صحةقطاع الرعاية الصحية

كم المدة اللازمة للشفاء من فيروس كورونا

كم المدة اللازمة للشفاء من فيروس؟ | موسوعة الشرق الأوسط

يتكرر السؤال بكثرة في الآونة الأخيرة عن مدة الشفاء من فيروس كورونا، وسنجيب عن هذا السؤال في المقال التالي عبر موقع موسوعة. والفيروس المقصود هو فيروس كورونا (COVID-19)، وهو عبارة عن مجموعة كبيرة من الفيروسات التي يمكن أن تصيب البشر والحيوانات، والتي تتسبب في أعراض تتركز في الجهاز التنفسي، مثل السعال وضيق التنفس، وقد تتطور إلى الالتهاب الرئوي، وفي بعض الأحيان يؤدي إلى الوفاة.

يشبه فيروس كورونا مرض سارس (المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة)، ولكن الفرق بينهما هو سرعة انتشار فيروس كورونا بين الأشخاص، حيث ينتقل من خلال رذاذ السعال والعطس أو من خلال لمس الأسطح التي استقر عليها الرذاذ ومن ثم وضع اليد على الأنف أو العين أو الفم. وسوف نستعرض في الفقرات التالية مدة الشفاء من المرض في حالة الإصابة وكيفية الوقاية منه.

كم المدة اللازمة للشفاء من فيروس كورونا

  • لا يمكن تحديد وقت محدد لانتهاء أعراض الإصابة بفيروس كورونا، حيث يختلف هذا الأمر باختلاف حدة المرض وكفاءة جهاز المناعة في الجسم لمحاربة الفيروس والتغلب عليه. ومثل الإصابة بالإنفلونزا ونزلات البرد والزكام، فإن العلاج يتطلب فترة زمنية محددة ولا يمكن الجزم بانتهاء الأعراض في وقت محدد.
  • تتراوح مدة ظهور الأعراض لدى المصابين بفيروس (كورونا) بين يوم وحتى أربعة عشر يومًا، وهي فترة حضانة الفيروس في الجسم، وقد يبقى الفيروس كامنًا دون ظهور أعراض حتى يظهر ارتفاع في درجة حرارة الجسم، والسعال الجاف، وآلام الرأس والصداع، وآلام المفاصل والوهن العام، وصعوبة التنفس والتهاب الرئة.

علاج مرض كورونا

لم يتم العثور حتى الآن على عقار أو دواء فعال يمكنه القضاء على الفيروس تماماً، ولكن لا تزال الأبحاث مستمرة بشكل كبير للوصول إلى ذلك، ومع ذلك، هناك بعض الطرق التي يمكن إتباعها للحد من تفاقم الإصابة وزيادة فرص الشفاء، وسنذكرها في النقاط التالية:

  • شرب السوائل الدافئة والأعشاب.
  • أخذ قسط كافي من الراحة.
  • تناول خافض الحرارة ومسكنات الآلام.
  • استعمال العقاقير المضادة للحساسية وسيلان الأنف.
  • أخذ أدوية احتقان الحلق.
  • لا ينبغي تناول أي من تلك الأدوية دون استشارة الطبيب.

الوقاية من الإصابة بفيروس كورونا

تجنب الإصابة بفيروس كورونا، الذي يتم تسجيل حالات إصابة به يوميًا حول العالم بأعداد تصل إلى الآلاف، هو أفضل من العلاج، ولذلك يجب اتخاذ الاحتياطات اللازمة والانتباه للأسباب التي ذكرها الخبراء في هذا الصدد:

  • يتطلب الحفاظ على نظافة الأيدي غسلها بالصابون والماء الدافئ لمدة لا تقل عن عشرين ثانية، واستخدام معقم الأيدي بانتظام.
  • تعقيم الأسطح وتنظيفها باستمرار.
  • تجنب لمس اليدين للعين، الأنف، والفم.
  • الابتعاد عن ملامسة المصابين أو مخالطتهم.
  • ينبغي تجنب الأماكن المزدحمة والتجمعات، والبقاء في المنزل قدر الإمكان وعدم الخروج إلا للحاجة الضرورية.

في ختام مقالنا، نود أن نذكر أن جميع المنظمات الصحية وحكومات الدول يسعون في تلك الأيام إلى الحد من انتشار الفيروس وتقليل عدد المصابين، والأكثر من ذلك هي المحاولات المضنية التي تبذل للعثور على مصل أو لقاح فعال لعلاج المرض والوقاية منه. ولذلك، يتحمل الجميع مسؤولية كبيرة في تقليل انتشار الفيروس من خلال تجنب التجمعات والبقاء في الأماكن المزدحمة، والاستعانة بالله والابتهال إليه ليرفع عنا البلاء.

المراجع

1

2

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى