الفلكعلوم

ما هو نجم سهيل

altair alfa aquila | موسوعة الشرق الأوسط

في هذا المقال في الموسوعة، سنقدم معلومات عن نجم سهيل الذي يُعرف في علم الفلك بأنه واحد من أكبر النجوم الساطعة. وقد اعتمد علماء الفلك المسلمون على هذا النجم في معرفة القبلة في العصور الوسطى. كما يُعد هذا النجم ثاني ألمع نجم في السماء بعد نجم الشعري اليمانية، مما يجعل من السهل رؤيته ليلاً. يظهر النجم هذا في الخامس والعشرين من أغسطس، وهو من النجوم التي تنفجر بعد فترة قصيرة وتتحول إلى ثقب أسود، ويُقدر عمر هذا النجم بحوالي 27 مليون سنة.

جدول المحتويات

نجم سهيل

المراحل

يمر نجم سهيل بـ4 مراحل في دورة مدتها 52 يوم كالتالي:

  • الطرفة: في النهار يرتفع الجو ويصبح لطيفًا في الليل.
  • الجبهة:تحدث هذه المنزلة في فصل الخريف، حيث يكون الجو لطيفًا في النهار وأكثر برودة في الليل.
  • الزويرة: يتسم الليل فيها ليلًا بالبرودة الشديدة.
  • الصرفة: تمثل هذه المنزلة الأخيرة لنجم سهيل نهاية الحرارة، ولذا فهي تسمى صرفة الحر.

الفوائد

  • يُستدل به على وقت دخول كل فصل من الفصول الأربعة.
  • يُستخدم البرق كدليل لوقت هطول الأمطار، حيث يستفيد منه المزارعون لتحديد وقت زراعة البذور، ويستفيد الصيادون لمعرفة الأوقات المناسبة للصيد والإمساك بالأسماك.
  • توقع أوقات الحر وأوقات البرد.
  • يتبع العرب في الصحراء هذه الطريقة لتحديد الاتجاهات مثل البوصلة.
  • اعتمدت وكالة ناسا هذه الأداة كوسيلة لتحديد الاتجاهات وتوجيه المركبات الفضائية في المسارات البعيدة.

الأسطورة الشائعة

تدور الأسطورة حول نجم سهيل ونجم الجدي ومجموعة نجوم “بنات نعش الكبرى” السبعة التي تشكل جزءًا من كوكبة الدب الأكبر. وحسب ما يقول الأسطورة، فقد قام نجم الجدي بقتل والد بنات نعش الكبرى وعندئذ بدأت الحرب بين بنات نعش ونجم الجدي. وكلما اقتربت بنات نعش من نجم الجدي، طلب من صديقه القريب نجم سهيل المساعدة للتخلص منهن. ولكن خلال رحلته لمساعدة صديقه، اخترقت القربة التي كان يحملها وتسببت في سقوط الأمطار، فاضطر نجم سهيل للتراجع. وبعد ذلك، أرسل نجم سهيل رسالة اعتذار لنجم الجدي عن عدم قدرته على مساعدته بسبب الأمطار، ووعده بالعودة من أجل مساعدته في العام القادم. وتستمر مطاردات بنات نعش لنجم سهيل في محاولة الانتقام. وتفسر الأسطورة أن ظهور نجم سهيل واقترابه من نجم الجدي يكون لمقاطعة الحر ونزول الأمطار فقط.

أهم المعلومات

  • أطلق المصريون القدماء عليه الاسم (ناوس)، وهو واحد من أهم نجوم المجموعة المرتبطة بالماء بالنسبة لهم.
  • يبتعد هذا النجم بمسافة “1100 سنة ضوئية” عن الأرض، وينتمي إلى كوكبة الكوثل في مجرة درب التبانة.
  • يتميز هذا الكوكب عن غيره من الكواكب بحجمه الكبير الذي يمكن للإنسان رؤيته بسهولة بالعين المجردة.
  • يعتبر هذا الجرم السماوي أكثر سطوعًا من الشمس بسبب حرارة سطحه الأعلى بمعدل 7 مرات من حرارة سطح الشمس، بالإضافة إلى أن كتلته أكبر بـ 40 مرة من كتلة الشمس.

المصادر: 1، 2، 3، 4، 5.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى