التعليموظائف و تعليم

قصص اطفال 2021 قبل النوم

قصص اطفال2020 | موسوعة الشرق الأوسط

أفضل قصص اطفال 2021 قبل النوم

في هذا المقال نقدم لكم أجمل قصص اطفال 2021 قبل النوم ، يعد سماع القصص الشيقة من الهوايات المفضلة لدى الأطفال والتي لا تكون بغرض الترفيه فحسب بل أيضًا للتعليم، إذ أن الكثير منها تحمل في طياتها العديد من الرسائل الإيجابية والقيم الأخلاقية التي يجب أن تُغرس في نفس الطفل، وهي تمزج ما بين الخيال والواقع وتساعد على توسيع مدارك الطفل واستكشاف البيئة المحيطة به، لذا في موسوعة يمكنكم الإطلاع على أفضل تلك القصص التي يمكن سماعها قبل النوم.

قصة القنفذ وحيوانات الغابة

  • كان هناك قنفذ في إحدى الغابات، كان نشيطًا وحريصًا على اللعب مع الحيوانات الأخرى، ولكن كان يتعرض لرفضهم بسبب شوكه التي تغطي جسده، مما يجعلهم يخشون الاقتراب منه. كان ذلك يحزنه كثيرًا، وفي يوم من الأيام، رأى القنفذ كرة جميلة يلعب بها الأرنب، فأراد المشاركة في اللعب، لكن الأرنب رفض خوفًا من أن يتعرض للإصابة بشوك القنفذ. رغم ذلك، أصر القنفذ على اللعب وطلب من الأرنب السماح له باللعب معه، ولكن الأرنب لم يوافق.
  • شعر القنفذ بالحزن الشديد وانفجر في البكاء، ثم عاد إلى منزله، وفي طريق العودة شاهد عصفورًا صغيرًا فطلب منها أن تلعب معه، لكن العصفورة رفضت أيضًا لأن شوك القنفذ تسبب في إيذاء قدمها عندما لعبت معه في المرة السابقة، مما زاد من حزنه وبكائه.
  • عندما عاد القنفذ إلى منزله واستمر في البكاء، لاحظت أمه وأزعجتها رؤيته كذلك، وسألته عن سبب بكائه، فأجاب القنفذ بأن الحيوانات لا ترغب في اللعب معه بسبب شوكه الذي يسبب له ولهم إزعاجًا، فأخبرته أمه بأن الله خلق هذا الشوك لحماية القنافذ من هجوم الأعداء، وأن الشوكة نعمة وليس نقمة، وعليه أن يحمد الله عليها.
  • في يوم من الأيام، كانت الحيوانات تلعب، وكان القنفذ يشاهدهم، وفجأة تعرض الأرنب لهجوم من أحد الصيادين الذي يريد صيده وأكله، وعجزت الحيوانات الأخرى عن حماية الأرنب، لكن عندما رأى القنفذ ذلك، سارع نحو الصياد واقترب منه بشوكه الذي ألمه بشدة، مما جعل الصياد يترك الأرنب، ولقد أثار هذا الموقف إعجاب الحيوانات الأخرى، وشكروه على ما فعله، ومنذ ذلك الحين بدأ القنفذ يشاركهم اللعب دون أن يتسبب في الإضرار بأحد أو بألعابهم.

قصة العصفورة والفيل

  • في إحدى الغابات الجميلة، كانت هناك عصفورة صغيرة تعيش مع أسرتها داخل عش على أغصان الأشجار، وكانت الأم تتوجه يوميًا لجلب الغذاء لصغارها. في إحدى الأيام، تأخرت الأم كثيرًا، وكان الجو مضطربًا بسبب الأمطار والرياح القوية. فقدت إحدى العصافير الصغيرة توازنها وسقطت على الأرض. شعرت العصفورة الصغيرة بالخوف والقلق، وكانت تنتظر وصول والدتها التي تأخرت كثيرًا. لاحظها فيل ضخم واقترب منها، لكنها خافت من حجمه الكبير وأرادت الاختباء في شجرة قريبة. تعجب الفيل من تصرف العصفورة وسألها إذا كانت بخير، لكن العصفورة لم تجبه لأنها كانت تشعر بالفزع والبرد.
  • ذهب الفيل ليأخذ بعض أوراق الشجر ووضعها على العصفورة لحمايتها من البرد، ورصد الثعلب هذا المشهد واقترب من العصفورة ليسألها عن سبب سقوطها من الشجرة، وأخبرته العصفورة أن الرياح القوية هزت العش وأدت إلى سقوطها. حاول الثعلب خداع العصفورة بإخبارها أنه يمكنه إعادتها إلى العش إذا ابتعدت عن الفيل، ولكنه كان يريد أن يفترسها.
  • وافقت العصفورة على شرط الفيل وذهبت إليه لتطلب منه الطعام لأنها تشعر بالجوع، ووافق الفيل على طلبها ولكن طلب منها أن تبقى في مكانها ولا تتحرك خوفًا من التعرض للأذى من الحيوانات الأخرى، وسمحت هذه الفرصة للثعلب بالاقتراب من العصفورة وهاجمها. وعندما شعرت العصفورة بالخطر، استغاثت بالفيل للنجاة، ولحسن حظها، سمع الفيل صراخها وعاد لينقذها، وضرب الثعلب وانتصر عليه، مما أدى إلى هروبه. وبعد انتهاء الخطر، شكرت العصفورة الفيل لمساعدتها.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى