمية مهارات وقدرات أبنائهم وتحريرهم من قيود التعليم المدرسي التقليدي، وأكدا أن التعليم المنزلي فعال بشكل كبير ويحتاج إلى جهد كبير من الوالدين وإنفاق قدر أكبر من المال على التعليم نتيجة للاعتماد على الزيارات الميدانية وتوفير دروس تنمية المهارات.

المصادر: 1، 2.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى