التعليموظائف و تعليم

قصص اطفال مكتوبة هادفة طويلة

قصص اطفال مكتوبة | موسوعة الشرق الأوسط

نقدم في هذا المقال مجموعة من أفضل قصص الأطفال المكتوبة، حيث تلتفت دائمًا الأطفال إلى القصص بسبب احتوائها على عناصر التشويق والإثارة والمغامرة، مما يثير فضولهم لمعرفة نهاية الأحداث في القصة، وتعد القصة وسيلة لاستكشاف العالم المحيط بهم، حيث تمثل نافذة من نوافذهم على العالم.

وتتجلى أهمية قراءة القصص للأطفال أيضًا في تطوير قدراته العقلية من خلال تحسين التركيز والإبداع والابتكار لديه، إلى جانب أنها تساعد أيضًا على تطوير مهارة الاستماع والتحدث والتواصل الاجتماعي مع الآخرين، في موسوعة يمكنكم الإطلاع على أفضل هذه القصص.

قصص اطفال مكتوبة

قصة الأسد والفار

  • كان هناك أسد ضخم في إحدى الغابات يخيف الكثير من الحيوانات الأخرى ويمنعها من الاقتراب منه. في إحدى الأيام شعر الأسد بالتعب والنعاس فاستلقى على الأرض ونام. وأثناء نومه، لاحظ فأر صغير يبحث عن الطعام في المنطقة المحيطة به، ولكنه كان يصدر أصواتًا عالية أزعجت الأسد وأيقظته من النوم. نظر الأسد حوله ووجد الفأر يجري حوله، فاستشاط غضبًا وأمسك الفأر وأقترب به من فمه لكي يأكله، ولكنه لم يتمكن من ذلك لأن الفأر كان خائفًا للغاية. صاح الفأر بصوت عالي وطلب من الأسد ألا يأكله ووعده بأنه لن يزعجه أثناء نومه مرة أخرى.
  • عفا الأسد عن الفأر الذي أحسن السلوك معه، ولكنه ابتسم بسخرية عندما قال له الفأر أنه قد يحتاج إلى مساعدته يومًا ما، وذلك لأن الأسد يعتبر الفأر صغيرًا بالنسبة لحجمه، ولكن الفأر أوضح له أن الأمر لا يقاس بالحجم وتركه ومضى في سبيله.
  • بعد مضي عدة أيام، استيقظ الأسد على أصوات مزعجة لصيادين يقومون بنقله وربطه بالحبال على شجرة، استعدادًا لنقله إلى حديقة الحيوانات. وفي هذه الأثناء، شاهد الفأر ما يحدث للأسد، واستغل غياب الصيادين الذين كانوا ينتظرون العربة لنقل الأسد، وذهب إلى الأسد لتحريره من قبضة الحبال باستخدام أسنانه.
  • شكر الأسد الفأر على المساعدة التي قدمها له، وأخبره أنه اقتنع بأن تقديم المعروف والمساعدة للآخرين لا يتوقف على الحجم أو الحجية.

قصة جحا والحمار

  • يروى أن جحا ذهب إلى السوق مع ابنه واستخدم الحمار كوسيلة للتنقل، وأثناء ركوبه على الحمار، كان ابنه يمشي بجانبه، فانتقدته جماعة من الناس ووصفوه بأنه أبٌ قاسٍ لأنه ترك ابنه يمشي بجانب الحمار. تأثر جحا بهذا الانتقاد ونزل من الحمار ليدع ابنه يركبه.
  • جحا كان يسير في الطريق وامسك اللجام، ورأته مجموعة من السيدات ينتقدن هذا السلوك. تعجبوا من رجل كبير في السن يمشي على قدمه في حين يجعل ابنه يركب الحمار. لذلك ارتَكَبَ جحا خطأ بركوبه مع ابنه على ظهر الحمار. وخلال الرحلة، تعرّض لانتقادات من بعض المارّة الذين اعترضوا على ركوب الأب والابن على ظهر الحمار الذي لا يستطيع تحمّل وزنهما معًا في هذا الحر الشديد. وأثّرت هذه الانتقادات على جحا بشكل كبير وأقنعته بأن ينزل هو وابنه من على الحمار.
  • ذهب جحا وابنه بجانب الحمار، وعندما وصلوا إلى السوق، انتقدهم بعض الناس وسخروا منهم لأنهم تركوا الحمار وساروا بالأقدام. ومع ذلك، لم يبال جحا برأيهم، حيث وجد من الصعب إرضاء الجميع.

قصة الفتى الكسول

  • يتحدث الحديث عن فتى كسول للغاية، على الرغم من موهبته في كرة القدم، وكان قد انضم إلى فريق كرة القدم في مدرسته، ولكنه لم يكن منتظمًا في حضور التدريبات. وفي إحدى المباريات، كان فريقه متفوقًا على الفريق الآخر بفارق هدفين، وتم اختيار هذا الفتى ليلعب كحارس مرمى في الشوط الثاني من المباراة، ولكن بعد وقت قصير، انخفض مستوى فريقه وتقدم الفريق الآخر بفارق هدفين.
  • دفع ذلك مدرب الفتى الكسول إلى استبداله بحارس آخر اجتهد ونجح في إثبات كفاءته، مما أدى إلى فوز فريقه بفارق هدف، وعقب انتهاء المباراة جلس المدرب مع الفتى الكسول ووعده بأنه سيشارك في المباريات التالية إذا انتظم في التدريبات واجتهد، وهذا حفز الفتى الكسول الذي ترك الكسل وحرص على إثبات نفسه من خلال الاجتهاد في التدريبات.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى