التعليموظائف و تعليم

بحث عن الملاريا‎ شامل

بحث عن الملاريا‎1 | موسوعة الشرق الأوسط

بحث عن الملاريا‎

  • البُرداء هو اسم آخر لمرض البلازموديوم الطفيلي، والذي ينتقل عن طريق لدغات البعوض المصاب بالمرض، ويكثر انتشاره بعد هطول الأمطار في المناطق التي لا يوجد بها نظام صرف صحي جيد، وقد سُمي بالبُرداء لأنه يسبب رعشة شديدة للمريض.
  • تمتلك أنثى البعوض الأنوفيلة القدرة الأكبر على نقل الطفيليات إلى جسم الإنسان أثناء امتصاصها للدم اللازم لتغذيتها وتفريخ بيضها، ويجدر بالذكر أن ليس جميع أنواع البعوض تتغذى على الدم، فبعضها يتغذى على رحيق الأزهار.

تشخيص الملاريا

هناك بعض الأعراض التي تشبه أعراض الإنفلونزا ولكنها تكون أكثر حدة، وعندما تظهر بعضها أو جميعها على الإنسان، فإن ذلك يشير إلى احتمالية إصابته بالمرض، وسنذكر هذه الأعراض في النقاط التالية:

  • ارتفاع درجات الحرارة والصداع والدوار.
  • القيء، الغثيان، واليرقان.
  • التعرق الشديد والإغماء.
  • آلام شديدة بالمفاصل والعضلات.
  • القشعريرية واليرقان.

هذه هي الأعراض الأولية ومع مرور عدة أيام تبدأ أعراض أخرى في الظهور وهي:

  • ضيق التنفس وعدم القدرة على الحركة.
  • فقر الدم والضعف العام والوهن.
  • فشل في وظائف الكلى وتعطل في وظائف الكبد.
  • يحدث تضخم في الطحال وفقدان القدرة على التركيز.

عندما يتطور المرض ويصل إلى المخ، يسمى المرض بالملاريا المخية ويسبب انسداد الأوعية الدموية والتهاب أغشية السحايا، مما يؤدي إلى الغيبوبة وفي النهاية الموت. يمكن أن تستمر هذه المراحل من شهر إلى سنة، ولذلك يجب على المصابين بالملاريا متابعة حالتهم بعناية والتواصل مع الطبيب على الفور لتلقي العلاج اللازم.

اسباب الملاريا

  • ينتقل المرض من خلال لدغة البعوض المصاب بالمرض عندما يتغذى على دم شخص مصاب به، وإذا انتقلت البعوضة إلى شخص آخر للتغذية على دمه، فإنها تنقل المرض إليه أيضًا، وتتوجه التلك الطفيليات مباشرة إلى الكبد.
  • تبقى الأمراض الكبدية الخفية داخل الكبد دون ظهور أي أعراض لفترة تصل إلى عام كامل، وتظهر الأعراض عندما تغادر الكبد إلى خلايا الدم الحمراء، حيث تبدأ في تدميرها وتتحول إلى مشكلات صحية في الجسم.
  • يوجد أسباب أخرى يمكن أن تؤدي إلى إصابة الإنسان بهذا المرض، وليست مقتصرة على الدغة المحملة بالطفيليات، فقد ينتقل المرض من الأم المصابة للجنين أثناء الحمل، كما ينتقل المرض عند نقل الدم من شخص مصاب إلى شخص آخر سليم.

علاج الملاريا

  • على الرغم من مدى ما لذلك المرض من أعراض خطيرة كثيراً ما تصل بالمريض إلى الموت إلا أن ذلك لا يعني عدم وجود وسيلة لعلاج الملاريا والسيطرة عليه فقد توصل الأطباء بمجرد إجراء تحليل الدم واكتشاف المرض إمكانية إعطاء المريض مجموعة من المضادات الحيوية من مشتقات التتراسكلينات والأرتيميسينين وذلك على سبيل المثال وليس الحصر.
  • فعالية العلاج ونتيجته تتوقف على الوقت الذي يتم فيه بدء العلاج، فكلما تم الكشف عن المرض وبدء العلاج بسرعة، زادت فرصة الشفاء.

الوقاية خير من العلاج، وهناك مجموعة من الوسائل التي يمكن اتباعها للحد من مخاطر الإصابة ببعض الأمراض، ومن هذه الوسائل ضرورة أخذ المصل الواقي عند السفر إلى بلدان معروفة بانتشار العدوى، بالإضافة إلى تجفيف المستنقعات وتركيب نظم صرف صحي جيدة للتخلص من المياه الملوثة واستخدام المبيدات الحشرية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى