الفرق بين كورونا والانفلونزا العاديه العلامات الواضحة
نقدم لكم في هذا المقال توضيحًا للفرق بين فيروس كورونا والإنفلونزا العادية، وهو أمر يشغل بال الملايين في الوقت الحالي نتيجة لانتشار فيروس كورونا بشكل هائل في العديد من دول العالم – وصل الأمر إلى أكثر من 100 دولة – مما يثير القلق ويسبب الذعر خوفًا من الإصابة بالمرض، نظرًا لعدم وجود لقاح فعال يمكنه القضاء على خلايا الفيروس من جهة، ونظرًا لارتفاع عدد الوفيات الذي تجاوز 6000 حالة من جهة أخرى. ومع ذلك، تشير الإحصائيات إلى ارتفاع كبير في عدد المتعافين من فيروس كورونا، إذ وصل العدد إلى أكثر من 70 ألف متعافٍ.
يتم طرح التساؤلات حول التمييز بين فيروس كورونا والإنفلونزا العادية بسبب تشابه أعراضهما، مما يثير الشكوك في حالة ظهور أي أعراض منهما، وخاصةً في موسم الشتاء عندما ينتشر الإنفلونزا. ويمكن الاطلاع على أعراض كلاهما وطرق الوقاية في موسوعة.
الفرق بين كورونا والانفلونزا العاديه
هناك العديد من أنواع فيروس كورونا، مثل فيروس كورونا الشرق الأوسط أو فيروس كورونا نوفل (MERS-CoV)، وظهر هذا النوع بشكل خاص في المملكة العربية السعودية في عام 2012. وهناك أيضا فيروس سارس الذي انتشر في الصين في عام 2002، بالإضافة إلى فيروس كورونا (كوفيد-19)، وهو نوع جديد من هذا الفيروس الذي لم يظهر من قبل، وتكمن خطورته في تحوله إلى نوع آخر. بشكل عام، فترة حضانة هذا الفيروس تستغرق حوالي 12 يوما، وتكون أكبر فئات الأشخاص عرضة للإصابة هم كبار السن وأولئك الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة. وفيما يلي نستعرض أهم أعراض هذا الفيروس:
أعراض كورونا
- السعال الجاف
- ضيق التنفس.
- التهاب في الرئة.
- الشعور بالصداع الحاد.
- الشعور بالإجهاد.
- الإصابة بالقشعريرة الحادة
- الشعور بآلام في مختلف أنحاء الجسم .
- يمكن أن تكون الإصابة بالتهاب الحلق من بين الأعراض النادرة.
- تحدث الإصابة بالفشل الكلوي في حالة تفاقم المرض.
- ارتفاع حاد في درجة حرارة الجسم يمكن أن يصل إلى 39 درجة.
يتشابه فيروس كورونا والإنفلونزا في طرق انتقال العدوى، حيث يمكن الإصابة بهما عن طريق رذاذ المصاب أثناء الاتصال المباشر، بالإضافة إلى لمس الأدوات أو الأسطح غير المعقمة، ولكن تتميز أعراض فيروس كورونا بظهورها وتطورها بشكل أسرع من أعراض الإنفلونزا.
أعراض الإنفلونزا العاديه
توجد عدة أنواع من الإنفلونزا، بما في ذلك إنفلونزا إيسا فيروس وإنفلونزا أ، ب، ج، وهي عدوى فيروسية تصيب جميع الأعمار وتنتشر في الجهاز التنفسي، مما يسبب الالتهاب والأعراض التي تشمل:
- الإصابة بالإسهال.
- ضبابية الرؤية.
- الشعور بالإجهاد.
- انسداد الانف.
- الغثيان والقيء.
- سعال مصحوب ببلغم.
- الإصابة باحتقان الأنف.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- الرشح والزكام والعطس.
- الإحساس بصداع خفيف.
- الإصابة بالتهاب الأذن والحلق والرئتين.
- الشعور بآلام في الذراعين والساقين والعظام.
في حالة ظهور أي حالة من الحالات السابقة، يجب التوجه على الفور إلى الطبيب المختص للفحص.
كيفية الوقاية من الإصابة بفيروس كورونا والإنفلونزا
يتم تشخيص المشتبه بإصابته بفيروس كورونا عن طريق تقنية الـPCR، أو عزل الشخص المصاب، أو من خلال الفحص بالمجهر الإلكتروني وفحوصات الدم. وعلى الرغم من عدم وجود علاج نهائي لفيروس كورونا الجديد وعدم توفر لقاح يمكن استخدامه للوقاية منه، إلا أن هناك بعض الإرشادات الصحية التي يجب اتباعها والتي تساهم بشكل كبير في الوقاية من الفيروس والإنفلونزا العادية، وتتمثل هذه الإرشادات فيما يلي:
- تعقيم الأسطح جيدًا قبل لمسها بالمطهرات.
- الاهتمام بالنظافة الشخصية يتطلب المداومة على غسل اليدين جيدًا لمدة عشرين ثانية.
- يجب تجنب الاتصال المباشر مع الآخرين، وخصوصًا من يعانون من أعراض مشابهة لتلك المرتبطة بالأمراض.
- الاهتمام بغسل الخضار والفواكه جيدًا قبل تناولها، بالإضافة إلى الالتزام بتناول الطعام النظيف.
- يجب ارتداء الكمامات المعقمة عند الخروج، وإذا لم يتوفر ذلك، فمن الأفضل تجنب الذهاب إلى الأماكن المزدحمة.
- يجب تغطية الأنف والفم عند العطس أو السعال باستخدام المناديل الورقية، وبعد الانتهاء يجب التخلص منها عن طريق وضعها في سلة المهملات على الفور.
- يساعد تناول الخضروات والفواكه الغنية بالفيتامينات على تقوية جهاز المناعة الذي يلعب دوراً كبيراً في حمايتنا من الأمراض.
- يجب تجنب الخروج من المنزل في حال ظهور أعراض مشتبه بها.
- تجنب ملامسة الأنف والفم والعينين.
- يجب تجنب الأماكن المغلقة والاهتمام بتهوية جيدة لغرف المنازل.
- من بين عوامل ضعف جهاز المناعة هو قلة ساعات النوم، لذا يجب الحرص على الحصول على قدر كافٍ من ساعات النوم.
- استخدام مطهرات اليدين عند الخروج.
مراجع