الحالات المرضيةصحة

تقرير عن فيروس كورونا

كورونا | موسوعة الشرق الأوسط

يقدم موقع موسوعة تقريرًا عن فيروس كورونا، حيث إن كورونا هو مرض انتشر في الآونة الأخيرة وأحدث ذعراً في العالم. إنه فيروس خفي سريع الانتشار يجتاح العالم بأسره، وقد أودى بحياة الآلاف من المصابين. أُعلن عن COVID-19 في أواخر ديسمبر من العام الماضي في مدينة ووهان الصينية، حيث عانى المصابون من صعوبة في التنفس وأعراض تشبه الإنفلونزا، ولكنه أكثر شراسة إذ ينتشر بسرعة ويسبب عدوى تنفسية لكل من يتعرض للمصابين.

لا يُعد فيروس كورونا مرضًا جديدًا، إذ ظهر لأول مرة في المملكة العربية السعودية في بداية العقد الأول من القرن الحادي والعشرين بشكل أزمة تنفسية، وتم تسميته بأزمة الشرق الأوسط التنفسية. ثم تطور الوضع في عام 2011 ليصبح متلازمة التنفس الحادة الشديدة، وأدى ذلك في النهاية إلى أزمة كوفيد-19، وهذه الأزمة تشكل كارثة على المستويات الاقتصادية والاجتماعية، حيث تتسبب في خسارة الأرواح وتعد هذه الأزمة الكبرى.

تقرير عن فيروس كورونا

نتعرف فيما يلي عن كورونا وتاريخها وكيفية انتشارها، إذ أصبحت كورونا محور النقاش بين الناس في الصباح والمساء، وحتى وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، ولديها خطورة وانتشار مستتر، حيث يصاب الكثيرون بالمرض دون أن يدركوا أنهم مصابون وينقلون العدوى للكثير من الأشخاص، وسنتعرف بشكل أوسع على كورونا وتاريخها:

  • بدأ فيروس كورونا في الظهور في ثلاثينيات القرن الماضي، حيث كان مرضًا يصيب الطيور مثل الدجاج والديك الرومي، حيث تصاب الطيور بعدوى تنفسية وأزمة حادة في التنفس.
  • تطور فيروس كورونا فيما بعد ليصيب الكثير من الحيوانات مثل الخيول والخنازير، كما يصيب الفئران والقطط.
  • تطور فيروس كورونا بشكل متزايد مع مرور الوقت وأصبح يؤثر على الإنسان بشكل أشد، وتم اكتشاف هذا في ستينيات القرن الماضي، حيث تطور الفيروس وبدأ ينتقل بين البشر، وتزايد انتشاره في عام 2012 في المملكة العربية السعودية، وتم اكتشاف الفيروس واستشهاده بشكل مفصل من قبل الدكتور المصري محمد زكريا.
  • ظهر وباء كوفيد 19 في الصين ووهان عام 2012 بشكل كبير، حيث انتشر بين الناس بصورة كبيرة ولم يفرق بين صغير وكبير، وأدى إلى وفاة الأشخاص الذين لديهم مناعة ضعيفة، لذلك أصبح يشكل خطرًا وخوفًا كبيرًا.
  • لم يخرج فيروس كورونا خارج الصين حتى نهاية عام 2019، وكان عام 2020 بداية الوباء العالمي حيث انتقل إلى العديد من بلدان العالم، مما شكّل خطرًا كبيرًا على الأرواح، ووصل إلى الدول العربية، وبلغ إجمالي عدد الحالات في العالم 459،671، وتعافى 113،776 شخصًا وتوفي 20،821.

أعراض الإصابة بكوفيد19

توجد العديد من الأعراض التي يشعر بها مرضى فيروس كورونا أو كوفيد19، والتي تتشابه كثيراً مع أعراض الإنفلونزا، وتشمل ما يلي:

  • أحتقان شديد، والشعور بألم في الحلق.
  • ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة، يمكن أن ترتفع إلى مستوى الحمى.
  • الشعور بوجع في القفص الصدري.
  • سعال شديد وعطاس مستمر.
  • الشعور بصعوبة في أداء الحياة اليومية.
  • قصور في وظائف الجسم، كالهبوط الحاد.
  • يسبب فيروس كوفيد-19 حدوث قصور في الكلى وتطوره إلى فشل كلوي.
  • الشعور بضيق شديد في التنفس.
  • تورم في الرئتين والتهابها.
  • تنتهى كورونا المستحدثة بالالتهاب الرئوي الحاد.
  • يعاني المصابون بكوفيد19 من صداع حاد وألم في العظام والعضلات.
  • شعر بالإرهاق والضعف العام والألم في المفاصل.

كيفية انتقال فيروس كورونا

يتم نقل فيروس كورونا عبر عدة طرق، ويجب اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنب التعرض للخطر، وتتضمن هذه الاحتياطات:

  • يمكن لفيروس كورونا الانتقال عن طريق استنشاق الهواء الملوث بالمرض.
  • يتم نقل المرض من شخص مصاب بفيروس كوفيد19 عن طريق العطس أو السعال.
  • يتردد خبر بأن فيروس كورونا يمكن أن يصيب الإبل وينتقل منها إلى الإنسان.
  • يمكن نقل العدوى من خلال مصافحة شخص مريض أو لمس أحد المصابين بفيروس كورونا.
  • الاتصال المباشر بشخص مريض بكوفيد19.

كيفية الوقاية من كورونا

هناك العديد من الطرق للحماية من فيروس كورونا، لحماية نفسك وأحبائك من الخطر، وتتضمن ذلك:

  • يجب غسل الأيدي قبل لمس الفم والأنف.
  • يجب غسل الأيدي لمدة 20 ثانية على الأقل.
  • يجب الحرص على النظافة الشخصية وتعقيم اليدين باستمرار باستخدام الكحول.
  • للقضاء على الميكروبات والفيروسات، يجب غسل الأيدي جيدًا بالماء والصابون بالفرك بشكل جيد.
  • ينبغي على الأفراد الحرص على استخدام المناديل عند السعال أو العطس، حتى لا يتم نقل الفيروس من خلال المصافحة.
  • عدم تناول الوجبات السريعة من الشوارع.
  • النوم الجيد لكي ترتفع المناعة.
  • من الضروري جدًا ارتداء الكمامة والقفازات لتجنب نقل العدوى من شخص لآخر.

علاج كوفيد19

رغم أنه لا يوجد علاج حتى الآن لفيروس كورونا أو كوفيد19، فإنه يمكن السيطرة على الموقف من خلال بعض العلاجات التي تستهدف الأعراض، ولهذا السبب يجد الكثير من الأشخاص حول العالم أنفسهم مضطرين للحظر المنزلي

  • يمكن تناول مسكن للحرارة في حالة ارتفاع درجة الحرارة.
  • الراحة في الفراش التامة دون حراك.
  • تناول الكثير من المشروبات الدافئة.
  • يمكن استخدام البخار المائي لتوسيع مسارات التنفس، مثل تسخين الماء والتنفس في الأبخرة لتخفيف أعراض الاحتقان الذي يصيب الجهاز التنفسي.

المراجع

1

2

3

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى