الصحة النفسيةصحة

التعامل مع شعور الموظفين بالقلق والضغط النفسي خلال أزمة فيروس كورونا

cindeki olumcul koronavirus halkta tedirginligi artiriyor gall 5 42 | موسوعة الشرق الأوسط

في هذا المقال، سنوضح لكم كيفية التعامل مع شعور الموظفين بالقلق والضغط النفسي خلال أزمة فيروس كورونا. يزداد الشعور بالتوتر والخوف بين الناس بسبب انتشار الفيروس المميت وتفشيه في جميع أنحاء العالم، وأشار خبراء الطب النفسي إلى أن حالة الذعر والقلق يمكن أن تؤدي إلى عدم القدرة على التركيز وحدوث اضطرابات تجعل الفرد يشعر بالعجز عن اتخاذ القرارات، كما يمكن أن تظهر عليه بعض الأعراض الجسدية السلبية مثل اضطرابات في معدل نبضات القلب، أو مشاكل في المعدة مثل اضطرابات الهضم. ويمكن أن يتأثر الموظفون في القطاع الحكومي والخاص بهذه المشكلة، خاصةً عندما يخرجون للعمل في كل صباح ويفكرون بشكل كثير في احتمالية انتقال العدوى لهم أثناء تواجدهم خارج المنزل، مما يؤدي إلى خوفهم على صحتهم وصحة عائلاتهم. ولذلك، سنعرض لكم في هذه الموسوعة أهم النصائح التي تساعد على تقليل التوتر والقلق لدى الموظفين. فتابعونا.

التعامل مع شعور الموظفين بالقلق والضغط النفسي خلال أزمة فيروس كورونا

الشعور بالتوتر والخوف في ظل الأزمة الراهنة هو أمر طبيعي، وخاصة بعد تسجيل أكثر من 300 حالة إصابة بالفيروس حول العالم، ووفاة أكثر من 9000 شخص مصاب. ومع تطبيق الدول للسياسات الطارئة للحد من انتشار الفيروس، مثل تعليق الدراسة والسفر، بدأ العديد من الأفراد في الشعور بالذعر، مما يؤثر على نفسيتهم، وخاصة الموظفين الذين يتوجهون إلى العمل في الصباح، فتوترهم وقلقهم قد يؤدي إلى ظهور أعراض جسدية مزعجة، مثل ارتفاع ضغط الدم.

كما أن القلق والتوتر يؤديان إلى عدم قدرة الأشخاص على التركيز وتقليل كفاءتهم في العمل. لذلك، اتخذت الكثير من الشركات الحكومية إجراءات مثل تعليق العمل أو تخفيف العمالة أو تقليل ساعات العمل، وتوفير إرشادات وقائية للعاملين لحمايتهم من الإصابة بالعدوى. ولقد اتبعت بعض الشركات الخاصة هذه السياسات أيضًا. ويتضح لنا من هذه الأزمة أن حياة الإنسان أهم من وظيفته. ولذلك، سوف نعرض في الفقرة التالية أهم النصائح التي يتعين على الأشخاص اتباعها للحفاظ على صحة العاملين ومواجهة القلق الذي يعانون منه في ظل هذه الأزمة.

كيفية التعامل مع شعور الموظفين بالقلق من الإصابة بفيروس كورونا

في البداية، يعد الشعور بالقلق شيئًا طبيعيًا، ومن الضروري اتخاذ بعض الإجراءات التي تساعد على تخفيف التوتر والخوف، وزيادة الشعور بالاطمئنان، ومن هذه الإجراءات:

  • تخفيف عدد العمالة: يُنصح بتخفيف عدد العمالة في الشركات التي يكون بها عدد كبير من العاملين، ذلك للحد من انتشار العدوى في حال إصابة أحد العمال، كما يساعد الحد من عدد العمالة على نشر الهدوء بينهم، وخاصة بين العمال الذين يشعرون بالرعب عند التواجد في أماكن مزدحمة.
  • تقليل أيام العمل: في ظل الأوضاع الحالية ، يجب على الناس أن يدركوا أن الحياة الإنسانية هي أهم من أي وظيفة. ينصح باختصار أيام العمل ، على سبيل المثال ، إذا كان الموظف يعمل خمسة أيام في الأسبوع ، يمكن تقليلها إلى ثلاثة أيام فقط ويجب أن يلتزم الموظف بالبقاء في المنزل في بقية أيام الأسبوع. هذا الأمر سيساعد على شعوره بالراحة والاطمئنان وتقليل الخطر المستمر وسيساعد على تحسين تركيزه عند العودة للعمل.
  • العمل من المنزل: في حالة قدرة العمل على إنجازه عبر الإنترنت، ينصح الشركات بتبني هذا الأسلوب وجعل الموظفين يعملون من بيوتهم ويقومون بإنجاز كافة المهام المطلوبة منهم دون الحاجة إلى الخروج من المنزل. هذا النهج سيساعد في الحفاظ على الأمان والراحة، وسيساعد الموظف على تحقيق الأداء الأمثل في عمله بينما يشعر بالطمأنينة في منزله، وبعيداً عن الأمراض التي يمكن أن ينقلها الناس لبعضهم البعض عبر الشوارع.
  • اتباع الأساليب الوقائية في العمل: عندما يذهب الموظفون للعمل، يجب اتباع الإجراءات الوقائية التي تساعدهم على الحفاظ على سلامتهم وتجنب الفيروسات، ويُنصح بقياس درجة حرارة كل موظف قبل بدء العمل، وذلك للتأكد من صحته وصحة المحيطين به، ولضمان أداء المهام بتركيز.
  • توفير بيئة مناسبة للعمل: يُنصح الشركات بتوفير بيئة صحية للموظفين أثناء العمل، وتعقيم المكاتب وأماكن تواجدهم بانتظام، وتعقيم الأسطح والحمامات والمقابض، وتوفير المطهرات التي تساعد في التخلص من الفيروسات، وينصح بتوفير مسافات بين العاملين لجعلهم يشعرون بأن الوضع تحت السيطرة وأنهم يعملون في بيئة آمنة وخالية من الأمراض.

المراجع

1

2

 

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى