سنتعرف اليوم عبر موقع موسوعة على استخدامات كيناكومب للمنطقة الحساسة، وسنلقي نظرة على جميع استعمالاته وآثاره الجانبية. يعد كيناكومب أحد إصدارات شركة سميث كلاين بيكام للتصنيع الدوائي، ويحتوي المرهم على مجموعة من المواد الفعالة في علاج الالتهابات والحكة ومقاومة الفطريات والبكتريا. وتشمل هذه المواد التريامسينولون والنيستاتين والنيومايسين والجيراميسيدين. يصنف كيناكومب كعقار لعلاج الحكة والالتهاب ومضادات الفطريات الفعالة. يصف الأطباء كيناكومب بكثرة للعديد من الأعراض التي تختلف في شدتها وحدتها، وسنتعرف على كيفية استخدامه بالتفصيل في الفقرات التالية.
كيناكومب للمنطقة الحساسة
تعتبر المنطقة الحساسة من أكثر المناطق تعرضاً للالتهاب والعدوى الفطرية، وذلك بسبب عدم تهوية الجيدة والتهيج الناتج عن الحكة، ويعود ذلك إلى قلة الوعي بالاهتمام بالمناطق الحساسة في جسم الإنسان. وفيما يلي بعض فوائد كيناكومب للمنطقة الحساسة:
- يستخدم هذا العلاج لعلاج التهابات الحفاض في منطقة الحفاضات لدى الأطفال.
- يعالج التهاب الجلد في المناطق الحساسة ويعمل على تلطيفه.
- يعالج العدوى المصاحبة للفطريات.
- يعمل على علاج الجلد المتشقق بشكل دائم الناتج عن سوء التهوية والتعرق.
- يتم استخدامه لعلاج الإكزيما في المناطق الحساسة، التي تسبب احمرارًا وتهيجًا شديدًا ويمكن أن تؤدي إلى نزف من الجروح الإكزيمية.
استخدامات كيناكومب
هناك العديد من استخدامات الكيناكومب، حيث يستعمل للعديد من الأعراض وله الكثير من الاستخدامات التي تتمثل في
- يعالج الحروق ويخفف من آثارها.
- يستعمل الكيناكومب لتفتيح البشرة.
- يستخدم لعلاج التهابات البشرة واحمرارها.
- يتم علاج حب الشباب ويساعد على التخلص منه.
- يستعمل لعلاج الفطريات والتهابات البشرة.
- يستخدم لعلاج التهابات الوجه والعدوى البكتيرية.
- يقلل من أعراض التهابات المهبل الخارجية.
- يُستخدم لعلاج التهابات الحفاض عند الأطفال الذين تجاوزوا عمر العامين.
- يعد هذا المنتج فعالًا جدًا في تفتيح المناطق الحساسة، ولكن لا يجب استخدامه إلا بوصفة طبية، لتجنب حدوث أي آثار جانبية.
- يوصف من قبل الأطباء لعلاج البشرة بعد إجراء عملية التقشير، لتخفيف آثار الاحمرار والالتهاب.
- يستخدم لتقليل أعراض التهاب الجلد والحكة.
- يستخدم هذا الدواء أيضًا في علاج الشرخ الذي يحدث في الشرج لما له من فعالية كمضاد حيوي.
- يتم استخدام الكيناكومب لعلاج الإكزيما، وهي حالة تتسم بالتهاب والاحمرار والتقشر، وقد يصل الأمر في بعض الحالات إلى خروج الدم.
الجرعة المستعملة من كيناكومب
يجب الالتزام بالجرعات المحددة والتشاور مع الطبيب لتحديد الجرعة المناسبة لكل حالة، وفي الحالات العادية يجب الالتزام بالتالي:
- الجرعة للبالغين: يستخدم كيناكومب ثلاث مرات يومياً بالجرعة المحددة من قبل الطبيب، ويجب تغطية المنطقة المراد علاجها، لمدة سبعة أيام، وفي حالة عدم الحصول على نتائج مناسبة يجب الرجوع إلى الطبيب، حيث يمكن أن يسبب الاستخدام المفرط أضرارًا للمرضى.
- الجرعة للأطفال: يجب أن يكون الحذر مطلوبًا خاصةً في الجرعات التي يتناولها الأطفال ويستعملها، حتى لا يتعرض بشرتهم الرقيقة لأي أذى، فيتعين عليك ألا تتجاوز الجرعة الموصى بها مرة واحدة يومياً لمدة لا تزيد عن 5 أيام.
الآثار الجانبية لاستخدام الكيناكومب
هناك العديد من الأعراض التي يصاحبها استخدام الكيناكومب باستمرار، وتتمثل في:
- حدوث تصبغات في البشرة.
- ظهور طفح جلدي أحياناً.
- يحدث أزدياد الشعر في الجسم.
- يتسبب في جفاف البشرة وتعطشها.
- يتسبب في ظهور بعض البثور الصغيرة على البشرة.
موانع استعمال كيناكومب
توجد العديد من العوامل المانعة لاستخدام الكيناكومب؛ حيث إن جميع المركبات الكيميائية، وخاصة تلك التي تحتوي على الكورتيزون، يمكن أن تتسبب في حدوث أعراض قد تتعارض مع الأمراض الأخرى وتؤدي إلى تفاقمها، وتتمثل هذه الأعراض في:
- يمنع تناوله للمرضعات.
- يحذر تناوله لمرضى الهربس.
- يحذر تناوله حول الفم أو للشفايف.
- يجب تجنب استخدامه للأشخاص الذين يعانون من مرض السل.
- يحذر تناوله لمرضى نقص المناعة تماماً.
- يحذر من استخدام الكيناكومب في حالة الإصابة بالعدوى الفيروسية.
- يجب تجنب استخدامه لمن يعانون من حساسية تجاه مكوناته.
- يحظر استخدامه حول العينين، حيث يعتقد البعض أنه يساهم في ظهور الهالات السوداء.
- لا ينصح باستخدامه من قبل النساء الحوامل، فلم تثبت الدراسات فعاليته وسلامته على الأجنة، ولذلك يجب توخي الحذر والامتناع عن استخدامه.
بذلك قدمنا لكم، أيها الأعزاء، قراء موقع موسوعة، جميع التفاصيل المتعلقة بمرهم كيناكومب الذي يستخدم لعلاج العديد من الأمراض، منها علاج المناطق الحساسة من الالتهاب والغمقان، وذكرنا الجرعات وكيفية الاستخدام والآثار الجانبية، وفي النهاية يجب أن نشير إلى أن هذه المعلومات مجرد إرشادات، وفي حالة ظهور أي عرض أو مرض يجب اللجوء إلى الطبيب المختص.
المراجع