أسأل الخبراءالمراجع

هل تؤدي مصابيح انارة الليد إلى العمى

1552390796 9995 | موسوعة الشرق الأوسط

يتساءل بعض الناس عما إذا كانت مصابيح الليد تؤدي إلى العمى، خاصةً بعد نشر دراسة من قبل الوكالة الفرنسية للأغذية والصحة والسلامة البيئية (ANSES) تفيد بأن مصابيح الليد تسبب ضررًا كبيرًا للعين ويمكن أن تؤدي إلى العمى. وتُستخدم مصابيح الليد في الوقت الحالي في معظم المنازل والمدارس والشوارع ومكاتب العمل والطرقات، وحتى في مصابيح السيارات الأمامية. وبعد نشر تلك الدراسة على موقع الوكالة الفرنسية، أثارت جدلاً واسعًا حول صحة معلوماتها. ولذلك، سنوضّح لكم في مقالنا التالي حقيقة ما إذا كانت مصابيح الليد تؤدي إلى الإصابة بالعمى، فتابعونا.

جدول المحتويات

هل تؤدي مصابيح انارة الليد إلى العمى

أضرار اللمبات الموفرة للطاقة

  • لاحظنا في الفترة الأخيرة ارتفاع الاهتمام بمصابيح إنارة LED بشكل كبير، نظرًا لوجود العديد من المميزات في هذه المصابيح. فعلى سبيل المثال، فإن عمرها أطول بكثير من المصابيح الأخرى، وإضاءتها عالية جدًا، بالإضافة إلى أنها توفر الطاقة وغير مكلفة، حيث تستخدم خُمس الطاقة الكهربائية المستخدمة في المصابيح الأخرى، وهذا يؤدي إلى توفير في الفواتير. وأشار خبراء السوق إلى أن مبيعات هذه المصابيح ستتصدر في العام المقبل بنسبة تزيد عن 60% من إجمالي المبيعات.
  • يرغب الكثير من الأشخاص في شراء واستخدام مصابيح LED في المنازل ومكاتب العمل والشوارع والطرقات للاستفادة من مزاياها. ومع ذلك، فإنهم قد يتجاهلون الأضرار الكبيرة التي يمكن أن تسببها هذه المصابيح.
  • “وفقًا لصحيفة الديلي ميل البريطانية، أصدرت هيئة المراقبة الصحية التابعة للحكومة الفرنسية تقريرًا يشير إلى أن استخدام الإضاءة الليد قد يؤدي إلى تلف شبكية العين بشكل دائم وقد يؤثر على الإيقاعات البيولوجية، وأظهرت الدراسات أن معظم الأشخاص الذين يستخدمون لمبات الليد بتركيز عالي في غرفهم يعانون من اضطرابات في النوم.
  • نشرت الوكالة الفرنسية للأمن الغذائي والبيئي والصحي والسلامة المهنية (ANSES) تقريرًا بطول 400 صفحة، يشير إلى أن الأضواء القوية المنبعثة من مصابيح الليد يمكن أن تتسبب في التسمم الضوئي، وأنها قد تؤدي أيضًا إلى الإصابة بالتهاب الجلد الضوئي، الذي يمكن أن يؤدي في بعض الأحيان إلى الوفاة.
  • حذرت الوكالةُ في التقريرِ الذي نشرتهُ على موقعها الإلكترونيِّ من أن تلكَ الإنارةَ تؤدي إلى إلحاقِ ضررٍ كبيرٍ بالشبكيةِ، وأن استخدام تلكَ اللمباتِ ذاتَ الضوءِ الأزرق بتركيزٍ عالٍ من الأسبابِ الشائعةِ للإصابةِ بالعمى، وقد حثت الخبراءُ والمسؤولونَ على تحديدِ كميَّةِ الضوءِ الأزرقِ الصادرِ من تلكَ اللمباتِ، ومراجعةِ المصانعِ التي تقومُ بتصنيعها وبيعها، وذلك للحدِّ من أضرارها الكبيرةِ.

هل استخدام لمبات الليد له أضرار صحية

  • أوضحت دراسة ANSES أن الإضاءة الزرقاء الناجمة عن استخدام الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر اللوحية لا تؤثر على العين في حال استخدامها بشكل معتدل، لأن قوة الإضاءة الزرقاء الناتجة عنها ضعيفة بالمقارنة مع اللمبات الليد المستخدمة في الأسقف والمصابيح الأمامية للسيارات، والتي يمكن أن تتسبب في إلحاق أضرار كبيرة بالشبكية والعين عند التعرض لها لفترات طويلة ومستمرة، مما يؤدي إلى تسارع عملية شيخوخة أنسجة الشبكية وضعف النظر، وقد يؤدي ذلك في النهاية إلى فقدان البصر.
  • أوضحت الدراسة خطورة تلك المصابيح وتأثيرها السلبي على الأطفال، حيث يعتبر الأطفال الأكثر تعرضًا لأضرارها نظرًا لامتلاكهم عدسة بلورية غير مكتملة، ولا ينبغي استخدام تلك المصابيح في غرف النوم حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى اضطرابات في الساعة البيولوجية وزيادة خطر الإصابة بأمراض السكري والأوعية الدموية والقلب.

المراجع

1

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى