علامات حدوث الجلطة
تعتبر الجلطة من الأمراض التي تسبب الخوف لدى الكثيرين نظرًا لأن علامات حدوثها تشبه أعراض الشلل، وقد يحدث الإصابة بالجلطة دون أن يتم التعرف عليها، حيث تحدث تجمعات من الدم في المخ أو القلب أو الرجل، وتؤدي إلى اضطراب في الدورة الدموية للمخ. وتكون الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أكثر عرضة للإصابة بالجلطات، حيث قد تكون الأعراض غير معروفة للجميع، ولذلك سنقدم في هذا الموقع أعراض الجلطة.
علامات حدوث الجلطة الدماغية
تختلف أعراض الجلطة الدماغية عن الجلطات التي تحدث في الساق أو القلب، فقد تظهر الجلطة الدماغية دون أعراض، حيث لا تؤثر على الأجهزة الحيوية المسؤولة عن الحركة والكلام والإحساس، ويصاب بها في الغالب مرضى ارتفاع ضغط الدم، وتُعرف أيضا باسم الجلطات الهلالية وتحدث أحيانا في أماكن متفرقة وتكون صغيرة ولا تشكل أي تأثير. وعلى الرغم من عدم ظهور الأعراض في الأجهزة الحيوية، إلا أن الجلطة الدماغية تسبب بعض الأعراض الواضحة نتيجة لقصور الدورة الدموية، وتشمل أعراض الجلطة:
- عدم وضوح الرؤية في إحدى العينين أو كلتيهما.
- عدم القدرة على المشي.
- يشعر الشخص بالدوار وفقدان التوازن، وقد يؤدي ذلك إلى فقدان الوعي.
- الإصابة بالصداع المفاجئ.
- يمكن الإحساس بالرجفة في الذراعين أو الساقين، وغالبًا ما يحدث ذلك في جانب واحد من الجسم.
- عدم القدرة على التحدث والبلع.
- يمكن أن يؤدي تدهور وظائف المخ إلى فقدان ذاكرة مؤقت للفرد المصاب وعدم القدرة على الفهم والتفكير.
- إصابة الجلد بالقرح.
- حدوث شلل وعدم القدرة على الحركة.
- الإصابة بالإكتئاب.
إذا شعر المريض بأيٍ من هذه الأعراض، فيجب عليه زيارة الطبيب، وقد يظهر في بعض الحالات بعض الأعراض التالية:
- عند الإبتسام يتدلى جانب الوجه.
- الشخص غير قادر على رفع ذراعه باتجاه الأعلى.
- قد يحدث تعثر في الكلام والتداخل في نطق الكلمات.
أنواع الجلطة الدماغية
- جلطة دماغية قفارية: تصيب الجلطة الدماغية 87% من الحالات، وتحدث نتيجة انسداد الأوعية الدموية بسبب كتلة دموية أو ترسبات الدهون داخل الدم، مما يمنع الدم من الوصول إلى المخ، مما يؤدي إلى حدوث الجلطة الدماغية.
- جلطة دماغية نزفية: تحدث حالات ورم وضغط في الدماغ نتيجة انفجار أو تمزق أحد الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى تلف خلايا وأنسجة المخ وحدوث الورم، ويكون المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة، وغالبًا ما تكون نتيجة لتشوه في الشرايين، وقد تؤدي في كثير من الأحيان إلى الوفاة.
أسباب الجلطة الدماغية
لم يتم تحديد السبب الرئيسي لحدوث الجلطة، ولكن هناك بعض العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بها، ومن هذه العوامل:
- تاريخ الإصابة بالجلطة في العائلة يزيد من احتمالية حدوثها.
- ارتفاع ضغط الدم بطريقة غير منتظمة.
- الإصابة بمرض السكر.
- ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.
- السمنة المفرطة.
- المدخنين أكثر عرضة للإصابة من غيرهم.
- يزيد تعاطي المخدرات وشرب الكحول من خطر الإصابة بالمرض.
- تزيد فرصة حدوث السكتة الدماغية مرة أخرى إذا كان لدى المريض سجل سابق بالإصابة بها.
- تزيد الإصابة بأمراض الشرايين من خطر الإصابة بالجلطة.
- حدوث اضطرابات في النوم وسوء التغذية.
- الإصابة بمرض فقر الدم المنجلي والرجفان الأذيني.
- تزيد احتمالية الإصابة بالجلطة مع التقدم في العمر، وخاصةً بين الرجال.
علاج الجلطة الدماغية
- الأدوية: تتطلب العلاجات الدوائية تناول الأدوية التي يصفها الطبيب، وقد يتم تكرار بعضها لفترة قصيرة مثل الأدوية المسيلة للدم، وقد يتم تكرار بعضها الآخر لفترات طويلة، ومن الأمور الأساسية في البداية هي إعطاء المريض مذيب الجلطة عبر الوريد لتحسين تدفق الدم وتأمين وصوله إلى المخ.
- الجراحة: في بعض الحالات، يحتاج المريض إلى تدخل جراحي حيث يقوم الطبيب بإزالة التكتلات الدموية الموجودة في الدماغ ويتم ذلك عن طريق إدخال قسطرة في الشريان، ويتم إدخال جهاز صغير عن طريق القسطرة ليصل إلى الشريان المصاب ويعالج الحالة ويذوب الجلطة.
- التأهيل: غالباً ما يحتاج مرضى الجلطات الدماغية إلى العلاج الطبيعي والعلاج النفسي والعلاج الوظيفي، وكذلك العلاج الخاص بالنطق وزيادة قدرة التحكم في المثانة، ويُنصح بتناول الأطعمة الصحية بانتظام.
للوقاية من حدوث الجلطة
- اتباع نظام غذائي صحي.
- ممارسة الرياضة بشكل منتظم.
- الإقلاع عن التدخين وتعاطي المخدرات والامتناع عن تناول الكحول.
- يجب على مرضى السكر وارتفاع ضغط الدم متابعة زيارات الطبيب بانتظام.
المرجع 1
