أسباب الإصابة بالتهاب النسيج الخلوي وعلاجه مجرب
في هذا المقال نستعرض لكم أسباب الإصابة بالتهاب النسيج الخلوي “Cellulitis” وعلاجه الذي يعد أحد أبرز الأمراض الجلدية المزمنة الناتجة عن الإصابة بعدوى البكتيريا العنقودية أو العقدية، وتظهر أعراضه بالتحديد في منطقة الذراعين أو الساقين، وعلى الرغم من كونه من الأمراض البكتيرية إلا أن العدوى لا تنتقل من المصاب لشخص آخر، كما أنها من بين الحالات المرضية التي تصيب الكبار والأطفال على حدٍ سواء، في موسوعة سنوضح لكم ما هي العوامل وراء الإصابة بالالتهاب الخلوى، فضلاً عن أعراضه وطرق علاجه.
أسباب الإصابة بالتهاب النسيج الخلوي
كما ذكرنا سابقاً، تحدث هذه الحالة نتيجة الإصابة بعدوى بكتيرية، حيث تنتقل هذه العدوى إلى جسم الإنسان عن طريق العوامل التالية:
- يُمكن أن يُسبب بعض الأمراض الجلدية مثل الإكزيما والحزاز النطاقي.
- تشمل الإصابات التي يمكن التعرض لها الخدش أو الجرح أو الكسر أو الحرق، وكذلك في حالة ظهور الشقوق الجلدية أو الإصابة بالتورم أو تقشر الجلد، أو بعد العمليات الجراحية.
- تصاب بعض الحالات المرضية نتيجة الإصابة بأمراض مناعية مثل مرض السكري ومرض فيروس نقص المناعة البشرية وسرطان الدم.
- حالات الإصابة بضعف الدورة الدموية.
- تحدث الوذمة اللمفاوية بسبب تراكم سائل اللمف في الجسم، ويمكن أن تحدث في الذراعين أو الساقين.
- يعتبر التعرض لعضات الحيوانات ولدغات الحشرات من بين أعراض هذا المرض.
- توجد عوامل تزيد من خطر الإصابة بالالتهاب الخلوي، من بينها الإصابة السابقة بهذا المرض، فضلاً عن السمنة وحالات تعاطي المخدرات التي يتم فيها استخدام حقن غير معقمة.
أعراض التهاب النسيج الخلوي
تظهر العديد من الأعراض الجلدية عند الإصابة بهذا المرض، وأبرزها الطفح الجلدي الذي ينتشر في مساحة واسعة على الجلد ويظهر بشكل خاص في الذراعين أو الساقين، بالإضافة إلى ظهور البقع الحمراء، وسنستعرض فيما يلي أهم تلك الأعراض:
- الشعور بالألم.
- الإصابة بالتورم.
- تشوش الرؤية.
- الإصابة بنوبات الصرع.
- الشعور بالتعب والخمول.
- الإحساس بالقشعريرة.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- عدم القدرة على المشي بسهولة.
- فقدان الوزن المفاجئ وتحديدًا عند الأطفال.
يجب في حال ظهور هذه الأعراض، الذهاب إلى الطبيب المختص على الفور للبدء في العلاج قبل أن تتفاقم الحالة وتنتشر في الجسم، وخاصة إذا كان هناك طفح جلدي مصحوب بالتورم، أو إذا كان الشخص يعاني من حمى.
في حالة التدخل المبكر في العلاج، يمكن أن يؤدي ذلك إلى ظهور مضاعفات مثل تورم الغدة اللمفاوية، إضافة إلى الإصابة بمرض التهاب البطانة اللفافية وتسمم الدم والتهاب اللفافة الناخر.
علاج التهاب النسيج الخلوي
- عند تشخيص المرض، يتم فحص المناطق الجلدية المصابة إضافةً إلى استفسار المريض عن وجود أعراض أخرى، وفي بعض الحالات يُطلب من المريض إجراء تحليل دم، وعند التأكد من الإصابة بالمرض يتم وصف بعض أنواع المضادات الحيوية التي تكافح عدوى البكتيريا، وتختلف مدة العلاج وفقًا للحالة، حيث تتراوح بين 5 أيام وأسبوعين.
- توجد بعض الحالات المزمنة التي تتطلب البقاء في المستشفى، ويتم علاج هذه الحالات بالمضادات الحيوية من خلال الحقن الوريدية.
ومن بين العلاجات المنزلية لتخفيف الشعور بالألم وتهيج الجلد:
- تشمل أساليب العلاج الطبيعي للإصابات التداوي بالكمادات الباردة، وذلك بغمس قطعة قماش نظيفة في ماء بارد ووضعها على المنطقة المصابة، بالإضافة إلى الاسترخاء.
- يُنصَح في حالات الإصابة بالانتفاخ برفع المنطقة المصابة إلى أعلى لتخفيف حدة الانتفاخ.
- يجب شرب الماء بكميات كافية لتجنب الجفاف
طرق الوقاية من الإصابة بالتهاب النسيج الخلوي
- في حالة التعرض لجرح سطحي، يجب الاهتمام بتنظيفه يوميًا عن طريق غسله بالماء والصابون، واستخدام الكريمات الموضعية.
- يجب تغطية المناطق المتضررة بواسطة الضمادات وتغييرها يوميًا في حالة التعرض لجروح سطحية.
- في حالة جفاف الجلد، يجب ترطيب المنطقة المتضررة وعلاج المناطق التي تحتوي على شقوق.
- في حالة الإصابة بجروح أو كسور أو حروق، يجب متابعة الحالة يوميًا والتأكد من عدم انتشار طفح جلدي في الذراعين أو الساقين، وخاصة في حالات مرض السكري.
- ينصح بالاهتمام بنظافة الأظافر وتقليمها لتجنب الخدوش.
- ينبغي التدخل الفوري في علاج بعض الحالات المرضية التي تزيد من فرص الإصابة ببعض الأمراض مثل الإكزيما والقدم الرياضي.
- في حالة الإصابة بالسمنة، يجب اتباع نظام غذائي صحي للتخلص من الوزن الزائد.
- عند استخدام الأدوات الحادة، من الأفضل ارتداء القفازات لتفادي الإصابات.
مراجع