يتساءل الكثيرون عما إذا كان تطعيم الدرن يسبب حمى للأطفال. والإجابة على هذا السؤال ستكون متاحة في مقالنا اليوم. فتطعيم الدرن هو تطعيم يعطى للأطفال لحمايتهم من الإصابة بمرض السل، وهو مرض معدٍ وخطير يؤثر على العديد من أجزاء الجسم مثل الكلى والرئتين. ويحمي هذا التطعيم الفرد من الإصابة بالمرض لمدة عشر سنوات. وسوف نعرض لكم المضاعفات التي يمكن أن تحدث للطفل بعد تلقي هذا التطعيم من خلال السطور التالية في موسوعتنا
هل تطعيم الدرن للاطفال يسبب سخونه
يمكن أن يتسبب تطعيم الدرن في ارتفاع درجة حرارة الجسم، وهذا يعد عرضًا طبيعيًا للتطعيم. ويعد تطعيم الدرن من التطعيمات الهامة التي يجب أن يحصل عليها الطفل بعد ولادته، حيث يحميه من الإصابة بمرض السل. ويترك هذا التطعيم علامة صغيرة في جسم الطفل، وهذا الأمر شائع بين جميع الأطفال الذين تم تطعيمهم، ولكن هناك بعض المضاعفات التي يجب استشارة الطبيب حال حدوثها بعد تلقي التطعيم، ومن بين هذه المضاعفات:
- يمكن أن يؤدي التطعيم إلى ارتفاع درجة حرارة الطفل، وعند حدوث ذلك يجب استشارة الطبيب ليصف العلاج المناسب لخفض درجة الحرارة.
- يمكن أن يؤدي استخدام بعض المنتجات الجلدية إلى حدوث طفح جلدي واحمرار في الوجه وصعوبة في التنفس، وفي هذه الحالة يجب استشارة الطبيب في أسرع وقت ممكن.
- قد يحدث تورم تحت الإبط كأحد الأعراض النادرة التي تحدث لطفل واحد من بين عشرة آلاف طفل.
- قد ينجم عن تناول التطعيم الشعور بألم شديد في الرأس.
- يمكن أن يستمر التورم في مكان الحقن لعدة أيام، وقد يستمر لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر، وفي هذه الحالة يجب تنظيف مكان الحقن بقطعة قطنية معقمة بالماء وتغطيته بضمادة جافة دون وضع أي مرهم.
لقد قدمنا لكم جميع الأعراض المصاحبة لتطعيم الدرن، وللحصول على مزيد من المعلومات يمكنكم متابعة مقال “معلومات عن تطعيم الدرن السل وأهم التحذيرات”، وهذا ينهي مقالنا لليوم، ونأمل أننا قدمنا لكم محتوى مفيد وواضح للاستفسارات الخاصة بكم، ونشكركم على متابعتكم لنا بشكل جيد، وندعوكم لقراءة المزيد من محتويات الموسوعة العربية الشاملة
