الحالات المرضيةصحة

أعراض ضيق الشريان الأبهر واسبابه وعلاجه

اعراض الأبهر بالظهر | موسوعة الشرق الأوسط

يشير هذا المقال إلى أعراض وأسباب وطرق علاج ضيق الشريان الأبهر، والذي يعد وعاء دموي ينقل الدم المحمل بالأكسجين إلى أجهزة وأعضاء الجسم. وعندما يتعرض الشريان الأبهر للضيق، يتعرض القلب لمجهود شديد لدفع الدم عبر الأجزاء الضيقة من الشريان. ويعاني العديد من الأشخاص من هذا الضيق في الشرايين نتيجة لتشوه خلقي يحدث منذ الولادة.

تتنوع الحالات المرضية من الحالات البسيطة إلى الحالات الخطيرة والحرجة، ولكن قد لا يلاحظ العديد من الأشخاص المشكلة المرضية إلا بعد تقدم العمر، وتتوقف خطورة المرض على درجة ضيق الشريان. وفي الغالب، يمكن أن يتسبب هذا الضيق في مضاعفات صحية أخرى في عضلة القلب. وعلى الرغم من أن اكتشاف الحالة المرضية في وقت مبكر يساعد على الشفاء، فإن المريض يحتاج إلى متابعة صحية دائمة طوال حياته. وفي الفقرات التالية من هذه الموسوعة، سنوضح لكم أسباب المرض وأعراضه بالتفصيل.

أعراض ضيق الشريان الأبهر

تختلف الأعراض المصاحبة لمشكلة ضيق الشريان الأبهر بحسب شدة المرض، فقد لا يشعر المصاب بأي أعراض في المراحل المبكرة من الإصابة، وفي حالات الإصابة منذ الولادة، قد لا يلاحظ الطفل أو الطبيب الإصابة بالضيق حتى يصل الطفل إلى سن معين، ولكن يمكن أن تظهر بعض الأعراض الطفيفة التي يجب مراجعة الطبيب بشأنها فور ملاحظتها لتفادي إصابة الطفل بضيق الشريان الأبهر:

  • شحوب لون الوجه.
  • تهيج الجلد.
  • زيادة التعرق.
  • عدم القدرة على التنفس بطريقة طبيعية.
  • سد الشهية والامتناع عن تناول الطعام.

عند ملاحظة هذه الأعراض عند الطفل، يجب الذهاب إلى الطبيب على الفور وإجراء الفحوصات اللازمة لتجنب إصابته بضيق الشريان الأبهر الذي يمكن أن يؤدي إلى النوبة القلبية أو الوفاة. وبالنسبة للبالغين، هناك بعض الأعراض التي يمكن استنتاج الإصابة بضيق الشريان من خلالها:

  • ضغط الدم المرتفع.
  • الشعور بآلام في الرأس وصداع شديد.
  • الإصابة بتشنجات في الساقين.
  • انخفاض درجة حرارة القدم.
  • الإصابة بنزيف من الأنف.
  • الشعور بآلام في الصدر.

فور الشعور بأي من تلك الأعراض، يجب الذهاب إلى الطبيب على الفور وقياس ضغط الدم في الجسم ، والخضوع للفحوص الطبية لمعرفة أسباب تلك الأعراض، وخاصة إذا زاد الألم في منطقة الصدر أو تعرض المريض للإغماء.

أسباب الإصابة بضيق الشريان الأبهر

لا تزال الأسباب الرئيسية لضيق الشريان الأبهر غير واضحة، ولكن هناك بعض الأسباب المحتملة التي قد تسبب هذه المشكلة الصحية، ومنها:

  • يُمكن للشخص أن يتعرض لضيق الشريان الأبهر منذ ولادته نتيجة خلل وراثي، ولكن تلك الحالات نادرة.
  • توجد أسباب أخرى وحالات مرضية يمكن أن تؤدي إلى ضيق الشريان، وعند إصابة المريض بتصلب الشرايين العصيدي، يتعرض للإصابة بالتهاب الشرايين تاكاياسو، مما يسبب ضيقًا في الشريان الأبهر.

علاج ضيق الشريان الأبهر

تعتمد طريقة العلاج في المقام الأول على عمر المريض والمرحلة التي تم فيها اكتشاف المرض، ومن بين أبرز العلاجات التي تساعد في الحد من المضاعفات السيئة للمرض:

  • استئصال جزء من الشريان: يمكن للطبيب اللجوء إلى إجراء عملية جراحية عن طريق إزالة الأجزاء الضيقة من الشريان الأبهر وتوصيل الأطراف السليمة ببعضها البعض.
  • رأب الشريان الأبهر بواسطة شريان أسفل الترقوة: يستخدم الطبيب جزءًا من شريان أسفل الترقوة، ويضعه بدلاً من الأجزاء التالفة في الأبهر.
  • توسيع الشريان بالدعامة: يستخدم الجراح دعامة لتوسيع الأجزاء الضيقة في الشريان الأبهر.
  • رأب الشريان الأبهر بأنبوب صناعي: في هذه الحالة، يقوم الطبيب بإزالة الأجزاء التالفة من الشريان المصاب، ويستخدم أنبوبًا اصطناعيًا لربط طرفي الشريان ببعضهما.
  • رأب الشريان الأبهر بالدعامات والبالون: يتم توسيع الشريان الأبهر من خلال عمل قسطرة للقلب وإدخال البالون ونفخه، وقد يستخدم الطبيب دعامة لتوسيع الشريان أكثر.
  • الأدوية: تساعد الأدوية في ضبط ضغط الدم في الجسم قبل وبعد العمليات الجراحية، لكنها لا تحل المشكلة الصحية بشكل نهائي.

المراجع

1

2

3

4

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى