أدويةصحة

فيما يستخدم علاج املور amlor

amlor | موسوعة الشرق الأوسط

سنقدم لكم اليوم معلومات حول استخدام الدواء أملور (Amlor)، وهو أحد الأدوية التي تستخدم لعلاج ارتفاع ضغط الدم. سنوضح في هذا المقال الأمراض التي يستخدم في علاجها هذا الدواء، والآثار الجانبية التي يمكن أن تنجم عن استخدامه، والموانع الطبية لاستخدامه، بالإضافة إلى الجرعة المناسبة له وما إذا كانت هناك تفاعلات دوائية مع أدوية أخرى يجب استشارة الطبيب بشأنها. فتابعونا للمزيد من المعلومات.

ماهو دواء أملور

هو أحد الأدوية التي يتم استخدامها لعلاج ارتفاع ضغط الدم، حيث يحتوي على مادة “أملوديبين” التي تعمل على الاسترخاء في العضلات الشريانية مما يسمح لها بالتمدد وبالتالي يقل ضغط الدم داخل الأوعية الدموية، كما يزيد من توصيل الأكسجين في الدم. كما يعمل أيضًا على تقليل سرعة ضربات القلب، مما يخفف من آلام الذبحة الصدرية.

فيما يستخدم علاج املور

  • يعمل على علاج ضغط الدم المرتفع.
  • يساهم في علاج الذبحة الصدرية.
  • يخفف من آلام الصدر الناجمة عن ضيق الشرايين التاجية عند تناوله بالجرعة المحددة من قبل الطبيب بانتظام.
  • يعالج الذبحة الوعائية التشنجية.

ماهي مضاعفات علاج الضغط املور

أظهرت الدراسات الطبية أن بعض الآثار الجانبية قد تظهر على المريض خلال استخدام هذا الدواء، وتتضمن هذه الآثار:

  • يمكن أن يحدث تورم في الأطراف، وخاصة في القدم والكعب.
  • الشعور بالصداع.
  • الإرهاق.
  • زيادة ضربات القلب.
  • الشعور بالدوخة.
  • الغثيان.
  • آلام بالبطن.
  • يسبب الشعور بالنعاس والرغبة الزائدة في النوم.
  • من الممكن أن يسبب الضعف الجنسي.
  • تشنجات في العضلات.
  • قد يتسبب في إحداث مشكلات بالتنفس.

وهناك بعض الأعراض الجانبية نادرة الحدوث، ومن أهمها:

  • تحسس الجلد.
  • حدوث نزف باللثة.
  • تشوش في السمع واضطراب في الرؤية.

موانع استخدام أملور

توجد العديد من الحالات التي يمنع استخدام أملور، ومن أهم هذه الحالات:

  • الأشخاص الذين يعانون من الحساسية تجاه أي مادة من المكونات الداخلة في تركيب المادة.
  • لا ينبغي استخدامه للأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم، حيث يؤدي إلى خفض مستوى ضغط الدم.
  • الأشخاص الذين يعانون من ضيق شديد في الشريان الأورطي.
  • لا ينبغي للأشخاص الذين يعانون من الذبحة الصدرية غير المستقرة استخدام هذا الدواء.
  • يجب على الأشخاص الذين يعانون من نقص في إمداد الدم بالخلايا عدم تناوله.
  • يمنع تناول هذا الدواء من قبل المرأة الحامل إلا في حالات الضرورة القصوى، حيث يرى الطبيب أن الضرر الذي قد يحدث للجنين نتيجة تناول هذا الدواء أقل من الضرر الذي قد يحدث للأم إن لم تقم باستخدامه، علمًا بأن الجرعة الموصوفة للمرأة يجب أن تكون قليلة جدًا، ويتم استخدامه لأقصر فترة ممكنة.
  • ينصح بعدم تناول هذا الدواء خلال فترة الرضاعة، وينصح الأطباء الأمهات اللاتي يتناولن هذا الدواء أن يتوقفن عن الرضاعة خلال فترة العلاج به.

الجرعة المناسبة من amlor

يجب استشارة الطبيب قبل تناول هذا الدواء، حتى يحدد الجرعة المناسبة التي تعتمد على التشخيص الطبي، وينبغي تناول الدواء في نفس الوقت من اليوم للاستفادة الكاملة منه، ولا يتأثر تناوله بتناول الطعام، ويمكن أخذه قبل أو بعد الوجبات، وعادة ما تكون الجرعة المناسبة كالتالي:

البالغين:

  •  يحدد الطبيب الجرعة المناسبة التي تتراوح بين 5 إلى 10 مللي جرام في اليوم.
  • يجب على المسنين والأفراد الذين يواجهون مشاكل صحية في الكبد أن يبدأوا بتناول جرعة يومية من 2.5 مللي جرام، ويمكن زيادتها بالتدريج وفقًا لتعليمات الطبيب.

الأطفال:

  • تتراوح الجرعة الموصى بها للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و18 سنة بين 2.5 و 5 ميللي جرام في اليوم كحد أقصى، ولا يجب تجاوز هذا الحد.
  • يجب تجنب إعطاء هذا الدواء للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 سنوات

ينبغي احترام الجرعة المحددة من قبل الطبيب، حيث أن الجرعة الزائدة يمكن أن تؤدي إلى نقص حاد في ضغط الدم وزيادة في نبضات القلب، بالإضافة إلى تورم الأطراف.

وبهذا نكون قد تعرفنا معكم على هذا الدواء، والأمراض التي يعالجها، وموانع استخدامه، ونؤكد على أنه يجب استشارة الطبيب المختص قبل تناول هذا الدواء، ونتمنى لكم دوام الصحة والعافية من موقع موسوعة.

المراجع

1

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى