ما هي اسباب ضغوط العمل
في هذا المقال، سنوضح أسباب ضغوط العمل وحلول هذه المشكلة. تُعَد مهارة العمل تحت الضغط من أبرز المهارات المطلوبة في مختلف الوظائف، حيث يتم إنجاز عدد من المهام وتسليمها في وقت محدد. وهذا يتطلب من الموظف مهارة استثمار الوقت والشعور بالمسؤولية الذي يدفعه لإنجاز ما هو مطلوب منه بأعلى درجات الكفاءة. ولكن في بعض الأحيان، يفقد العاملون القدرة على إتمام هذه المهام عندما تتزايد الأعباء ولا يستطيع الموظف استيعابها، مما يسبب له الشعور بالتعب والإجهاد.
إلى جانب التأثير السلبي على صحته النفسية، حيث يكون في حالة دائمة من التوتر والقلق والاكتئاب، ويفقد القدرة على الاستمتاع بحياته، وقد يدفعه ذلك إلى ترك وظيفته، والبحث عن وظيفة أخرى تناسب مهاراته وقدراته. فما هي العوامل وراء ضغط العمل، وكيف يمكن للموظفين التعامل معه بشكل صحيح؟ هذا ما سنعرفه من خلال موسوعة.
اسباب ضغوط العمل
في بعض الأحيان يؤثر ضغط العمل سلبًا على صحة الموظفين، حيث يزيد التوتر والقلق من احتمالية الإصابة ببعض الأمراض مثل أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والسكر، كما يزيد من التهيج والغضب لدى الموظف وتفاقم مشاكل النوم والأرق، وفيما يلي سنستعرض أسباب ضغوط العمل:
بيئة العمل
- تلعب دورًا مهمًا في زيادة الأعباء وعدم القدرة على إنجاز المطلوب منه .
- إذا كان المكان المحيط به غير هادئ أو الإضاءة غير كافية أو درجة الحرارة مرتفعة أو منخفضة.
- من الأهمية بمكان أن يكون العمل في بيئة مناسبة وجيدة حتى يتمكن الموظف من التعامل مع ضغوط العمل بالشكل المناسب.
قلة الروح المعنوية
- في بعض الأحيان تنخفض المعنوية لدى الموظف ويفتقد الدافع أو الحافز الذي يحفزه على العمل بكفاءة مرة أخرى.
- إن ذلك العمل له دور أساسي في تقليل الإنتاجية في العمل.
- من بين أسباب قلة روحه المعنوية هي أنه لا يتلقى أي مكافأة مادية أو معنوية عن تميزه في الأداء.
كثرة المسئوليات
- يعتبر من أهم أسباب الضغط العملي، حيث يجد الموظف نفسه في بعض الأحيان مسؤولاً عن مهام عدة تتطلب تعيين موظفين آخرين للقيام بها.
- ويزيد هذا الأمر من الضغوط على الموظف الذي لا يجد الوقت الكافي للاسترخاء بسبب العمل لساعات إضافية.
فشل الأسلوب الإداري
- تؤثر أسلوب الإدارة بشكل حيوي ومباشر على زيادة الضغوط والأعباء على الموظفين.
- يحدث هذا عندما لا يجد الموظف من المدير الدعم والتشجيع اللازمين لتحمل مسؤوليات العمل.
- إضافةً إلى عدم وجود تواصل وتفاهم بين المدير والموظفين، مما يؤدي إلى فقدان الموظفين للقدرة على تحمل ضغوط العمل.
المواقف الأليمة
- أحيانًا، يفقد العامل السيطرة على تحمل أعباء العمل، نتيجة لتكرار تعرضه للعديد من المواقف الأليمة في عمله، والتي تؤثر سلبًا على صحته النفسية.
- يواجه الأطباء والممرضون العديد من حالات الوفاة بسبب الحوادث أو الأمراض خلال عملهم اليومي، وكذلك يواجه العاملون في قطاع الإطفاء العديد من الضحايا الذين تعرضوا للنيران.
كما أن هناك مسببات أخرى لضغط العمل مثل:
- تشمل المشاكل الأسرية التي تؤثر سلبًا على أداء وكفاءة الموظف في العمل.
- يؤدي وجود مشاكل مهنية بين الموظف وزملائه أو مع صاحب العمل إلى فقدانه السيطرة على تحمل أعباء العمل.
- يحدث عدم توافق بين قدرات ومهارات الموظف ومتطلبات العمل في بعض الأحيان، إذ قد يفتقر الموظف إلى المؤهلات المناسبة أو لا يكون على دراية كافية بطبيعة العمل.
- التعاون الضعيف بين زملاء العمل يؤثر على إتمام المهام المطلوبة.
- يمكن أن يؤدي الكسل والخمول إلى عدم تحفيز العامل على إتمام مهامه بكفاءة وفعالية.
- يشير هذا إلى الشعور بعدم الرضا عن العمل وطبيعته، ويؤثر هذا سلبًا على إنتاجية العامل.
- ينجم عدم امتلاك الموظف الخبرة الكافية عن قدرته على التحكم في مسؤولياته وأعبائه.
كيف نواجه ضغوط العمل
تتضمن مجموعة من التعليمات التي يجب اتباعها للتحكم في الوقت وضغط العمل، وتشمل الآتي:
- يجب الحرص على الحصول على قدر كافٍ من الراحة البدنية لتكون قادرًا على إتمام مهامك بالكفاءة المطلوبة، بالإضافة إلى الاهتمام باتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية التي تعزز نشاط الجسم وحيويته. ويمكن تخصيص وقت محدد في يوم الإجازة لممارسة الرياضة في حالة عدم توافر الوقت الكافي في أيام العمل اليومية.
- يمكن الاستعانة بالأصدقاء أو زملاء العمل والتحدث معهم حول كيفية التعامل مع ضغوط العمل، ويساعد ذلك على الاستفادة من تجاربهم الشخصية في التعامل مع هذا الأمر وتخفيف الأعباء عن الموظف.
- يمكن التحكم في ضغط العمل وتقليل التوتر والقلق عن طريق تنظيم الوقت وتحديد مواعيد الانتهاء من المهام، ويمكن التخطيط لذلك في التقويم بالبدء بالأعمال الأكثر أهمية ثم الأقل أهمية.
- ينبغي التعامل بصبر وهدوء مع مشاكل العمل حتى يتمكن المرء من حلها دون الإضرار بمهام العمل الأخرى.
- الاستفادة من أخطائك والتعلم منها، والتخلص من الشعور بالذنب الذي يزيد من الضغوط النفسية ويؤثر سلبًا على إنتاجيتك في العمل.
- حرصاً على أداء العمل بشكل أفضل، يجب أن تحصل على بعض الاسترخاء خلال ساعات العمل.
- يمكن الحصول على الراحة والاسترخاء في المنزل وتصفية الذهن عن طريق ممارسة تمارين اليوجا.
- يجب تجنب الانغماس في دائرة الضغوط وتخصيص وقت يومي لممارسة الأنشطة الترفيهية مثل التنزه مع الأصدقاء، حيث يساهم ذلك في تحسين الصحة النفسية وزيادة القدرة على التحكم في مسؤوليات العمل.
للمزيد يمكنك متابعة : –
تعريف ضغوط العمل : أسباب ضغوط العمل وكيفية التخلص منه
مراجع
