التعليموظائف و تعليم

تعبير عن العيد

maxresdefault3 | موسوعة الشرق الأوسط

في هذا المقال سنقدم لكم موضوعًا يتحدث عن العيد وطقوس الاحتفال به، فعيد الفطر هو عيد يحتفل به المسلمون في أول يوم من شهر شوال، ويسمى بذلك لأن الله أباح فيه الإفطار جزاءً للعباد على صيام وعبادة شهر رمضان الفضيل، وأول مرة احتفل بها المسلمون كانت في السنة الثانية من هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم. ومن الطقوس الأساسية التي يحتفل بها المسلمون في هذا اليوم، هي دفع زكاة الفطر للفقراء، وزيارة الأقارب وصلة الرحم، واستقبال الأصدقاء والجيران، وتبادل الحلويات والهدايا والكعك. وبالتالي، سنقدم في هذا الموضوع تعبيرًا عن عيد الفطر المبارك من خلال فقرات موسوعية.

جدول المحتويات

تعبير عن العيد

تعبير عن عيد الفطر قصيرة جدا

العيد هو هبة من الله عز وجل للمؤمنين، فهو فرصة ليدخل السرور والبهجة في قلوب المسلمين، فيشعرون في هذا اليوم بأنهم قد أدوا عبادة الله بشكل متميز طوال شهر رمضان، ليفرحوا في يوم العيد ويحتفلوا به، ويسعون لإظهار فرحة هذا اليوم. إن فرحة العيد هي سنة من سنن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويجب على كل من يؤمن بالله ورسوله أن يعمل بها. فقد قال أنس – رضي الله عنه – : (قدم النبي – صلى الله عليه وسلم – المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما، فقال: قد أبدلكم الله تعالى بهما خيرا منهما: يوم الفطر والأضحى) رواه أبو داود .
من أجمل المظاهر في يوم العيد هو الاحتفال والطقوس المختلفة، مثل شراء الملابس الجديدة وتجهيزها، وإعداد الأكلات والحلويات مثل الشوكولاتة والكعك والتمور. وفقًا لما قاله أنس بن مالك، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل تمرًا قبل صلاة العيد. كما يتضمن العيد تجهيز الأموال والعيديات التي يتم تقديمها للأطفال والأمهات، والذهاب إلى المساجد والساحات العامة في الصباح الباكر لأداء صلاة العيد وسماع الخطبة وتبادل التحية مع الناس. يتضمن العيد زيارة الأقارب والأصدقاء والجيران، وصلة الرحم، والتأكد من أن الآخرين بخير. كما يمكن للعائلات قضاء وقت ممتع معًا بتناول الطعام والاحتفال والضحك في بيت واحد.

تعبير عن مظاهر العيد

في العيد، تُظهر مظاهر الإنسانية والفرحة والكرم، حيث يُعطي الأغنياء الفقراء ليشتروا حوائجهم في هذا اليوم، ويدخلوا السرور على قلوبهم وأسرهم. ويُعطي الكبار الصغار الهدايا والأموال ويحنون عليهم بالكلام الحلو، حتى يتعلم صغارنا سنة فرحة العيد وتطبيقها، ويتمسكوا بها عندما يكبرون. فعيد الفطر لا يقتصر على الجانب الديني ومكافأة المسلمين على العبادات التي أدوها في شهر رمضان الكريم، بل له جوانب اقتصادية واجتماعية ونفسية. فيجد الجانب الاقتصادي في تحقيق التكافل بين الناس وتقديم المساعدة لهم ليشعروا بفرحة تلك الأيام، والجانب الاجتماعي في التعامل بحب مع الآخرين وتوثيق الصلات الأسرية وزيارة الأصدقاء والجيران والاطمئنان على الغائبين. ولا يشعر أي مسلم بالوحدة في هذا اليوم. أما الجانب النفسي فيدخل السرور والفرحة على القلب ويجعلنا نستشعر البهجة في كل مكان.

خاتمة عن العيد

ليشعر المسلم بفرحة العيد وبهجته، يجب عليه أن يؤدي جميع العبادات بإحسان وإخلاص، فالفرحة الحقيقية هي التي تأتي بعد تعب وجهد شاق في العبادة، وهذا يزيد من صفاء النفس ونقاء الروح، ويجعل المسلم يشعر بالبهجة وينشر المحبة والأمان والسلام بين الناس. وقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: “للصائم فرحتان: فرحه حين يفطر، وفرحة حين يلقى ربه”، مما يؤكد أن الفرحة الحقيقية للمسلم في العيد تأتي بعد تحقيقه للعبادة بإخلاص،

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى