الحالات المرضيةصحة

13 من اعراض مرض الملاريا الواضحه في بدايته واسبابه وعلاجه

مرض الملاريا | موسوعة الشرق الأوسط

نقدم اليوم عبر موقع موسوعة مقالًا حول علاج مرض الملاريا وأسبابه وأعراضه الواضحة في بدايته. الملاريا هي مرض ينتقل عبر الدم عن طريق طفيل يسمى البلازموديوم، ويعد البعوض ناقلاً رئيسيًا لهذا المرض، إذ تتغذى البعوضة على دم الشخص المصاب بالملاريا وتنقلها لشخص آخر. وتتسبب الملاريا في وفاة حوالي 445،000 شخص سنويًا، وتنتشر في المناطق الحارة وخاصة جنوب شرق آسيا وأمريكا اللاتينية والصحاري. ويتم نقلها إلى بقية الدول عن طريق المسافرين. وفي هذا المقال من موسوعة، سنشرح علاج الملاريا وأسبابها وأعراضها الواضحة في بدايتها.

يتشابه أعراض مرض الملاريا مع أعراض الحمى الشديدة والضعف العام والإرهاق، وهو مرض خطير إذا لم يتم علاجه، ومع ذلك تم ابتكار بعض العقاقير من قبل الصيادلة والأطباء لمكافحة هذا المرض والتغلب عليه، وفيما يلي سنتعرف على التفاصيل المتعلقة بهذا المرض.

يُعَدُّ مرض الملاريا من الأمراض الخطيرة التي يجب الحذر منها والانتباه إليها لتجنب انتشارها في المنطقة. ينتقل المرض عن طريق الدم والبعوض، ويتميز بأعراض مختلفة. سنتعرف سوياً على أنواع الملاريا وأعراضها وطرق علاجها.

أنواع الملاريا

  • البازموديوم النومسي.
  • المتصورة المنجلية.
  • المتصورة النشيطة.
  • المتصورة الوبالية.
  • المتصورة النشيطة.

أعراض مرض الملاريا

يصاحب مرض الملاريا العديد من الأعراض، وبمجرد دخول الطفيلي إلى الجسم وهجومه عليه، تبدأ الأعراض في الظهور، وفيما يلي سنتعرف على تلك الأعراض:

تبدأ أعراض الملاريا خفيفة، فتكون الأعراض الأولية:

  1. زيادة التعرق والشعور بألم في الجسم.
  2. يعاني مرضى الملاريا من تشنجات تختلف درجتها.
  3. الشعور بقشعريرة شديدة.
  4. يصاب مرضى الملاريا بحمى شديدة.
  5. الشعور بالبرودة والصداع.
  6. القيء المستمر.
  7. الشعور بإرهاق شديد.

الأعراض الشديدة لمرض الملاريا:

  1. تشنجات متكرره، وشديدة.
  2. يشعر الشخص بصعوبة في التنفس وألم في الصدر.
  3. ارتفاع حاد في درجة الحرارة.
  4. الإصابة بفقر الدم، نتيجة النزف الشديد.
  5. قد يفقد المريض الوعي.

كيفية العدوى بالملاريا

يجب على الأفراد الانتباه إلى طرق العدوى بالملاريا، حتى لا يُصاب أحدهم لقدر الله، فالوعي الكافي لدى الإنسان يُجعله حريصًا على صحته ويحافظ على نفسه، وفيما يلي سُبل العدوى وكيفية الانتقال:

  • تنتقل الملاريا عن طريق البعوض.
  • يمكن أن تنتقل الملاريا إلى الجنين من خلال الأم المصابة.
  • يتم نقلها عن طريق التبرع بالدم أو نقل الدم.
  • يؤدي استخدام نفس الحقنة لأكثر من شخص إلى نقل العدوى بالملاريا إذا كان أحد الأشخاص مصابًا بها.

رحلة الإصابة بالملاريا

تحتاج الملاريا لعدة خطوات حتى تتمكن من الاستيطان في جسم الإنسان، ويمكن التعرف على تلك الخطوات كما يلي:

  • بعوضة الأنوفيليس تتغذى على دم الأشخاص المصابين بالملاريا.
  • وبذلك، تصبح البعوضة حاملة للمرض وناقلة للدم الملوث بالمرض.
  • تنقل الناموسة التلوث والعدوى من شخص مصاب إلى شخص سليم.
  • تنتقل الملاريا إلى دم الشخص السليم، ومنها تتوجه مباشرة إلى الكبد.
  • من الغريب والمقلق أنه يمكن للملاريا أن تسكن في الكبد لدى الإنسان لمدة تصل إلى عام دون ظهور أي أعراض، وتبقى في مكانها دون فعل أي شيء.
  • تنضج الطفيليات في الكبد وتبدأ في التشرس والهجوم، ثم تتحرك في مجرى الدم.
  • في هذه المرحلة، تهاجم الملاريا خلايا الدم الحمراء، مما يؤدي إلى ظهور الأعراض الخاصة بالمرض مباشرةً.

تشخيص الملاريا

  • يمكن للطبيب تشخيص مرض الملاريا بعد عدة خطوات وبإجراء بعض الأسئلة المحددة:
  • عندما يستشير الطبيب شخصًا يشكو من أعراض، يتحقق من ما إذا كان الشخص قد سافر إلى أحد المناطق الاستوائية مؤخرًا.
  • يسأل عن الأعراض، وممن يشكوا المريض.
  • يطمئن الطبيب على الكبد والطحال.
  • بعد كل هذه الأسئلة، يطلب الطبيب تحليل الدم.
  • بعد تأكيد الإصابة بالملاريا، يقوم الطبيب بتحديد نوعها.
  • يستطيع الطبيب المختص التعرف على نوع الطفيلي المسبب للمرض.
  • يتم التأكد من نسبة الهيموجلوبين وفقر الدم من خلال الفحوصات التي يقوم بها الطبيب.
  • عند الشك بإصابة الشخص بالملاريا، يقوم الطبيب بإجراء فحص شامل للجسم لمعرفة ما إذا كانت الملاريا تسبب ضررًا لأي من الأعضاء الأخرى أم لا.

مضاعفات الملاريا

تترتب على مرض الملاريا العديد من المضاعفات التي قد تؤدي إلى الوفاة، وتشمل هذه المضاعفات:

  • صعوبة في التنفس: إذ تصيب الرئتين بتجمع السوائل الضار.
  • فقر الدم، ونقص الهيمجلوبين: تهاجم الملاريا خلايا الدم الحمراء مما يؤدي إلى ظهور أعراض خطيرة.
  • انخفاض سكر الدم: يتسبب مرض الملاريا في خفض مستوى السكر في الدم، وهناك بعض الأدوية المستخدمة لعلاج الملاريا تسبب نقص السكر في الدم، مثل الكينين.
  • فشل كلوي وكبدي: في بعض الأحيان، يمكن للملاريا أن تؤدي إلى فشل الكبد والكلى عندما تهاجم الجسم، حيث يكون الكبد مقرها الرئيسي.
  • التشنجات والغيبوبة: يعاني مرضى الملاريا من مضاعفات خطيرة تشمل الملاريا الدماغية التي تؤدي إلى تلف الخلايا الدماغية وتسبب الغيبوبة والتشنجات.

علاج مرض الملاريا

هناك مجموعة من الأدوية التي تستخدم لعلاج مرض الملاريا، وسنتعرف فيما يلي على تلك الأدوية بالتفصيل:

  • المفلوكوين: يعد هذا الدواء أحد العلاجات المستخدمة في مرض الملاريا، كما أنه له فعالية كبيرة في العلاج والوقاية من الملاريا، ولكن له تأثير حاد على الحالة النفسية، لذا لا يُنصح باستخدامه للأشخاص الذين يعانون من حالة نفسية سيئة.
  • الكلوروكين: يعد علاجًا معتمدًا لعلاج الملاريا، ويتميز بفعالية عالية في القضاء على المرض، حيث يعمل كمضاد للطفيليات التي تسبب الملاريا.
  • الأتوفاكوين والبروغوانيل: تركيبة فعالة في علاج الملاريا، ولكنها غير آمنة للاستخدام خلال فترة الحمل والرضاعة، ويجب استشارة الطبيب قبل استخدامها.
  • الكيونين: يعد أحد العقارات الفعالة في علاج مرض الملاريا، ولكن لا يمكن استخدامه كوقاية من المرض.
  • عقار الكيونيدين جلوكونات: يعتبر هذا الدواء فعالًا في حالات الملاريا الشديدة، ويتم تناوله على هيئة حقن وريدية، وفي حالة تفاقم الحالة يمكن تناول أحد المضادات الحيوية التالية مع الكينيدين: الدوكسيسيكلين أو الكلينداميسين.
  • عقار البريماكوين: يُعد هذا الدواء الأكثر فعالية في علاج الملاريا، ويوصف من قبل الأطباء كعلاج فعال وسريع للتخلص من الملاريا، ويمكن استخدامه من قبل معظم المرضى باستثناء المصابين بفرط الحساسية.

طرق الوقاية من مرض الملاريا

  • تمت دراسة العديد من الوسائل لإيجاد مصل للملاريا، حيث قام الباحثون بالبحث عن طريقة لإنتاج مصل وقائي لمنع الإصابة بالملاريا، ولكنهم لم يتوصلوا إلى نتائج مرضية، في حين استخدموا بعض الأدوية المضادة للملاريا كوسيلة للوقاية من الإصابة بالمرض، كما سنتعرف في هذه المقالة على بعض الأدوية التي تستخدم في علاج ووقاية الملاريا وطرق الوقاية والسلامة من هذا المرض:
  • تنظيف وتعقيم المنازل واتباع طرق التنظيف الشاملة.
  • استخدام رش البيرميثيرين على الأثاث والملابس.
  • تم وضع سلك على النوافذ لمنع دخول النمل والذباب.
  • يُمكن استخدام المبيدات الحشرية لمنع اقتراب البعوض من المنزل أو الحديقة.
  • من المفضل عدم الخروج من المنزل ليلاً في المناطق التي تعرف بانتشار عدوى الملاريا.
  • ينبغي للشخص ارتداء ملابس وقفازات تغطي الجسد بالكامل، خاصة إذا كان يعيش في بلد يعاني من انتشار بعوض الأنوفيليس.
  • الابتعاد عن المناطق الموبوءة والمليئة بالبرك والأراضي الرطبة.
  • عدم استخدام الحقن اكثر من مرة.
  • تطهير مكان الحقن بالكحول.
  • يجب التأكد من صحة الجسم ونقاء الدم وإجراء الفحوصات اللازمة قبل التبرع بالدم.

بذلك، قدمنا لكم عزيزي القارئ في موقع موسوعة مقالًا مفصلًا حول مرض الملاريا، وهو المرض الذي يهدد حياة الإنسان. وفي الختام، يجب أن نشير إلى أن هذه المعلومات هي لأغراض الاستشارة فقط، وفي حالة ظهور أي عرض أو مرض، ينبغي استشارة الطبيب ويجب تجنب تناول أي دواء دون استشارة طبية. نأمل أن نكون استطعنا تقديم المعلومات بشكل جيد، ونتمنى لكم دوام الصحة والعافية، وندعو الله تعالى لكم بالتوفيق والرضا. ونود أن نلتقي معكم في مقال آخر.

المراجع

1-

2-

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى