انواع بسكوبان
- يتوفر بسكوبان بالعديد من الأشكال والصور، بما في ذلك الأقراص والحقن واللبوس، ويتم وصفه في كثير من الأحيان للتخفيف من حالات القيء والغثيان وغيرها من الحالات المرضية.
- يعمل الهيوسين كمضاد للمسكارينيات ويقوم بربط مستقبلات الأسيتيل كولين في العضلات الأملسة، مما يمنع انقباضها ويخفف الأعراض المصاحبة للقولون العصبي.
دواعي استعمال دواء بسكوبان
يستخدم بسكوبان في لعلاج والتخفيف من آلام حالات معينة نذكر منها التالي:
- كما سبق ذكره، يلعب الوقاية دورًا مهمًا في منع الأعراض المصاحبة للقولون العصبي، مثل التقلصات والعسر الهضمي.
- الشعور بالقيء والغثيان وآلام جدار المعدة.
- يستخدم لاستعادة وعي المريض بعد التخدير بعد إجراء عملية جراحية.
- الوقاية من الأعراض المصاحبة لداء الحركة.
- تحدث حالات فرط إفراز السائل اللعابي من الغدد اللعابية، وتؤدي إلى جفاف الفم بسبب اللعاب الزائد.
- الإمساك التقلصي.
- قصور عمل المجاري المرارية بحركاتها الإرادية.
- تُساعد عملية استرخاء الجزء السفلي من الرحم على تخفيف الآلام المصاحبة للحيض.
- حالات الإصابة بتقلص المجاري البولية.
بوسكوبان كومبوزيتم
- يحتوي (Buscopan Compositum) على مجموعة من المواد الفعالة وهي (ميتاميزول أو ديبيرون + هيوسين).
- يتوفر على شكل حقن وأقراص ومتاح في جميع الصيدليات.
- يمكن تناول الدواء قبل الطعام أو بعده، ولكن في حالة استخدامه لتخفيف تقلصات المعدة، فمن المفضل تناوله قبل الطعام بنصف ساعة تقريباً.
موانع استخدام بوسكوبان
يجب تجنب استخدام بعض أنواع البسكوبان في الحالات التي تتضمن وجود الأمور التالية لدى الشخص:
- التضخم في القولون.
- تشير وجود أعراض الحساسية تجاه أحد مكونات الدواء مثل الهيوسين إلى ضرورة تجنب استخدامه.
- الإصابة بأعراض مرض الوهن العضلي الوبيل.
- الإصابة بالتضيق المعوي (Gastrointestinal stenosis).
- تتضمن الأعراض الناجمة عن العلوص الشللي أو انسداد العلوص.
- الإصابة بالزرق مفتوح الزاوية أو الجلوكوما.
كما يجب استشارة الطبيب قبل تناوله في الحالات الآتية:
- الحمل والرضاعة.
- متلازمة داون.
- الإصابة بالصرع.
- اضطراب ضربات القلب وتسارعها.
- تناول أدوية لعلاج الكبد أو الكلى.
- درجات حرارة الجسم المرتفعة.
- يمكن حدوث نوبة قلبية أو جلطة في وقت قريب.
حقنة بسكوبان للحامل
- يتردد كثيرًا السؤال حول جواز وصف حقنة بسكوبان للحامل وأنواع بسكوبان المختلفة خاصة خلال الشهور الأولى من الحمل، وعلى الرغم من عدم وجود تصريح طبي مؤكد بعدم جواز ذلك، فإن الأرجح طبيًا هو عدم إعطائها في تلك الحالات.
- عدم تعاطي أية أدوية، بما في ذلك حقنة بسكوبان، يفضل خلال الأشهر الأولى من الحمل.
- فيما يتعلق بفترة الرضاعة، فمن الأفضل تجنب تناول دواء بسكوبان إلا في حالات قليلة وبعد استشارة الطبيب، حيث يحدد المختص جرعة آمنة لتناوله.
يتم حفظ الدواء بعيدًا عن متناول الأطفال في مناطق جافة تحت درجة حرارة الغرفة، وتجنب تعرضه للرطوبة والضوء، وفي جميع الحالات يجب استشارة الطبيب حول إمكانية تناول الدواء لكل حالة صحية على حدة لتحديد الجرعة المناسبة وإخباره بالأعراض الصحية الأخرى والأدوية الأخرى التي يتم تناولها، حيث إن المعلومات المذكورة في هذا المقال تأتي كمرجع فقط.
