قصص اطفال جديدة 2021
في هذه الفقرات، سنقدم لكم قصصًا جديدة للأطفال المكتوبة في عام 2021. يحرص الآباء والأمهات على قراءة القصص الجميلة للأطفال قبل النوم لمساعدتهم على الحصول على نوم عميق ومريح، والاستمتاع بقراءة القصص في أوقات الفراغ لتعلم المبادئ الجميلة والأخلاق الفاضلة. تقوم المعلمات في دور الروضة باختيار أجمل القصص القصيرة التي تحمل معاني جميلة ومميزة يمكن غرسها في شخصية الطفل منذ صغره. يحب الأطفال القصص لأنها تساعدهم على تخيل الأحداث التي تدور فيها، ويعتبر وقت قراءة القصص وقتًا ممتعًا ومميزًا بالنسبة لهم. سنعرض لكم في هذا المقال من موسوعة أجمل القصص القصيرة.
قصص اطفال جديدة 2021
قصة النملة والحمامة
في يوم ما، كانت هناك نملة تسمى نمولة، وفي أحد الأيام خرجت نمولة مع أصدقائها للبحث عن الطعام، وبينما كانت تبحث ومشغولة بجمع الطعام، ابتعدت عن أصدقائها بمسافة كبيرة، وعندما أدركت أنها تائهة، حاولت البحث عنهم مرارًا وتكرارًا ولكنها لم تستطع العثور عليهم، وبعد فترة طويلة من البحث، شعرت نمولة بالتعب والإرهاق الشديد، وكانت متعبة للغاية، لذلك استمرت في البحث عن مكان لتشرب المياه، ولكنها لم تجد، وفي طريقها قابلت حمامة تسمى إيجا، فسألتها الحمامة إيجا لماذا أنت متعبة يا نمولة، فأجابتها نمولة “لقد فقدت أصدقائي، وأنا أبحث عن مكان لأشرب المياه ولكني لم أجد”، فقالت لها الحمامة إيجا “هناك نهر بالقرب من هنا، تعالي ورائي لنذهب إليه معًا حتى تشربي الماء.
فعلاً، اتجهت نمولة والحمامة إيجا نحو النهر، وأثناء شرب نمولة للماء، سقطت في النهر وكادت تغرق، فأسرعت الحمامة نحو شجرة فوق النهر، وقطعت ورقة كبيرة من الشجرة، ثم ألقتها في الماء، وتعلقت نمولة في الورقة حتى تمكنت من الخروج من الماء ولم تغرق، وبعد خروجها شكرت الحمامة إيجا على إنقاذها من الغرق.
فيما بعد، بعد مدة من الزمن، وجدت النملة أصدقاءها وعادت إليهم، وأثناء البحث عن الطعام مع الأصدقاء في يوم ما، رأت صيادا يراقب حمامة تحاول اصطيادها، فتجهت النملة وأصدقاؤها سريعا نحو الصياد ولدغوه بلدغة قوية، فصرخ الصياد من شدة الألم، ولاحظت الحمامة الأمر وهربت سريعا، وبعد ذلك التقت النملة بالحمامة وشكرتها على إنقاذ حياتها.
قصة الأرنب والسلحفاة
في إحدى الغابات الجميلة، تعيش جميع الحيوانات بسعادة وأمان. هناك أرنب يدعى أرنوب كان مغرورا بسبب سرعته الكبيرة في القفز والركض والتنقل الحر والسريع من مكان إلى آخر. في يوم من الأيام، كان أرنوب يقفز بسعادة في الغابة عندما لاحظ وجود السلحفاة فوفو تتحرك ببطءها المعتاد. استمر أرنوب في القفز أمامها وناداها قائلا: `أيتها السلحفاة، أنت بطيئة جدا ولا تمتلكين سرعتي الكبيرة.` شعرت السلحفاة فوفو بالإزعاج والحزن بسبب كلام أرنوب.
حاول الأرنب سخريةً من السلحفاة فوفو وقال لها: `لنتنافس ونرى من الذي سيفوز ويحقق الفوز بشكل مسخرة`، ووافقت السلحفاة فوفو على الاقتراح، فقام الأرنب بالدعاية لجميع الحيوانات لمشاهدة السباق، وكانت نية الأرنب هي السخرية من السلحفاة فوفو أمام الجميع.
في صباح اليوم التالي، تجمع الأرنب والفوفو عند نقطة البداية لسباق، واتفقا على أن نقطة النهاية هي الشجرة الكبيرة في نهاية الغابة، وكانت الحيوانات تراقب السباق بأكمله. بعد الانطلاق، ركض الأرنب بسرعة كبيرة وترك الفوفو بعيدًا، وبما أن الفوفو كانت بطيئة، قرر الأرنب التوقف لفترة قصيرة بجانب الشجرة للاستراحة، ولكنه نام لساعات طويلة وفوّت السباق.
في ذلك الوقت، كانت السلحفاة فوفو تسير دائمًا نحو الهدف، وفيما كان الأرنب نائمًا وكسولًا، تمكنت السلحفاة فوفو من الوصول إلى الهدف بسرعة، وبعد استيقاظ الأرنب وجد أنه قد نام لفترة طويلة، وأن السلحفاة فوفو قد سارت كل المسافة الطويلة بينما كان هو نائمًا تحت الشجرة، ولذلك خسر الأرنب المباراة بسبب كسله وتكبره، بينما فازت السلحفاة فوفو بسبب عزيمتها وإصرارها.
للمزيد يمكنك متابعة : –
