علومكيمياء

انواع وخصائص غاز الفريون

غاز الفريون | موسوعة الشرق الأوسط

في هذا المقال سنعرض أهم المعلومات عن غاز الفريون وخصائصه، حيث يحتوي على مجموعة من العناصر الكيميائية مثل الهيدروجين والكلور والكربون والفلور، بالإضافة إلى عنصر البروم، ويُطلق عليه اسم `مركبات الكلوروفلوروكربون` نتيجة لاتحاد هذه العناصر. اكتشف العالم الأمريكي توماس ميرغلي هذا الغاز، ويستخدم كبديل غير سام للغازات الأخرى في صناعة بعض الأجهزة الكهربائية. يمكنكم الإطلاع على صفات هذا الغاز وأبرز استخداماته في هذه المقالة.

جدول المحتويات

خصائص غاز الفريون

  • غاز غير سام.
  • يسهل شراءه لسعره الرخيص.
  • يتسم بمعدل منخفض في درجة غليانه.
  • يتميز هذا الشيء بصغر حجمه، ويكون في العادة درجة حرارته مرتفعة.
  • يمكن تحويل هذا المادة من الحالة الغازية إلى الحالة السائلة عن طريق التبريد أو الضغط، ويزيد وزنها بمعدل أربعة أضعاف عن وزن الهواء.
  • هو غاز غير نشط كيميائيًا مع أي مركبات أخرى، وغير ذو رائحة، كما أنه من الغازات الغير قابلة للاشتعال.
  • يتمتع بدرجة كبيرة في امتصاص الحرارة.

انواع غاز الفريون

يوجد العديد من أنواع هذا الغاز الذي يستخدم لأغراض مختلفة مثل:

  • فريون R22: يعرف باسم “كلورو ثنائي فلورو ميثان”، وهو غاز يستخدم في صناعة العديد من الأجهزة، بما في ذلك أجهزة التكييف والتبريد المستخدمة في المحلات التجارية، ويستخدم أيضًا في تخزين الطعام ونقله.
  • فريون R134A: يسمى هذا الغاز “رباعي فلورو ميثان” وهو من الغازات التي تستخدم بشكل أساسي في صناعة السيارات.
  • فريون R11: يُعرف بـ `ثلاثي كلورو أحادي فلورو ميثان`، ويستخدم بشكل أساسي في صناعة أجهزة التكييف، ولكنه يشكل خطرًا كبيرًا على البيئة لأنه يتسبب في تآكل وتدمير طبقة الأوزون بسبب احتوائه على عنصر الكربون الذي يتسبب في تفكيك جزيئات هذه الطبقة فور وصوله إليها.
  • فريون R410A: يشبه غاز R22 في تركيبه، ولكنه أكثر خطورة على البيئة من أي نوع آخر من غازات الفريون، ولذلك تم حظر استخدامه عالميًا بسبب تأثيره على طبقة الأوزون.

يستخدم غاز الفريون في تعقيم المعدات الطبية، بالإضافة إلى صناعة المعطرات ومزيلات العرق، ويستخدم أيضًا في صناعة الأجهزة الإلكترونية الحساسة.

اضرار غاز الفريون على الجسم

  • تشير الدراسات العلمية إلى أن غاز الفريون يسبب اضطرابات في القلب، حيث يؤدي إلى خلل في نبضات القلب، بالإضافة إلى زيادة مستوى الكولسترول في الدم.
  • يسبب لمس غاز الفريون حروقًا جلدية بسيطة، وإذا تم علاجها بشكل مبكر فإنها سهلة العلاج، إلا أن تركها بدون علاج يؤدي إلى تفاقم الحالة وقد يتطلب ذلك إجراء عملية جراحية لإزالة الجلد.

أضرار غاز الفريون على البيئة

  • كما ذُكر سابقًا، يؤدي استخدام بعض أنواع غاز الفريون إلى حدوث تآكل في طبقة الأوزون، حيث يمكن للغاز اختراق الطبقات العليا من الأرض عندما يخرج من المكيفات، والوصول إلى طبقة الستراتوسفير التي تحتوي على الأوزون والتي تلعب دورًا رئيسيًا في حماية الأرض من الأشعة فوق البنفسجية، وبالتالي، عندما تتفكك جزيئات الأوزون، يتسرب الضوء الشمسي ويصل إلى الأرض.
  • تؤدي أشعة الشمس الضارة إلى ارتفاع درجة حرارة الجو، بالإضافة إلى الاضطرابات المناخية، وتؤثر على صحة الإنسان عن طريق الإصابة بأمراض العين وسرطان الجلد.

لذلك، اتجهت العديد من الدول إلى استخدام بدائل للغاز الكلوروفلوروكربون (CFC)، مثل مركب الهيدروفلوروكربون (HFC) الخالي من الكلور، الذي يستخدم كبديل له في الأجهزة التكييفية، بالإضافة إلى استخدام المياه والكحول.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى