التعليموظائف و تعليم

بحث حول الامومة والطفولة

ام1 | موسوعة الشرق الأوسط

يقدم موقع موسوعة اليوم بحثًا عن الأمومة والطفولة، حيث تعتبر الأمومة غريزة لا يضاهيها حب في العالم، حيث تشعر الأم بحنان ورفق غريب عندما يبدأ جنينها بالتكوّن في رحمها، وتحتضنه وترضعه بعد الولادة في موقف يجعل الرؤوس تشيب حبًا وعطفًا وحنانًا، وتتحمل التعب الذي لا يتحمله الرجال. وتزداد المودة والحب عندما يقترب اللقاء. ويتناول هذا البحث تفاصيل أخرى عن الأمومة والطفولة.

تضحي الفتاة الصغيرة الممشوقة بكل شيء لرؤية طفلها الجميل بين يديها، ورغم ذلك، فإن الرحلة لم تبدأ بعد، وتبدأ ببذل كل الجهد لتصبح رجلاً عظيمًا أو فتاة حسناء، ودائمًا ما أرى أن الأبناء ينمون من جسد أمهاتهم، وكلما زادت صحتهم، تقلُّ صحة الأم، وفيما يلي سنتعرف أكثر على الهبة المباركة.

بحث حول الامومة والطفولة

إن الأمومة شعور راقي جداً نبيل، قوي لا يمكن لاحد أن ينزعه من قلب أم، حتى وإن رحل الابن عن أمه أو توفاه الله، يظل عالقاً في قلبها، متمنية أن تعانقه وتحتضنه ولو لدقيقة واحده، فالكل يعوض ماعدا ابنها، والأم أيضاً في قلوب أبنائها كنز كبير من الله بها عليهم، فلا يستطيع العيش دون امه، ولا سيما أن الأمومة غريزة كبيرة في القلب تجعل الأم تفعل المستحيل بكل سهولة ولن تصبح بطلة من أبطال الفانتازيا في خدمة أبنائها ورعايتهم.

الامومة والطفل

تعرفنا في السطور السابقة على مفهوم الأمومة، وأما الطفولة فقد تم تعريفها من قبل منظمة الطفل العالمية على أنها المراحل العمرية التي يجب أن يُشعر الطفل فيها بالأمان والرعاية والحماية من العنف والخوف والمعاملة القاسية التي قد تؤثر على نفسيته. وهذه المرحلة تتيح للطفل التعلم واللعب والاستمتاع بحب الأسرة والأهل، وفي علاقة الأم وطفلها يجب على الأم أن تمنح طفلها الأتي:

  • تهتم بنظافته الشخصية.
  • تتجنب الخلافات الأسرية.
  • تهتم بالجانب النفسي للطفل.
  • تمنحه الشعور بالأمان والعطف.
  • تهتم بتغذية المريض وتحديد الغذاء الملائم لمراحل عمره.
  • لا تتسبب في العنف ضد الآخرين وكن دعامة قوية لهم.

الامومة في الاسلام

عمل الدين الإسلامي الحنيف على تكريم المرأة ووضعها في مكانة مرموقة وكبيرة، إذ عمل دائما على رفعتها سواء كانت زوجة أو ابنة أو أما، وتظهر مكانة الأمومة بشكل خاص في الأحاديث والسنة إذ أن هناك حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم “جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: أمك” كررها ثلاث مرات قال الصحابي: ثم من؟ قال الرسول: أبوك

يدل ديننا الحنيف دائماً على أن الجزاء يكون متناسباً مع فعل الشخص، والأم تكرّم أبناءها وتعلو برتبتهم، فعليهم احترام وتقدير دور الأم، وينص الدين الحنيف على عدم رفع صوت الأبناء على أمهاتهم، وعدم القول لها “أف”، وعدم إهانتها أو إيذائها في القول والفعل. فمن يفعل ذلك يرتكب خطيئة كبيرة. ويا لله ديننا الحنيف المبارك الذي يقدم لكل شخص حقوقه الحقيقية، ومن أدلّ المؤشرات على أهمية الأم في الدين قوله تعالى في سورة الأحقاف، الآية 15: “وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا ۖ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا ۖ وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا ۚ حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ.

بعد أن قدمنا لكم بحثًا عن الأمومة، التي هي شعور نبيل بالعطاء والحنان، وهي الشعور الذي لا ينضب والقلب الذي لا يغضب، وهي الأم التي أمر الله تعالى بإحسانها، وقال في سورة الإسراء: “وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا.” وهذا ليس توصية عادية، بل هو توصية من الله عز وجل. وفي النهاية، نسأل الله أن يبارك في الأمهات الصالحات ويمنحهن الصحة والعافية.

المراجع

1-

2-

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى