ما سبب ادعاء بعض مدمني النت إصابتهم بكورونا على شبكات التواصل بالرغم من أنهم سُلماء؟

ما سبب ادعاء بعض مدمني النت إصابتهم بكورونا على شبكات التواصل بالرغم من أنهم سُلماء؟ ، فعلى الرغم من خطورة المرض وصعوبته إلا أننا نجد بعض مشاهير ومدمني الإنترنت يقوموا بإذاعة إصابتهم به، ولهذا الفعل الغريب أسباب عديدة سنقوم بطرحها في هذا المقال في موقع موسوعة، كما سنعرض بعض الحلول المقترحة لحل هذه الظاهرة، فإدمان الإنترنت أصبح ينافس إدمان المخدرات في خطورته، فهو يشل حركة المستخدم ويقلل من تركيزه وإبداعه وتفاعله مع الأخرين، ويُزيد من توتره وإكتئابه ويُسبب له العديد من المشاكل النفسية والجسدية الجسيمة.

ما سبب ادعاء بعض مدمني النت إصابتهم بكورونا على شبكات التواصل بالرغم من أنهم سُلماء

هناك أسباب عديدة منها:

• الاهتمام بمتابعة الأحداث الجارية، وفيروس كورونا هو محور الاهتمام في جميع أنحاء العالم في هذه الأيام.
• تجذب الأخبار الغريبة والغير منتشرة الانتباه والاهتمام وتثير التساؤلات لدى الجميع.
• يتم نشر الشائعات والذعر بهدف الحفاظ على اهتمام المتابعين وإبقائهم على اطلاع دائم على أي جديد.
• حب الشهرة.
• تلفت انتباه المعلنين وتزيد من عدد الأشخاص الراغبين في الإعلان عنده.
• زيادة أعداد المتابعين والزوار.
• هو الفراغ الذي يدفع الشخص إلى القيام بأفعال غريبة وغير مسؤولة لقتل الوقت.
• الراحة النفسية التي تنشأ من الاهتمام المشترك بالشخص.
• عدم وجود حياة اجتماعية ثابتة وهادئة يمكن الاعتماد عليها، فعالمه يقتصر بالكامل على الشاشات والمواقع الإلكترونية.
• يجب علينا التفكير باستمرار في تقديم ما هو جديد للمتابعين حتى لا يشعروا بالملل.
• عدم الثقة بالنفس وبالقدرات الفردية والذاتية.
• ليس لديه أي هوايات مفيدة يمكنه مشاركتها مع الآخرين.
• الإنطواء الشديد والخجل المفرط في الحياة الواقعية، ويحاول المرء تعويض ذلك في الحياة الافتراضية.

طريقة التعامل

1. يجب زيادة وعي المرء ومعرفته بأضرار فيروس كورونا وتداعيات الشائعات التي يتم تداولها.
2. يجب عرض المشاكل والعيوب النفسية على طبيب نفسي لإصلاحها بشكل علمي وحكيم.
3. يتم إبعاده بالقوة عن استخدام الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي حتى يستطيع العودة إلى الحياة الواقعية مرة أخرى.
4. يمكن للاهتمام بالرياضة والاهتمامات البديلة توفير وسيلة لقضاء الوقت الحر.
5. ينبغي وضع رسوم حازمة على من ينشرون الشائعات أو يتروجون للمعلومات الخاطئة أو ينشرون حالات الذعر.
6. يجب أن يُحاط دائمًا بأشخاص يتمتعون بالوعي الكافي والثقة في النفس حتى يتمكنوا من التفاعل والتعامل معه، وذلك لتجنب أن يصبح مرة أخرى ضحية لشبكة الإنترنت.
7. يجب توضيح الآثار النفسية والجسدية الخطيرة التي تحدث نتيجة الجلوس لفترات طويلة أمام الشاشات.

المصدر: 1.