المراجعموسوعة كيف

كيف أُطوّر من نفسي في مجال الصيدلة

GettyImages 503020916 | موسوعة الشرق الأوسط

في هذا المقال، سنقدم لكم إجابة على السؤال: كيف يمكن للأطباء الصيادلة تطوير أنفسهم في هذا المجال؟ فالصيدلي هو الطبيب المسؤول عن اكتشاف الأدوية التي تعالج الحالات المرضية، وتوفيرها وبيعها للمرضى في الصيدليات. وعلى الرغم من أن البعض يظن أن دور الصيدلي يقتصر على بيع الأدوية في الصيدليات فقط، إلا أن دوره يتعدى ذلك بكثير، حيث يقوم بتحديد الجرعات الدوائية المناسبة لكل مريض وتحديد موعد تناولها. وبدونه، يمكن للمرضى أن يتعرضوا لمضاعفات صحية في حالة استخدام الدواء بطريقة خاطئة. ولذلك، يسعى الصيادلة دائمًا لتطوير أنفسهم في هذا المجال والنجاح في مهنتهم. ولهذا السبب، سنعرض لكم في فقرات الموسوعة التالية أهم النصائح التي يمكن للصيادلة اتباعها لتطوير أنفسهم في هذا المجال. فتابعونا.

جدول المحتويات

كيف أُطوّر من نفسي في مجال الصيدلة

  • إذا كان الصيدلي يرغب في تطوير نفسه في مجال عمله ومهنته، فينبغي له البدء في ذلك من فترة الدراسة، دون الانتظار حتى بعد التخرج. وخلال فترة الكلية، يجب على الطالب تسليم جميع مشاريعه المكلف بها في الوقت المحدد وبأفضل جودة، كما يجب عليه السعي للاطلاع على المعلومات الهامة المتعلقة بالحالات المرضية، حيث يمكن أن يصادف في فترة تدريبه في الصيدلية إحدى تلك الحالات.
  • يجب أن يسعى الطالب إلى تهيئة نفسه للعمل في المجال الصيدلي، حتى لا يصطدم بطبيعة العمل بعد التخرج، ويُنصح بالحصول على فرصة تدريب في الصيدليات للتعرف على الأطباء والمرضى والصيادلة الآخرين، وزيادة مهاراته في تلك الفترة. وسنعرض فيما يلي أهم المهارات التي يجب أن يتحلى بها الصيدلي الناجح.

مهارات الصيدلي

يجب على الصيدلي الطبيب أن يكتسب بعض المهارات الضرورية لنجاحه في مجاله، ومن هذه المهارات:

  • القدرة على التعلم باستمرار: يجب على الصيدلي الطبيب أن يمتلك القدرة على التعلم المستمر، وأن يسعى دائماً إلى تطوير مهاراته، للحفاظ على وجوده في مجاله والتميز فيه، نظراً لتطور مجال الأدوية بشكل مستمر. فشركات الأدوية تقوم بإنتاج العديد من الأدوية الجديدة سنوياً، كما تقوم بتطوير الأدوية القديمة، لذلك يجب على الصيدلي أن يتابع هذه التطورات ويواكبها، حتى يتمكن من تقديم نصائح طبية عالية الجودة للمرضى.
  • استرجاع ما درسته: لا يوجد أي عيب في الرجوع إلى المعلومات التي درستها في الكلية، فمن الممكن الاطلاع على المقررات الدراسية ومراجعتها وتذكر التفاعلات الدوائية، لتجنب الوقوع في الأخطاء التي قد تؤدي إلى إلحاق الضرر بالآخرين، ونظرًا لحساسية مهنة الصيدلة، يجب عليك أن تنتبه جيدًا للأدوية التي تقدمها للمرضى، وتحذرهم من التبعات السلبية التي قد تنتج عن تناول بعض الأدوية.
  • التعامل مع الحاسوب: أصبحت الدفاتر الإلكترونية تحل محل الدفاتر الورقية بشكل كبير في المستشفيات والصيدليات، لذلك يجب على الصيدلي الناجح أن يكون ماهرًا في التعامل مع الحواسيب، وذلك لسهولة قراءة الفواتير ومعرفة الأدوية المتوفرة والغير متوفرة والتحديثات الأخيرة بشأن أسعار الأدوية، وكذلك معرفة الأدوية السليمة والتي تجاوزت صلاحيتها، وهذا سيجعل العمل في الصيدلية أسهل بكثير من السابق.
  • السعي وراء التخصص: يُنصح بعدم الاكتفاء بشهادة البكالوريوس فقط من قبل الصيدلي، وأن يسعى لتخصص في إحدى مجالات الصيدلية التي يحتاجها سوق العمل بشدة، مثل التغذية الإكلينيكية ومجال الجودة ومجال مكافحة العدوى والصيدلة الإكلينيكية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى