التعليموظائف و تعليم

قصة الارنب والاسد اجمل قصة اطفال مكتوبة

قصة الارنب والاسد1 | موسوعة الشرق الأوسط

نقدم لك في مقالنا اليوم من موسوعة أجمل قصص الأطفال قصة الأرنب والأسد، فبالتأكيد يؤثر الجميع بتلك الحكايات والقصص الملهمة التي تحمل في طياتها دروسًا وعبرًا، ويمكننا الاستعانة بهذه القصص البسيطة لزرع القيم الإيجابية والصفات الحسنة في أطفالنا، ومن الممكن أن تروي هذه القصص لطفلك الذي يبلغ من العمر أربع سنوات أو أكثر.

سنتحدث في حديثنا عن القصة الملهمة الخاصة بالأسد والأرنب، فتابعونا لمعرفة المزيد.

قصص اطفال قصة الارنب والاسد

في يومٍ من الأيام ومنذ زمنٍ بعيدٍ، يُروى أن هناك أسدًا كان يعيش في غابة واسعة مع مجموعةٍ من الحيوانات الأخرى، وكان معروفًا بأنه جبارٌ، ولا يستطيعُ أحدٌ أن يواجهه في الغابة، والجميع يخافون منه.

كان يستيقظ كل يوم في الصباح ويخرج من مسكنه لصيد مجموعة من الحيوانات في الغابة ومن ثم يتناولها لإشباع جوعه، وكانت الحيوانات تشعر بالقلق والخوف منه عندما يخرج من منزله بسبب قوته وعنفوانه، إذ كان يأكل الكثير منهم دون أي رحمة أو تعاطف معهم.

ظل هذا الوضع مستمرًا بشكل يومي حتى أتت فكرة لتلك الحيوانات، واجتمعوا مع بعضهم وقرروا أن يذهبوا إلى منزل الأسد لتحدثوا معه في محاولة منهم لإيجاد حل يناسب جميع الأطراف.

يشير إلى أن مجموعة من الحيوانات قد اجتمعت وشرحوا للأسد المشكلة بالتفصيل، وبعد التفكير لفترة، اقترح الأسد حلًا يراه مناسبًا لجميع الأطراف.

في حالة قدم له حيوان واحد ليأكله كل يوم، فإنه سيتوقف عن قتل الحيوانات الأخرى ويكتفي بهذا الطعام، حيث لن يتعب أو يخرج من المنزل لصيد فريسة جديدة، ووافقت الحيوانات على هذا الاقتراح.

لكن الأسد أخبرهم أنه إذا خالفوا العهد، فسيتم معاقبتهم، ولن ينقذهم أحدًا من بينهم.

بدءًا من ذلك الوقت، تبدأ الحيوانات يوميًا في عمل قرعة لاختيار الحيوان الذي سيتم تقديمه للأسد كفريسة. يقومون بذلك خوفًا من انتقامه وقوته وجبروته. وفي إحدى الأيام، عندما كانت الحيوانات تجري القرعة، وقع اختيارها على أرنب، ليكون غذاءًا للأسد. وودّعت الحيوانات الأرنب وتمنت له الخير والسلامة.

الحيلة الذكية للأرنب

وجد الأرنب نفسه يتحدث إلى نفسه وهو حزين أثناء ذهابه إلى بيت الأسد، يتساءل كيف يمكن لهذا الأسد الجبار والقاسي أن يقتله، فهو يحب الحياة وأصدقائه، ولا يريد أن يموت وهو صغير.

وخلال سيره، وجد الأرنب بئرًا قديمًا على الطريق، وبدا له عميقًا جدًا، وكان هذا البئر معروفًا بين الحيوانات بأنه خطير للغاية، وهنا جاءت فكرة ذكية في ذهن الأرنب.

بعد أن نام الأرنب بالقرب من البئر لفترة من الوقت، اتجه في المساء نحو عرين الأسد، الذي كان جائعًا للغاية في ذلك الوقت، وعندما رأى الأسد الأرنب الصغير يقترب، زاد غضبه.

ثم سأله وقال له: يعبر هذا القول عن الغضب الشديد والتهديد بالانتقام عندما تجرأ أحدهم على إرسال أرنب صغير وضعيف، ويصرخ الشخص بصوت عالي وقوي.

وفي هذا الوقت، قال له الأرنب إن هذا الخطأ ليس خطأه فقط ولا خطأ الحيوانات الأخرى، بل كان معه أربعة أرانب آخرين، ولكن وهو في الطريق، هاجمهم أسد آخر ونجا هو فقط، وأكل الأسد الأرانب الأربعة الأخرى.

وهنا أندهش الأسد وقال:يعبر هذا الحوار عن حالة الذعر والخوف، حيث يتحدث شخص عن وجود أسد يهاجم المملكة الخاصة به ويتسائل عن كيفية حدوث هذا الأمر ومن يجرؤ على الهجوم، كما يطلب المساعدة للوصول إلى المكان.

وفعلاً، قاد الأرنب الأسد إلى البئر وأشار إليه من بعيد، وأخبره أن الأسد الذي هاجمهم قفز من داخل هذا البئر، عندما كانوا يحاولون شرب بعض الماء، وهاجمهم الأسد بغضب شديد.

ظهر أمام الأسد أسدٌ آخر، فصرخ الأسد في وجهه، وذلك لأن غروره وغضبه لم يمنحانه الفرصة للتفكير في أن الأسد الذي يراه هو انعكاس لنفسه على الماء، وكان صوت الزمجرة هو صدى صوته، وظن أن هناك أسدًا آخر يتحداه ويريد أن يستولي على المملكة والطعام، وبدأ يهبط ويقفز داخل البئر حتى غرق ومات، وهذه كانت نهاية الأسد.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى