بحث عن مهارات الاتصال اللغوي

التراث الحضاري البشري يعكس تراكمًا لمراحل تاريخية وتطورية مختلفة، لذلك سنقوم بتقديم بحث حول مهارات الاتصال اللغوي، إذ يسعى الإنسان منذ العصر الحجري لتطوير أساليبه لنقل المعارف والخبرات والتجارب للآخرين. ولم يتوقف الإنسان عند ذلك، بل سعى أيضًا لتوثيق حضارته ومعارفه للأجيال القادمة بالرسم والنحت على الحجر.

أما الحضارة الغربية المعاصرة، فقد تبنت أساليب وطرقاً لتطوير التقنيات الإلكترونية والتكنولوجية كوسيلة للتواصل غير المباشر بين الأفراد، إذ يلعب التواصل دوراً اجتماعياً مهماً في حياة الإنسانية جمعاء، إذ تمثل الوسيلة التي يستخدمها الإنسان للتعبير عن حياته، ولذلك لا يمكن لأي مجموعة أو مؤسسة أن تستمر دون التواصل. لذلك سنتحدث بشيء من التفصيل عن مهارات التواصل وأهدافها.

بحث عن مهارات الاتصال اللغوي

مفهوم مهارات الاتصال

• تعني مهارات الاتصال `Communication skills` بالقدرة الإبداعية التي يكتسبها الفرد خلال عملية التواصل
• تشير بعض التعريفات إلى أن القدرات الاتصالية هي المهارات المستخدمة في عملية الاتصال، والتي يستطيع الشخص من خلالها نقل الأفكار والمعاني على شكل كلمات أو رسائل شفهية، وترافق ذلك مع العديد من تعبيرات الوجه ولغة الجسد، وتتم هذه العملية بين المرسل والمتلقي.

عناصر عملية الاتصال

• تتكون عملية الاتصال من “المرسل أو القائم بالاتصال والمستقبل والرسالة والوسيلة ورجع الصدى .

أهداف مهارات الاتصال

•  يهدف التوجيه التعليمي إلى اكتساب اتجاهات جديدة للمستقبل، وفي بعض الأحيان قد يعمل على تعديل الاتجاهات والأفكار القديمة.
• هو هدف تثقيفي يهدف إلى توعية الأجيال الصاعدة بأمور تخصهم وزيادة معرفتهم بها.
• الهدف التعليمي هو اكتساب مهارات وخبرات ومفاهيم جديدة بالإضافة إلى المعلومات.
• هدف ترفيهي
  يهدف هذا النوع من الاتصال إلى إدخال السرور والبهجة على المرسل أو الشخص الذي يقوم بالاتصال به، وعادة ما يتضمن هذا النوع من الاتصال جوانب إيجابية وترفيهية يستفيد منها المرسل، وقد يلجأ المرسل إلى زيارة المسارح أو حضور الندوات أو ممارسة التمارين الرياضية أو زيارة المتاحف.
• يعد الهدف الإداري من أهم الأهداف وأكثرها أهمية في الحياة اليومية، ويتم استخدامه بكثرة في المنشآت والمؤسسات التي يعمل فيها العديد من الأفراد في مختلف المجالات، والتي لها العديد من الأهداف التي تسعى لتحقيقها. ويتحقق ذلك من خلال توزيع المهام الوظيفية للإدارة وتحديد دور كل شخص داخل المؤسسة وتوزيع المسؤوليات والمهام وتنظيمها وفقًا للوائح المنشأة، وتعزيز عملية التفاهم بين الموظفين والقائمين على المؤسسة بهدف تحقيق المهام والأهداف المطلوبة. والمؤسسة تسعى لتحقيق أهدافها وتعمل بجد لتحقيق ذلك، وأي انقطاع في عملية الاتصال قد يؤثر على سير العمل داخل المؤسسة ويتسبب في الكثير من الخسائر من حيث الوقت والأموال والطاقات العاملة.
  
•  الهدف الاجتماعي يرتكز بشكل أساسي على الروابط والعلاقات بين الأفراد داخل الأسرة أو في مجموعة العمل أو التعليم أو دور العبادة، ويشير إلى الظروف الاجتماعية. إذا زادت فرص التفاعل بين الأفراد داخل مجتمع واحد أو بين مجتمعات مختلفة، فإن عملية الاتصال تتم بنجاح، ويكمن أهمية هذه العملية في تعزيز العلاقات الاجتماعية وتعزيز التواصل بين الأفراد.
• يجب الإشارة هنا إلى أنه يمكن تحقيق أكثر من دف في عملية الاتصال الوحدة.

أهداف القائم بالاتصال للتأثير

• يتضمن توفير المعلومات للمستقبل واكتساب خبرات ومعارف جديدة التي لم يتم الحصول عليها من قبل.
• يتم العمل على تطوير مفاهيم جديدة واستنتاج آراء جديدة حول الموضوعات المطروحة والتي تتعلق بالمستقبل.
• يتم العمل على تأكيد المعلومات الجديدة والمهمة للمستلم وتأكيد صحتها.
• يتضمن العمل على تغيير الاتجاهات التي لا تتفق مع ميول المتلقي أو أهدافه، والتي تشكل عائقاً أمام رغباته.