كيف تجرى فحوصات فيروس كورونا
تجيبك المقالة الحالية من موسوعة عن سؤال:في هذا المقال، سنوضح لكِ كيفية إجراء فحوصات فيروس كورونا والحالات التي يجب فيها الخضوع لهذا الفحص. كما سنشرح لكِ أهم المعلومات المتعلقة بالفحص ونتائجه، وسنستند إلى مصادر طبية موثوقة مثل موقع منظمة الصحة العالمية. يجب الانتباه إلى أنه لا ينبغي الاعتماد على المعلومات المنشورة عن فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) في مواقع التواصل الاجتماعي، لأن العديد من هذه المعلومات غير صحيحة. وبدلاً من ذلك، يوصى بمتابعة المصادر العلمية الموثوقة مثل مواقع المنظمات الصحية الدولية وموقع وزارة الصحة في دولتكِ.
كيف تجرى فحوصات فيروس كورونا
تختلف طريقة إجراء الفحص وفقًا لنوعه، إلا أن جميع أنواع الفحوصات تعتمد على تحليل الدم أو السوائل الموجودة في الأنف أو الحنجرة، وفي بعض الحالات يتم إجراء أكثر من نوع فحص. ومن بين أنواع الفحوصات الأكثر استخدامًا في معظم الدول هو الفحص المعتمد على تقنية تفاعل البوليميراز التسلسلي (PCR)، والتي تظهر نتائجها خلال فترة تتراوح بين 24 و72 ساعة. ويعمل الأطباء حاليًا على تطوير أنواع أخرى من الفحوصات التي تجمع بين دقة النتائج وسرعة ظهورها في وقت واحد. وقد أظهرت بعض الأبحاث أن أحد أنواع الفحوصات يمكن أن يظهر نتائج دقيقة في غضون 5 ساعات فقط، ولا يزال هذا النوع من الفحوصات يخضع للاختبارات لجعله جاهزًا للاستخدام الواسع.
يشترط إجراء الفحص للأشخاص القادمين من الدول التي تم اكتشاف العديد من حالات الإصابة بها، مثل إيطاليا والصين، وللعاملين في قطاع الرعاية الصحية الذين يتعاملون مع مرضى الفيروس، وللأشخاص الذين يتعاملون مع الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بالفيروس، بالإضافة إلى الأشخاص الذين يعانون من الأعراض الرئيسية للإصابة مثل اضطراب معدل التنفس وارتفاع درجة حرارة الجسم بشدة والسعال الجاف.
يتم التعامل مع حالات الاشتباه بالإصابة بفيروس كورونا المستجد بالعزل الأولي، وإجراء الفحوصات اللازمة، وإلزام المخالطين بالحجر المنزلي حتى تظهر نتائج التحاليل، وفي حالة تأكد الإصابة بالفيروس يتم وضع المصابين في الحجر الصحي وإجراء فحوصات للمخالطين.
يجب الانتباه إلى أن النتائج السلبية للاختبارات التي تدل على عدم إصابة الشخص بفيروس كورونا لا تعني بالضرورة عدم إصابته بالفيروس بشكل عام، وإنما تعود لنتائج الاختبار في نفس اليوم فقط. ولذلك، ينصح الأطباء الأشخاص المشتبه في إصابتهم بالفيروس بالبقاء في الحجر الصحي الذاتي في المنزل، وتجنب التعامل المباشر مع الآخرين قدر الإمكان لمدة تصل إلى 37 يومًا (5 أسابيع)، لأن الأبحاث أظهرت أن الفيروس يمكن أن يبقى بالجهاز التنفسي لهذه المدة وينتقل إلى الآخرين، وهذه المدة تفوق فترة الحجر الصحي التي تمتد عادة لمدة 14 يومًا.
