أدويةصحة

دواعي استخدام اقراص رومافن

حبوب رومافن للدوره | موسوعة الشرق الأوسط

في هذا المقال، نقدم لكِ أهم المعلومات حول استخدام أقراص رومافن كمسكن للألم الناتج عن الدورة الشهرية، حيث تحتوي هذه الأقراص على المادة الفعالة “ديكلوفيناك الصوديوم” التي تعد مضادًا للالتهابات غير الستيرويدية، وتعمل على إيقاف نشاط إنزيم الأكسدة الحلقي الذي يسبب الألم، كما تعمل على منع تكوين مادة البرستاجلاندين التي تؤدي إلى الإصابة بالالتهابات والآلام.

جدول المحتويات

دواعي استخدام اقراص رومافن للدورة الشهرية

فإن دواء رومافن لا يقتصر فقط على تخفيف آلام الدورة الشهرية، بل يحارب أيضًا الالتهابات التي تسبب ارتفاع درجة حرارة الجسم، ويستخدم لعلاج العديد من الالتهابات الأخرى مثل التهاب العضلات والمفاصل والفقارات، إضافة إلى تخفيف آلام الرأس والأسنان. يمكن الاطلاع على جرعات هذا الدواء وآثاره الجانبية وموانع استعماله في الموسوعة.

جرعات حبوب رومافن

تتراوح الجرعة اليومية للبالغين حوالي 400 مجم، وقد يزيد هذا المقدار إلى 800 مجم، ويتم تناول الحبوب كل 4 إلى 6 ساعات، ولكن في حالات الدورة الشهرية يبدأ المقدار من 50 إلى 150 كحد أقصى.

ملحوظة هامة: يجب الالتزام بالجرعة التي يحددها الطبيب المختص وعدم زيادتها لتجنب حدوث أي أضرار صحية.

الآثار الجانبية لدواء رومافن

  • يمكن أن يتسبب تناول هذا الدواء في حدوث العديد من الآثار الجانبية مثل الاضطرابات الهضمية مثل الغثيان وقرحة المعدة، بالإضافة إلى الانتفاخ والإسهال.
  • يؤثر سلبياً على وضوح الرؤية.
  • يتسبب في ظهور الطفح الجلدي.
  • من الممكن أن يتسبب التدخين في الإصابة بمشاكل في الجهاز التنفسي، مثل التهابات الشعب الهوائية والربو، بالإضافة إلى التهاب الرئة، وهو أحد الأعراض النادرة.
  • يمكن أن يتسبب في مشاكل في الجهاز العصبي مثل الدوار والصداع.
  • قد يؤدي ذلك أيضاً إلى الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية المزمنة.
  • يتسبب في الإصابة بالاكتئاب.
  • يُعتبر الإصابة بالتهاب الكلى والفشل الكلوي وفقر الدم من بين الأعراض النادرة التي يُمكن أن يسببها هذا المرض.

موانع استعمال دواء Rumafen

من الضروري معرفة موانع استعمال هذا الدواء لتجنب حدوث أي ضرر صحي في حال تناوله في حالات معينة مثل:

  • في حالة الإصابة بمشاكل المعدة مثل النزيف المعوي وقرحة المعدة والتهاب القولون التقرحي وداء كرون.
  • عند الإصابة بحساسية شديدة للمركبات غير الستيرويدية، قد تحدث أيضًا صداع ناتج عن تناول المسكنات.
  • في حالة الإصابة بأمراض القلب المزمنة مثل قصور القلب الحاد.
  • لا يجب أن يتناوله الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 أشهر.
  • لا يجب تناوله من قبل المصابين بقصور الكبد والكلى.
  • يُمنع تناول هذا المنتج من قبل الحوامل خاصة في الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل، وكذلك في حالات الرضاعة.
  • من بين الأمراض التي يجب تجنب تناول هذا الدواء عند الإصابة بها: مرض البرفيرية الكبدية، بالإضافة إلى مشاكل النزيف.

وبجانب هذه الحالات، فإنه يحظر تناوله مع الأدوية التالية:

  • من بين العلاجات الأخرى للتهابات غير الستيرويدية هي أدوية الليثيوم.
  • تحتوي بعض أدوية حموضة المعدة على المغنيسيوم والألمونيوم.
  • أدوية الديجوكسين المعالجة لأمراض القلب.
  • العقارات المعالجة لمرضى السكري.
  • من بين الأدوية الأخرى : دواء بروبينسيد لعلاج النقرس، ودواء الفينيتوين لعلاج نوبات الصرع.

كما يجب علينا إبلاغ الطبيب المختص في حالة إصابتنا بأي أمراض أخرى أو تناول أدوية أخرى، ففي ختام هذا المقال، يجب التنويه بأن كل المعلومات التي ذكرت هي للإطلاع فقط ولا تغني عن استشارة الطبيب المختص، ولا نضمن صحة تلك المعلومات في موسوعتنا، ولسنا مسؤولين عن أي ضرر ينتج عن سوء استخدامها.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى