هناك العديد من الآراء حول تناول حبوب أومفيل لتخفيف الحساسية لدى المرضع، وتتضمن المعلومات الطبية الكثير من البحوث حول استخدام حبوب أومفيل للحوامل والمرضعات، حيث تحتوي هذه الحبوب على مواد فعالة من مضادات الهيستامين لعلاج الحساسية المختلفة، ولكن مدى تأثير هذه المواد على المرضع والحامل هو موضوع المقال التالي في الموسوعة.
ماهو حبوب أومفيل
يُعدُّ دواء أومفيل من أكثر الأدوية فعاليةً في علاج الحساسية، حيث يحتوي على العديد من المواد الفعالة التي تساعد في علاج مشاكل الحساسية والاضطرابات الجلدية والالتهابات الشديدة، حيث تمنع هذه المواد تطور الأعراض المسببة للحساسية مثل الحكة الشديدة والتهاب الجلد الحاد والحساسية الربوية وغيرها .
المواد الفعالة
تحتوي حبوب أومفيل على مادة تسمى الكلورفينرامين، والتي ثبتت فعاليتها في علاج الحساسية والحد من الأعراض المصاحبة لها، وتأتي هذه المادة في أقراص بجرعة 4 مليغرام.
دواعي استعمال حبوب أومفيل للمرضع
- يساعد في تخفيف الردود التحسسية تجاه العديد من المواد المختلفة .
- يتم استخدامه لعلاج الالتهابات الجلدية الحادة والاحمرار الناتج عن الحكة.
- يتم علاج المصابين بحساسية حمى القش وحساسية حبوب اللقاح وأنواع أخرى من الحساسية الموسمية.
- يعالج حساسية الجيوب الأنفية بأنواعها.
- يعالج الحكة التي يعاني منها البعض نتيجة تغير المواسم.
- علاج الالتهاب التحسسي في الأنف.
- تستخدم لعلاج الأزمات الحساسية مثل الارتكاريا وأنواع مختلفة من الحساسية الجلدية.
- يتم علاج الحساسية الناجمة عن الحيوانات ذات الفراء بالوبر الطبي.
الآثار الجانبية لحبوب أومفيل
تحتوي حبوب أوميفيل على عدة آثار جانبية في حالة الاستخدام الخاطئ أو الاستخدام لفترات طويلة، وتشمل هذه الآثار:
- حدوث اضطرابات شديدة في الجهاز الهضمي.
- يتسبب في الإصابة بالتهابات الأذن واضطراب في التوازن.
- يسبب الشعور بالخمول والإرهاق الشديد.
- يسبب اضطرابات في النوم .
- يسبب حدوث جفاف في الحلق والفم
- يسبب القيء والشعور بالغثيان.
مضاعفات نادرة الحدوث
- يصيب بالتشنجات والدوخة والإغماء .
- يسبب التوتر الشديد، واضطرابات نفسية .
- قد يسبب هذا مشاكل في الجهاز التنفسي، وتحديدًا في مجرى التنفس.
يسبب النعاس لاحتوائه على الهيستامين، ولذلك يفضل استخدامه ليلاً ويمنع تناوله أثناء القيادة أو القيام بأي عمل يعرض الإنسان للخطر في حالة عدم الاستقرار.
حبوب اومفيل للمرضع
يجب تجنب تناول حبوب أوميفيل للمرضع في حالة تعرضها للحساسية لأنه يمكن أن يتم إيصال الدواء للطفل عن طريق الرضاعة، وهذا يشكل خطرًا على حياة الطفل، كما يجب تجنب تناول الدواء من قبل الأطفال الذين لم يتجاوزوا عمر السنتين.
لا يمكن للمرأة الحامل تناول حبوب أوميفيل إلا في الحالات الحادة وتحت إشراف الطبيب.
الجرعة المناسبة
تختلف الجرعات المناسبة لتناول العناب من شخص لآخر حسب الحالة المرضية والعمر والوزن، ويقرر الطبيب المعالج الجرعة الملائمة التي يمكن تناولها دون إلحاق أي ضرر بالمريض، وأما الجرعات المعتادة فهي:
- البالغين: يستخدم المريض قرصًا كل ٤ أو ٦ ساعات وفقًا لتوجيهات الطبيب.
- كبار السن: تناول قرصين يوميًا أو حسب توصية الطبيب.
الأطفال
- يجب تناول 0.5 مليجرام عن طريق الفم كل 12 ساعة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و5 أشهر.
- تُعطى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و 8 أشهر 1 ملغ كل 12 ساعة.
- يجب تناول 1-1.5 مليجرام من هذا الدواء كل 12 ساعة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 9-18 شهرًا.
- يتم تناول 2 مليجرام كل 12 ساعة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 شهرًا و6 سنوات.
- يُعطى للأطفال من سن 6 إلى 11 سنة 2 مليغرام كل 6 ساعات.
- يمكن للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 12 عامًا تناول 4 مليجرام كل 6 ساعات
لمعرفة دواعي استخدام حبوب اومفيل للزكام والسعال والتحذيرات الهامة
مصدر:1.