التعليموظائف و تعليم

قصة مغامرات السندباد البحري للأطفال

maxresdefault | موسوعة الشرق الأوسط

في هذه الفقرات، سوف نعرض لكم مغامرات الشخصية الخيالية البحرية سندباد، والتي كانت من بين القصص التي يتم سردها في كتاب “ألف ليلة وليلة.” تدور القصة في العصر العباسي، وتحكي عن بحار بغدادي يعيش في عمان ويزور العديد من المواقع المسحورة في جنوب آسيا وشرق أفريقيا ويواجه الوحوش، بمساعدة أصدقائه الذين يلتقي بهم. خاض سندباد سبع مغامرات خطيرة وتمكن من البقاء على قيد الحياة في كل منها. سوف نسرد لكم هذه المغامرات في الفقرات التالية من موسوعتنا.

جدول المحتويات

مغامرات السندباد

قصة السندباد والجزيرة المتحركة

في أحد الأيام، سافر البحار سندباد على سفينته مع بعض زملائه للتجارة، وأثناء رحلتهم شاهدوا جزيرة في منتصف البحر، فهبطوا على تلك الجزيرة وأشعلوا النيران للحصول على الدفء، ولكنهم في الحقيقة لم يهبطوا على جزيرة، بل هبطوا على ظهر حوت ضخم نائم دون أن يدركوا ذلك، وعندما أشعلوا النيران، صاح الحوت وبدأ في رميهم، فسبح البحارة إلى السفينة ونجوا بحياتهم، ولكن السندباد لم يستطع الوصول إلى السفينة التي ابتعدت كثيراً، فتعلق بقطعة من الخشب في المياه وظل يسبح بها.

السندباد ووادي الألماس

استمر السندباد في السباحة باستخدام القطعة الخشبية حتى وصل إلى جزيرة خالية من السكان، وهناك بدأ في استكشاف الجزيرة حتى وجد بيضة ضخمة لطائر الرخ. وقرر السندباد البحث عن طريقة للخروج من الجزيرة، واختار ربط جسده بأقدام الطائر ليحلق به إلى جزيرة أخرى تحتوي على سكان.

وبالفعل، حلق الرخ حتى وصل إلى وادٍ ملئ بالأفاعي، واكتشف السندباد أنه يسمى وادي الألماس، ويحوي الكثير من المجوهرات الثمينة، فبدأ بجمع الألماس والمجوهرات من الوادي، ثم ربط جسده بجسد الطائر مرة أخرى وحلق من جديد. وأثناء حلقه فوق جزيرة، قام بعض سكانها بتحضير فخ لصيد الرخ، وأطلقوا السهام حتى سقط الرخ. ثم اجتمعوا حوله وفزعوا عندما شاهدوا السندباد مربوطًا بقدم الرخ، فأخبرهم السندباد بقصته، وقدم لهم بعض المجوهرات والألماس التي جمعها، ففرحوا به واصطحبوه معهم في الجزيرة. واتضح أنهم مجموعة من البحارة، فسافر معهم إلى مدن مختلفة حتى وصل البصرة.

السندباد والغول الأسود

عند وصول السندباد إلى مدينة البصرة، التقى ببعض البحارة وسافر معهم إلى مدن وجزر مختلفة. أثناء الرحلة، أخبرهم القبطان أنهم وصلوا إلى جبل القرود، حيث اجتمعت القرود حولهم وسرقت كل متاعهم، ثم طُرد السندباد والبحارة من السفينة إلى اليابسة بعد انتزاعها منهم القرود.

تجول سندباد والبحارة في المنطقة التي وصلوا إليها، ووجدوا بيتاً قديماً، فدخلوه للنوم والراحة، وبينما كانوا نائمين، دخل عليهم وحش ضخم أسود اللون، وبدأ يأكل البحارة ويلقي بهم، فخاف سندباد والبحارة، وقرروا أن الغرق أو الموت على يد القرود أفضل من مواجهة هذا الوحش.

فقاموا بتدبير خطة للهروب من الوحش، حيث استطاعوا إخفاء أنظاره عنهم حتى تمكنوا من الفرار، ولكن الوحش لاحقهم ورمى عليهم بالحجارة، مما أسفر عن موت العديد من رفاق السندباد، وبقي هو برفقة شخصين آخرين، وبعد الركض لمسافة طويلة، وصل الثلاثة إلى منطقة خالية من البشر. وفيما كانوا يستريحون، هاجمهم ثعبان ضخم، فقام الثعبان بتناول الرجلين الآخرين، أما السندباد فتمكن من الهروب وظل يركض حتى وصل إلى نهاية الجزيرة، ورأى سفينة تمر في البحر، فشاورها وطلب المساعدة، حتى اقتربت منه وأنقذته، وعاد معها إلى مدينة بغداد.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى