التعليموظائف و تعليم

بحث حول الأمية

بحث حول الأمية | موسوعة الشرق الأوسط

الأمية هي أزمة حقيقية تواجه المجتمعات المتخلفة وتعيق تقدمها، فالتعلم أصبح ضرورة ملحة لمواكبة التطورات والتحديات المتنامية في العالم. في هذا المقال على موقع موسوعة، سنستعرض تعريف الأمية وأسبابها وتأثيرها السلبي على المجتمع، بالإضافة إلى أهمية التعلم في الإسلام وبعض الاقتراحات التي يمكن أن تساعد في حل مشكلة الأمية.

جدول المحتويات

بحث حول الأمية

تعريف الأمية

الأمية هي عدم القدرة على القراءة والكتابة، وفقًا لتعريف الأمم المتحدة، وهناك نوع جديد من الأمية يسمى الأمية التكنولوجية، وهي عدم القدرة على استخدام الحاسوب. إنها ظاهرة سلبية تنتشر في جميع أنحاء العالم وتتزايد في البلدان النامية، ولها آثار سلبية عميقة على الفرد والمجتمع.

أسباب الأمية

  • يعد الفقر من أهم الأسباب الاجتماعية للأمية، حيث ينتشر الأمية بشكل أكبر في المجتمعات الريفية والفقيرة والعشوائيات.
  • عدم تعلم الأهل يؤدي إلى عدم تعلم الأبناء.
  • مشاكل تعليمية مثل بطء الإستيعاب.
  • عدم وجود قوانين إلزامية أو تشريعات.
  • كانت العادات والتقاليد القديمة تمنع تعليم المرأة والسماح لها بالعمل خارج المنزل.
  • عدم توافر الخدمات في المناطق النائية والعشوائية يؤدي إلى قلة المدارس وبعدها عن أماكن سكنهم.
  • عدم توفر معلمين لكبار السن.
  • تحسين تدريب المعلمين في المدن مقارنة بالقرى.
  • المشاكل السياسية، مثل الثورات والحروب وما شابه ذلك، يؤدي إلى تغيرات اجتماعية.
  • الظروف الإقتصادية الصعبة.

تأثيرات الأمية على المجتمع

  • يمثل العجز الاقتصادي عبئًا كبيرًا على الدولة، حيث يجد الأميون بشكل عام صعوبة في العثور على فرص عمل جيدة توفر لهم حياة كريمة.
  • يعاني الأميون من عدم الثقة بأنفسهم، وغالبًا ما يجدون صعوبة في تطوير مهاراتهم.
  • لا يستطيعون الدفاع عن حقوقهم، ويمكن خداعهم بسهولة.
  • يؤدي النقص في الثقافة والوعي إلى عدم القدرة على التكيف مع المجتمع وتواصل التطور التكنولوجي.
  • البدائية في التعامل وفي الوسائل المستخدمة.
  • ظهور مشاكل سلوكية خطيرة.
  • عدم القدرة على التكيف في المجموعات التي تتألف من عدد كبير من الأفراد وتتميز بثقافات مختلفة.

كيفية القضاء على الأمية

  1. تمنع سن القوانين والتشريعات تسرب الأفراد من التعليم، وتجعل الحضور إلى المدارس والجامعات الأمر الواجب على الجميع.
  2. يمكن نشر التوعية عبر وسائل الإعلام المختلفة وتأكيد أهمية العلم وتأثيره على الفرد والمجتمع، وكيف يجعل التعليم مستقبل الإنسان أكثر إشراقًا.
  3. تعزز أهمية التعلم والقراءة وكيف دعت الأديان إلى الاهتمام بهما.
  4. ترسيخ مبدأ المساواة وأهمية تعلم المرأة لأنها البذرة الرئيسية للبيت.
  5. يجب الاهتمام بالأعمال التطوعية والخيرية التي تنظم حملات لمحو الأمية في القرى والمدن النائية.
  6. تهدف إنشاء مدارس حكومية قريبة من مساكن الأميين إلى محو أمية كبار السن، وتدريب المعلمين على التعامل معهم.
  7. تفرض عقوبات على أولئك الذين يتخلفون عن التعليم.
  8. يتم تحديد مكافئات مجزية لكل من يشارك في برامج محو الأمية سواء للكبار أو الصغار.
  9. ترتبط التعليم والقدرة على القراءة والكتابة بالعديد من الأشياء الحيوية الأخرى، مثل الحصول على رخصة القيادة.
  10. تخفيض تكاليف التعليم لجعلها ميسورة لجميع فئات المجتمع.

الأمية والإسلام

حث الإسلام على أهمية وضرورة التعلم في مختلف المواضع، إذ تعتبر القراءة والبحث والتفكر أساس الدين، كما أن ذلك ظهر بوضوح في القرآن الكريم والسنة النبوية، ويشمل ذلك :

  • أول آيه نزلت في القرآن الكريم كانت “اقرأ” سورة العلق الآيه (1).
  • في سورة القلم الآيه (1) قال الله تعالى “ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ”، وكلمة القلم تدل على القراءة والكتابة، ولأهميتها أقسم الله بها وذلك رغم أن في ذاك الزمان كان التعلم والكتابة شئ نادر.
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: `احفظوا العلم بالكتاب`.

إذا أعجبك الموضوع، يُمكنك الاطلاع على المزيد من البحث عن محو الأمية وتعليم الكبار، وصور شعار تعليم الكبار الجديدة.

المصدر: 1.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى