التعليموظائف و تعليم

قصة النملة والصرصور مكتوبة للأطفال

maxresdefault8 | موسوعة الشرق الأوسط

سنعرض في هذا المقال قصة النملة والصرصور للأطفال، حيث يحرص الأبوان والأمهات على قراءة القصص الجميلة لأولادهم بهدف تعليمهم القيم الجميلة كالشجاعة والتعاون والصدق والعمل. وتحرص المعلمات كذلك على قراءة تلك القصص للطلاب في المدارس والروضات، ومناقشتها معهم واستخلاص الدروس المستفادة منها. ويساعد ذلك في غرس الأخلاق الفاضلة والمبادئ الراقية في نفوس الأطفال منذ صغرهم. ولذا سنعرض في الفقرات التالية قصة النملة والصرصور التي تحمل قيمة جميلة للأطفال.

جدول المحتويات

قصة النملة والصرصور مكتوبة للأطفال

كانت النملة والصرصور يعيشان معًا في نفس المكان، وخلال فصل الصيف، كانت النمل تعمل بجد لجمع الطعام من الصباح وحتى المساء، بينما كان الصرصور كسولًا ولا يفعل شيئًا سوى الاسترخاء في الشمس واللعب، وعندما كانت النملة تحاول إقناعه بضرورة العمل، كان يسخر منها ويقول لها إن فصل الصيف هو وقت الراحة والاستجمام وليس العمل، وهذا جعل النملة غاضبة منه بسبب كسله.

صارت النملة كل صباح تخرج في نشاط، تجمع الحبوب، وعندما سألها الصرصور عن سبب نشاطها، قالت له إنها يجب أن تجمع الغذاء، لتجد ما تأكله في فصل الشتاء، وذلك لأنه مع حلول تلك الأشهر الباردة سيهطل المطر، ولن تستطيع الخروج لجمع الطعام، لذلك فإنها تجمعه من بداية الصيف، حتى تستريح في الشتاء. ومع ذلك، سخر الصرصور منها ولم يسمع لنصيحتها، واستمر في اللعب.

النملة النشيطة والصرصور الكسول

في يوم ما، وجد الصرصور الذي كان يلعب، النملة تبني بيتاً في الأرض وتحفر مأوى لها، فتساءل الصرصور عن السبب الذي جعلها تقوم بهذا العمل، فأجابت النملة بأن برد الشتاء القارس سيجعلها بحاجة إلى مأوى يحميها من الأمطار والجو البارد، وعلى الرغم من جمال الصيف، فإنه لن يدوم، وظل الصرصور يسخر منها وينصحها بترك هذا العمل الذي لن يفيدها.

مع بداية فصل الشتاء، بدأت الحيوانات في الدخول إلى مأويها التي قضت صيفها في بنائها وتخزين الطعام. ووجدت جميع الحيوانات مأوى لحمايتها من البرد والأمطار، باستثناء الصرصور الذي بقي في البرد الشديد بدون مأوى يحميه من الأمطار، لأنه لم يبني منزلًا له في الصيف وظل مستمتعًا باللعب فقط، وكان يبحث عن مكان يحتمي فيه من البرد، ولكن كل مكان كان مغمورًا بالمياه بسبب الأمطار الغزيرة.

الصرصور يشعر بالندم على كسله

خلالما كان الصرصور يتجول بحثًا عن مأوى، رأت النملة في مسكنها الجميل بعض حبوب الأرز الطيبة التي ستتناولها في وجبة الغداء، وكانت تجلس في بيتها المريح والدافئ، وفي هذا الوقت، فكَّر الصرصور بأنه كان مخطئًا في تصرُّفه، وأنه يجب عليه العمل على بناء مأوى له وجمع الطعام تحسبًا للأيام الصعبة، وشعر بالحرج من طلب المساعدة من النملة بعد أن كان يسخر منها طوال الصيف ويتركها وحدها تعمل بجد.

النملة تساعد الصرصور

أثناء تناول وجبة العشاء، سمعت النملة صوت بكاء يصدر من خارج منزلها، فأسرعت للخارج ورأت الصرصور يجلس وحيدًا ويشعر بالبرد، فسألته لماذا يجلس وحيدًا، فأخبرته النملة بأنه جائع ولا يجد طعامًا ويشعر بالبرد ولا يجد مأوى دافئ، فقالت له النملة بأنه يمكنه الدخول ومشاركتها وجبة العشاء والبقاء معها في منزلها، ولكن بشرط واحد، وهو أنه يجب عليه بناء بيت لنفسه مع قدوم الصيف.

وافق الصرصور على ما فعلته النملة وشكرها كثيرًا، ثم دخل المنزل معها وتناول وجبة العشاء الدافئة، ثم نام. ومع قدوم فصل الصيف، بدأ الصرصور يساعد النملة في العمل وبناء منزل جديد له، وتعلم من أخطائه.

الحكمة من قصة النملة والصرصور

  • العمل والاجتهاد هم الطريق للرخاء والرفاهية.
  • الكسل يؤدي إلى تراكم المهام وجلب المتاعب.
  • الشخص النشيط أفضل من الكسول الذي لا يهتم بنفسه.

للمزيد يمكنك متابعة : –

قصص أطفال قصيرة وطويلة قبل النوم

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى