أدويةصحة

قائمة أسماء أفضل أنواع منشطات الذهن من الصيدلية

أفضل أنواع منشطات الذهن | موسوعة الشرق الأوسط

“في هذا المقال، سنتعرف على أفضل أنواع منشطات الذهن التي يحتاجها العديد من الأشخاص لتحسين قدراتهم الذهنية وزيادة قدرتهم على التذكر، ويستخدمها الطلاب في كثير من الأحيان خلال الفترات الدراسية، وخاصةً قبل الاختبارات، ويرجع ذلك إلى اعتقادهم بأن استخدام هذه المنشطات يؤدي إلى تحسين معدلاتهم الدراسية، ولكن يجب الانتباه إلى فوائدها وأضرارها. ويمكنكم الإطلاع على هذه الأنواع من الأدوية وما يتعلق بها في هذا المقال الذي نقدمه لكم من موسوعة.

 ما هي منشطات الذهن

تم استخدام مصطلح “منشطات الذهن” للمرة الأولى في عام 1927 من قبل الطبيب النفسي “كورنيليو جيورجي” لوصف هذا النوع من الأدوية الطبية. وتُعرف هذه الأدوية أيضًا باسم محفزات الإدراك أو الأدوية الذكية، وهي نوع من المكملات الغذائية أو المواد الكيميائية التي تهدف بشكل خاص إلى تحسين الوظائف الإدراكية وبالتحديد تنشيط كلًا من:

  • الذاكرة.
  • الإبداع.
  • التحفيز.

توجد العديد من الجدل حول صلاحية استخدام هذه الأدوية من قبل الأشخاص الذين لا يعانون من أي مشاكل صحية، وتأثيراتها الجانبية عند تناولها دون وصفة طبية أو استشارة الطبيب.

آثار الأدوية المنشطة للذهن

تثير هذه الأدوية قلقًا كبيرًا لدى الأطباء في جميع أنحاء العالم بسبب الآثار الجانبية الخطيرة التي يمكن أن تنتج عنها، والتي يجب تجنبها إلا بتوجيه طبي صحيح ومراقبة دقيقة. ومن بين تلك الآثار:

  • تسبب الأدوية المنشطة للدماغ آثارًا جانبية خطيرة عند استخدامها على المدى الطويل، ولا يوجد دراسات علمية موثوقة تثبت سلامتها على المدى الطويل، وبالتالي يجب تجنب استخدامها إلا على فترات قصيرة جدًا.
  • تشير الأبحاث الطبية إلى أن بعض الأدوية المنشطة للعقل يمكن أن تزيد من مخاطر الإصابة بالقلق.
  • ليست هناك دراسات كافية حول فعالية هذه الأدوية للأفراد الذين لا يعانون من مشاكل حقيقية في الإدراك، ويرغبون في استخدامها لتحسين نشاطهم العقلي، حيث لا توجد أي أدلة على فعاليتها في هذه الحالة.
  • قد يؤدي استخدام هذه المنشطات إلى الإدمان إذا لم يتم استخدامها بجرعات محددة وتحت إشراف الطبيب النفسي المتخصص.
  • إذا تم استخدام تلك الأدوية بجرعات كبيرة، فإنها يمكن أن تؤدي إلى نتائج عكسية، حيث تتسبب في عجز نسبي في الوظائف الإدراكية للمستخدم.

أفضل أنواع منشطات الذهن

توجد العديد من الأدوية التي تعزز النشاط الذهني وتحسن القدرات الإدراكية، ومن المهم الإشراف الطبي المتخصص عند تناولها، ومن أهم هذه الأدوية:

أدوية الميثيل فينيديت

  • تستهدف الأدوية التي تحتوي على المادة الفعالة “ميثيل فينيديت” تحسين العديد من الوظائف الإدراكية، مثل الذاكرة الواعية، والذاكرة العاملة، وجوانب الانتباه، والتخطيط الحركي، والذاكرة العاملة.
  • تعمل الأدوية هذه على تحسين القدرة البدنية وتساعد على القيام بالأعمال التي تتطلب مجهودًا عضليًا كبيرًا، بالإضافة إلى ذلك.
  • يجب أن نحذر من تناول هذه الأدوية بكميات كبيرة، لأن الجرعات الزائدة تتسبب في تعطيل القدرة على التعلم والتحصيل، وخاصةً بالنسبة للطلاب.

أدوية الأمفيتامين

  • تساعد الأدوية التي تحتوي على الأمفيتامين بشكل كبير على تحسين عدة وظائف معرفية للشخص، من بينها الذاكرة العاملة والذاكرة العرضية، وجوانب الانتباه والتحكم بواسطة التثبيط.
  • تؤثر هذه الأدوية بشكل أكبر على الأشخاص الذين يعانون من الإعاقات العقلية.
  • بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تُحسِّن هذه المادة الطبيعية الذاكرة عند تناولها بجرعات صغيرة.
  • تساعد هذه الأدوية على استعادة القدرة على التركيز لدى المصابين بمتلازمة نقص الانتباه مع فرط النشاط.
  • تساعد أيضًا على القيام بالأعمال الشاقة التي تتطلب مجهودًا بدنيًا كبيرًا.

أدوية الزانثينات

  • تحتوي الأدوية التي تحتوي على الزانثين والكافيين على تأثير محفز.
  • تساعد هذه الأدوية على تحسين الذاكرة لدى الأطفال والكبار.
  • كما أنها تعمل على تحسين التركيز وزيادة القدرة على أداء الوظائف المختلفة للدماغ، ولكن يجب تناول هذه الأدوية بجرعات منخفضة.

أفضل المنشطات الذهنية

الأدوية التي تحتوي على الكرياتين

  • تعد الكرياتين أحد الأحماض الأمينية الهامة التي يستخدمها الجسم لتصنيع البروتينات اللازمة لبناء العضلات وتحسين وظائف الجسم، وهي من المكملات الغذائية التي يستخدمها الرياضيون وخاصة لاعبي كمال الأجسام.
  • تعد الفوائد الصحية للتمارين الرياضية أكثر من تحسين اللياقة البدنية، حيث تعمل على توفير الطاقة للجسم وتحسين الذاكرة لفترة قصيرة.
  • يساعد الكثير من الأشخاص، خاصة الذين يعتمدون على النظام الغذائي النباتي أو يقومون بمجهودات بدنية كبيرة، على تعزيز مهارات التفكير المنطقي.
  • ومع ذلك، ينبغي تجنب تناول هذه المكملات لفترات طويلة، لأنها تسبب أضرارًا مختلفة للجسم.

الأدوية التي تحتوي على النيكوتين

  • النيكوتين الشهير في تركيب السجائر يستخرج من التبغ.
  • يعتبر هذا المركب من المواد التي تؤثر بشكل كبير على تنشيط العقل وتحسين الانتباه، وخاصة للأشخاص الذين يعانون من قلة الانتباه، كما أنه يساعد على التركيز أثناء الكتابة.
  • يتميز النيكوتين بأنه مادة تسبب الإدمان عند تناولها، ولذلك تكمن خطورته.

يشكل خطرًا على الحياة عند تناوله بجرعات كبيرة ودون إشراف طبيب.

الأدوية التي تحتوي على النوبيبيت

  • يتميز هذا النوع من المكملات الغذائية بالاختلاف عن المكملات الأخرى حيث يتم تصنيعه بشكل كيميائي كامل.
  • يؤثر تناوله مباشرة على العقل في غضون دقائق قليلة.
  • يساعد على تحسين الذاكرة وزيادة قدرتها على استعادة الذكريات.
  • يساعد أيضًا في تسريع عملية التعافي من الإصابات التي تحدث في الدماغ.
  • على الرغم من ذلك، فإن الدراسات الطبية التي تؤكد أمان استخدامه وتأثيراته الجانبية لا تزال في حاجة إلى المزيد من البحث والتطوير.

فاعلية عقار نيوروفيبران

  • يُعد منتج نيوروفيبران الشهير الذي يستخدمه شريحة كبيرة من الأشخاص حول العالم من بين الأدوية الرائدة التي تعمل على تنشيط الذهن.
  • تم إيقاف إنتاج هذا الدواء لمدة ثلاث سنوات بسبب الجدل الدائر حول فعاليته، ولكن تم استئناف استخدامه مرة أخرى على نطاق واسع.
  • يعمل فو على تخفيف الأعراض التي تسبب الضغط النفسي والتوتر، ويسبب زيادة في طاقة الجسم، مما يجعله من الأدوية التي تساعد على التركيز بشكل جيد وزيادة الإنتاجية في العمل دون الشعور بالتعب أو الإرهاق.
  • يساعد هذا الدواء على زيادة القدرة على التركيز والاستيعاب، بالإضافة إلى المساهمة في تحسين الذاكرة.
  • ومع ذلك، يجب استخدامه بتوجيهات الطبيب المختص كغيره من الأدوية الطبية.

ملاحظات حول استخدام منشطات الذهن

  • يعتقد الكثيرون الذين يتناولون هذا النوع من الأدوية الطبية أن هذه الحبوب أو الكبسولات هي عبارة عن سحر للوصول إلى العبقرية، ولكن هذا الاعتقاد خاطئ بشكل كبير، حيث تساعد هذه الأدوية على تحسين المزاج والتخلص من القلق والإجهاد.
  • لا توجد أي دراسات طبية موثوقة ومعتمدة تثبت وجود أي تأثير حقيقي لهذه العقاقير على الأشخاص الذين لا يعانون من مشاكل مزمنة.
  • تناول هذه الأدوية دون وصفة طبية يؤدي إلى الإدمان، مما يجعل الشخص غير قادر على أداء المهام والوظائف اليومية المطلوبة منه دون استخدامها.

وبهذا نكون قد انتهينا من هذه المقالة التي تضمنت أهم المعلومات المتعلقة بالأدوية التي تعرف باسم المنشطات الذهنية، وتعرفنا على أنواعها وأثارها الجانبية.

نود التأكيد على ضرورة استشارة الطبيب قبل تناول أي نوع من الأدوية، ونتمنى أن يكون المقال مفيدًا لكم، ويمكنكم الاطلاع على المزيد من المقالات عبر زيارة موقع الموسوعة العربية الشاملة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى