التعليموظائف و تعليم

قصص اطفال قصة الاميرة النائمة

screen shot 2015 06 16 at 7 19 01 pm 1200x800 | موسوعة الشرق الأوسط

تقدم موسوعة اليوم مقالًا حول قصة الأميرة النائمة للأطفال، حيث تعد واحدة من قصص الخيال التي قدمتها شركة والت ديزني من خلال فيلمها الأسطوري الذي بلغت ميزانيته حينها 6 ملايين دولار وتجاوزت إيراداته 51.6 مليون دولار. وقد تم دبلجته بواسطة بعض الشخصيات العربية ليصل إلى شهرته العالمية. ويظل الفيلم عالقًا في ذهن الأطفال والكبار على حدٍ سواء. كما يجدر بالذكر أن الفيلم تم تصميمه في استوديوهات ديزني للرسوم المتحركة في ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية.

جدول المحتويات

قصص اطفال قصة الاميرة النائمة

في السابق، كان هناك زوجان يحكمان المملكة ويعيشان في قصر جميل لا ينقصه شيء، وكان لديهما طفل جميل يلهو ويغني، وبعد بضع سنوات ولدت لهما طفلة جميلة فرحوا بها وأقاموا حفلًا كبيرًا للاحتفال بهذه المناسبة، ودعوا جميع أصدقائهم ورفاقهم وبعض الجنيات،

بدأ الحفل الممتع بالحب والفرح، وانتشرت الجنيات بالمرح والدعابة، وتمنى كل جنية شيئًا للمولودة الجميلة، فأمنت الأولى بأن تكون سعيدة وجميلة، وأمنت الثانية بأن تمتلك عقلًا رشيدًا، وأمنت الثالثة بأن تكون ذات قوام رشيق، وأمنت الرابعة بأن تمتلك صوتا جميلًا، وأمنت الخامسة بأن تكون عازفة، وأمنت السادسة بأن تكون راقصة. ولكن عندما جاء دور الجنية السابعة في التمني، دخلت امرأة مزعجة للغاية ونشرت الفزع والصخب، إذ قالت إن الأميرة ستموت بوخزة من آلة النسج التي تحبها وتستخدمها، وهي في السادسة عشرة من عمرها، وذلك لأنهم لم يدعوها للحفل ودعوا الجنيات الحمقاوات بدلاً منها.

انتشار الذعر والقلق في المملكة

بدأ الخوف يتسلل للملكة والملك، في حين قالت أحد الجنيات ذات القلب الطيب لا أطمئنوا لن تموت إني أستطيع أن أقلل مفعول السحر التي قامت به الملعونة الشمطاء، ولكن أنا أضعف من أن أبطلة ستنام الأميرة كثيراً إلى أن يحدث أمر جلل يفيقها، بدا على الملك التوتر تجاه ما قالته العجوز، فأمر الجميع في المملكة بحرق آلات الغزل أجمع، وتم تنفيذ الأمر وسرعان ما تناسى الجميع ما حدث، وظلت الأميرة تحتفل بيوم ميلادها السعيد مع أسرتها الملكية الصغيرة، عام خلف عام، حتى عامها الخامس عشر حيث بلغت ما تمناه لها الجنيات من جمال ورشاقة وصوت عذب وقوام ممشوق.

بداية اللعنة

في يوم الميلاد السادس عشر، وخلال اللعب والجري مع كلبها الصغير، وصلت الأميرة إلى غرفة عجوز تمتلك آلة غزل فريدة من نوعها، ولم تشاهد الأميرة مثلها من قبل، فبدأت تدور حول المكنة بشغف وفضول، وسألت العجوز عن الآلة، فأخبرتها بأنها آلة غزل فريدة لا مثيل لها في المدينة، وعرضت عليها تجربتها. وبينما تعلمت الأميرة الغزل، وخطأت بإحدى أصابعها وسقطت على الأرض، جاء الملك لرؤيتها وحزن على ما حدث لابنته. ولكن، بفضل جنية طيبة أبطلت جزءًا من الضرر الذي تعرضت له الأميرة، أُعيد الأمل للملك وأُعطي طمأنينة جديدة. وقالت الجنية إنها ستجعلهم ينامون مثل الأميرة لمدة 100 عام حتى يستيقظوا جميعًا. وفي هذا الوقت، سلطت الجنية الطيبة عصاها على الجميع، ودخلوا في نوم عميق.

حال القصر

في ظل استمرار الوضع بهذا الشكل، يُعاني القصر من الركود والصمت الحاد، ولا يوجد أي صوت يصدر منه ولا أحد يزوره، وبدأ الجميع يخاف منه ويصفه بأنه ملعون، وانتشرت الإشاعات والشائعات حوله، حيث يقول البعض إن هناك تنينًا يعيش في القصر، وبدأ التهالك يأكل القصر وتموت الشجيرات وتميل أغصانها، ويسود الهدوء التام في القصر.

ماذا بعد المئة عام

بعد مرور مائة عام على نسيان الجميع للقصر، جاء أمير من مملكة أخرى يتجول في المدينة، ووقف مذهولًا أمام القصر الذي يبدو مهجورًا، ووجد رجلًا عجوزًا سأله عن القصر، فأخبره العجوز بأن في القصر أميرة نائمة يحرسها تنين. وبدأ العجوز في الحديث عن العديد من الخيالات التي لا أساس لها من الحقيقة، ولكن لم يمنع ذلك الأمير من دخول القصر. واجه الأمير بعض المخاطر بسبب العجوز الشمطاء، ولكنه تغلب عليها ودخل غرفة الأميرة وقبَّلها قبلة أعادت الحياة إليها وإلى كل أفراد أسرتها النائمين، وعادت السعادة إلى القصر بعد زواجهما وتحطيم سحر العجوزة الشريرة وقتلها.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى