عصير التوت البري
الحفاظ على صحة الدماغ
يساعد التوت البري على الوقاية من انتشار الجذور الحرة والإصابة بالإجهاد التأكسدي الذي يؤدي إلى تلف الدماغ، وذلك بفضل وجود نسب عالية من المواد المضادة للأكسدة فيه. وتشير دراسة أجريت على حوالي ستة عشر شخصًا لمدة تزيد عن ست سنوات إلى أن تناول عصير التوت البري بانتظام يساعد على تأخير الإصابة بالقصور الإدراكي الذي يصيب الأشخاص مع التقدم في العمر.
يزيد تناول التوت البري من الوظائف العقلية ويحسِّن الذاكرة والإدراك ويحمي من الإصابة بمرض الزهايمر لأنه يحتوي على نسب عالية من مركبات الفلافونيدات التي تعزز من صحة الدماغ.
ضبط ضغط الدم
تعزيز عملية فقدان الوزن
يساعد التوت البري على فقدان الوزن الزائد والحصول على جسم رشيق ومثالي، فقد أثبتت الدراسات العلمية والتجارب أن عصير التوت يساهم بشكل كبير في التخلص من الدهون المتراكمة في جسم الفئران المجربة، وذلك لأنه يؤثر على تخزين السكريات والدهون في الجسم، ولكن لا يزال هذا الموضوع يحتاج إلى دراسات إضافية لإثبات فعالية عصير التوت في تخفيض الوزن.
الوقاية من الشيخوخة
يحتوي عصير التوت البري على مضادات الأكسدة، التي تعمل على الحد من نمو الجذور الحرة وانتشارها في الجسم، وهذا يحمي من الإصابة بعلامات التقدم في السن والشيخوخة المبكرة. وقد أثبتت التجارب أن الأشخاص الذين يتناولون التوت البري بانتظام يتمتعون بصحة جيدة وشباب متجدد، مقارنةً بالأشخاص الذين لا يتناولون هذا العصير.
ضبط مستوى السكر في الدم
يحتوي التوت البري على كمية قليلة جدًا من السكر، مما يجعله من الفواكه الصحية والمناسبة لمرضى السكري، كما يساعد في تنظيم إفراز هرمون الأنسولين في الجسم ويقلل من ارتفاع مستوى السكر في الدم، ولكن يجب تناول عصير التوت بدون إضافة السكر الأبيض.
علاج التهابات المسالك البولية
يُعتبر عصير التوت البري مفيدًا في علاج التهابات المسالك البولية الناتجة عن العدوى، ولكن يجب تجنب إضافة السكر إليه حيث يمكن أن يزيد من خطورة الالتهابات.
وقاية العضلات من التلف
يساعد عصير التوت البري على تحسين صحة العضلات لدى الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بانتظام، وينصح هؤلاء الأشخاص بشرب العصير مباشرة بعد التمرينات لتجنب الآلام العضلية والإجهاد، وذلك بسبب احتوائه على نسب عالية من المواد التي تقلل من الإجهاد التأكسدي والالتهابات.
تعزيز صحة العين
يحتوي التوت البري على نسب عالية من المواد المضادة للأكسدة، مما يحمي من نمو الجذور الحرة التي تسبب تلف خلايا العين، ويساعد على الوقاية من مشاكل الرؤية مثل ضعف النظر، كما يقلل من ضغط الدم في العينين الذي يؤثر سلبًا عليهما.
المراجع
