معلومات عن الكركم وفوائده
يتناول مقالنا اليوم معلومات حول الكركم وفوائده، وهو واحد من أنواع الأعشاب أو التوابل التي عرفت منذ فترة بعيدة، ولديها تأثير كبير خاصة في الطب الشعبي، حيث يمكن استخدامها لعلاج العديد من الأمراض وأحيانًا للوقاية من العديد من الأمراض الأخرى.
يمكن تناول الكركم عن طريق الأطعمة أو التوابل التي تضاف إلى الوجبات، أو شربه كمشروب منفصل، أو إضافته إلى الشاي أو الحليب، وذلك بسبب فوائده المذهلة التي لا يمكن حصرها.
سنقدم لكم في مقالنا اليوم من الموسوعة شرحًا مفصلًا عن ماهية الكركم وأهم فوائده التي لا يمكن للجسم الاستغناء عنها، فتابعونا.
معلومات عن الكركم وفوائده
- يُعد الكركم أو الهرد أو الكرملين واحدًا من الأعشاب الأكثر انتشارًا في المطابخ العالمية، وخاصة في الهند وشرق آسيا.
- يتميز الكركم بلونه الأصفر الذي يميل إلى اللون الذهبي ويستخدم لأغراض عديدة، مثل تلوين الأطعمة والمخبوزات وإضفاء لون ذهبي مميز على الأقمشة.
فوائد الكركم الطازج
يحتوي الكركم على العديد من المركبات الغذائية الهامة التي لا يمكن حصرها، وتعتبر من أهم هذه المركبات ذات القيمة الغذائية العالية:
- يحتوي الكركم على العديد من الكربوهيدرات والألياف الغذائية والبروتينات الهامة.
- بالإضافة إلى خصائصه المضادة للأكسدة، يحتوي الكركم على كميات كبيرة من المعادن الأساسية مثل البوتاسيوم والكالسيوم والحديد والفسفور والمغنيسيوم والنحاس والزنك والصوديوم.
- يحتوي على نسب عالية من الفيتامينات المتعددة مثل فيتامين سي وفيتامين هـ وفيتامين بـ بتركيباته.
ومن أهم الفوائد التي يقدمها الكركم لجسم الإنسان ما يلي:
- بفضل احتوائه على الكثير من المضادات الأكسدة، يمكن للكركم تقوية جهاز المناعة وتحسين قدرته على مكافحة العديد من الأمراض.
- يساعد الكركم في محاربة الجذور الحرة التي تعد السبب الأساسي في نمو الأورام السرطانية، وبالتالي فإنه يمكن أن يحارب ويحمي من السرطان، خاصة عند وجود مادة الكرمين.
- يساعد على محاربة الفطريات والالتهابات التي تصيب الجسم، ومن بينها التهاب المفاصل، كما يعزز قدرة الجسم على التئام الجروح، وخصوصًا بعد العمليات الجراحية.
- يزيد هذا المنتج من قدرة الكبد على التخلص من السموم والشوائب، مما يساعد على زيادة فعاليته وقدرته على العمل بشكل أفضل.
- بفضل مكوناته، يساعد هذا المنتج على تنشيط الذاكرة وتجديد خلايا المخ، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض الشيخوخة، وخاصة الخرف والزهايمر، أو فقدان الذاكرة بسبب التقدم في السن.
فوائد الكركم للتخسيس
- يحتوي الكركم على مضادات الأكسدة التي تساعد في محاربة الدهون والتخلص منها، وقد أثبتت الدراسات فاعلية الكركم في هذا المجال، فهو يعمل على زيادة معدلات الحرق وتقليل تراكم الدهون في الجسم.
- يمنح الكركم الجسم شعورًا بالشبع بفضل الكربوهيدرات والألياف الغذائية، مما يساعد الشخص على التحكم في الشهية والامتناع عن الطعام لفترات أطول، وبالتالي يزيد من فرصة فقدان الوزن.
- يعمل الكركم على تحسين العمليات الحيوية وتنظيم حركة الأمعاء والجهاز الهضمي، مما يساعد على حل الكثير من المشكلات التي تؤثر على المعدة، مثل الإمساك، ويزيد من معدلات فقدان الوزن.
فوائد الكركم للمعدة
- نظرًا لاحتواءه على معدلات عالية من الألياف الغذائية، فإن الكركم يعمل على تعزيز حركة الجهاز الهضمي وتقليل المشكلات والأمراض المعوية مثل الإمساك.
- يمكن للكركم، بفضل مركباته الكيميائية، حماية المعدة من الإصابة بالتقرحات، نظرًا لقدرتها على مكافحة الالتهابات والتقرحات.
- يساعد استهلاك هذا المنتج الغذائي الغني بمضادات الأكسدة على محاربة الجذور الحرة التي تسبب سرطان القولون أو المعدة.
فوائد الكركم للبشرة
لا يمكننا إهمال فوائد الكركم العديدة في تحسين صحة وجمال البشرة وإشراقتها الجذابة، فالكركم يعتبر شريكًا أساسيًا في معظم المركبات والخلطات المستخدمة لتحسين وتميز صحة البشرة، ومن أهم تلك الفوائد:
- يزيد الكركم من نضارة البشرة ويمنحها لونًا موحدًا.
- يمكن أن يساعد في التخلص من حب الشباب والندوب والآثار التي تتركها الحبوب على البشرة.
- يستطيع الكركم منح البشرة الشباب الدائم بفضل قدرته على محاربة التجاعيد والعلامات المرتبطة بالشيخوخة المبكرة.
- يستخدم لعلاج الآثار الناتجة عن الحروق أو تغير لون البشرة بسبب الأشعة الضارة للشمس.
- يساعد في ترطيب الجلد عند استخدامه بشكل خاص إذا تم خلطه مع زيت اللوز أو زيت جوز الهند أو زيت الزيتون.
- يساعد الجلد في الحماية من خطر الإصابة بسرطان الجلد بفضل قدرته على مكافحة الجذور الحرة التي تسبب السرطان.
- يعمل على حماية الجلد من الإصابة بأمراض مثل الصدفية والبهاق وتصلب الجلد وجفافه.
الفوائد الصحية للكركم
- يجهل الكثيرون فوائد الكركم الصحية، فهو يحتوي على بعض المركبات الفعالة التي تعزز الصحة وتحمي من الإصابة بالعديد من الأمراض.
- يمكن اعتباره مكملاً غذائياً رائعاً يتم استخدامه في العديد من الوصفات، وسوف نتعرف في هذا المقال على فوائده المتعددة.
- يتميز باستخدامات متعددة، حيث يمكن استخدامه في الأغراض الطبية وفي الطهي .
تحسين الصحة المعرفية
- يساعد الكركم على تحسين الذاكرة والوظائف المعرفية وخاصة تلك المتعلقة بالعمر.
- بالإضافة إلى الحماية من الأمراض العصبية التنكسية والتدهور المعرفي الناتج عن التوتر.
غني بمضادات الالتهابات
- يحتوي الكركم على الكركمين الذي يعد مضادًا قويًا للالتهابات.
- يساعد على منع نشاط البروتين الأساسي الذي يسبب الالتهاب، ولا يسبب آثار جانبية في المعدة.
منع تجلط الدم
- يقلل الكركم من الالتهابات وتخثر الدم.
- يمنع هذا الدواء الإصابة بالجلطات الدموية بفعاليته على سيولة الدم.
تقليل الاكتئاب
- يمتلك الكركم تأثيرا فعالا في علاج الاكتئاب.
- يمتلك هذا المنتج خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة، ولذلك يمكن إضافته إلى وجبات النظام الغذائي.
تجديد خلايا البشرة
- قد يساعد الكركم في تحسين صحة البشرة من خلال تقليل الالتهاب الذي ينتج عن الجروح.
- يعمل هذا المنتج على تجديد الأنسجة في الجروح الجلدية وزيادة إنتاج الكولاجين الضروري لمرونة الجلد.
الوقاية من بعض أنواع السرطان
- يحتوي الكركم على مركب ميثيلولويل الميثان النشط الذي يتمتع بخصائص مضادة للسرطان، حيث يساعد في إيقاف انتشار الخلايا السرطانية، ولا سيما في سرطان المعدة والجلد والثدي والأمعاء.
- كما يُعين على منع ظهور أوعية دموية جديدة في الجسم.
منع التهاب المفاصل
- تساعد الخصائص المهدئة للكركم في الوقاية من التهاب المفاصل.
- يساعد هذا الأمر أيضًا على الحفاظ على قوة خلايا العظام والأنسجة العظمية.
علاج تقرحات الفم
- يعمل كمطهر طبيعي وعلاج للقرحة في الفم.
- يمكن استخدام معجون مكون من الكركم والعسل لتسريع شفاء التقرحات والجروح.
مكافحة الربو
- يساعد هذا على تحسين التنفس من خلال توسيع الأوعية الدموية وتسهيل تدفق الهواء.
- يقلل الالتهاب الناتج عن الإصابة من الربو الذي يسبب تورم الرئتين مما يعيق التنفس السليم.
وقاية الكبد من السموم
- يعد الكركم مكونًا طبيعيًا يحمي الكبد من السموم ويساعد على إخراجها بسرعة من الجسم.
- لذا يمكنك إضافته إلى وجباتك الغذائية.
منع حصوات المرارة
يساعد في منع تشكل حصوات المرارة من خلال تحفيز الإنزيمات المضادة للأكسدة في الكبد ومساعدة الصفراء على هضم الدهون والوقاية من عسر الهضم وحرقة المعدة.
منع مرض الزهايمر
تساعد خصائص الكركم المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة على الحد من تراكم بيتا أميلويد المسبب لمرض الزهايمر، وتساعد الأشخاص المصابين به على الاستمرار في العمل.
الوقاية من نوبات الصرع
- يتمتع الكركم بخصائص مضادة لنوبات الصرع والتشنج الارتجاجي.
- كما يساعد على منع الارتعاشات العضلية المصاحبة لهذه النوبات، بالإضافة إلى تقليل التعب الأكسدي والضعف المعرفي.
تنظيم مرض السكري
- قد يساعد الكركم على تنظيم نسبة السكر في الدم وتحفيز حساسية الأنسولين.
- يمنع هذا الدواء تراكم الدهون في الكبد، ويبطئ نشاط الخلايا البيضاء المسببة للالتهاب.
خصائصه مضادة للسمنة
- يحتوي الكركم على خاصية مضادة للسمنة، حيث يساعد على تسريع عملية الأيض الغذائي ونمو الأنسجة الدهنية.
- لذلك، فإنه يتمتع بفعالية كبيرة في فقدان الوزن، خاصةً عند اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام.
علاج التهاب الأمعاء
- يمكن إضافة الكركم إلى بعض الأطعمة الحارة كوسيلة للوقاية من مرض التهاب الأمعاء .
- نظرًا لاحتوائه على الخصائص المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات، فإنها تقلل من التهاب الجهاز الهضمي وآلام البطن.
التئام الجروح بعد الجراحة
- تعزز الصفات المضادة للميكروبات للكركم جهاز المناعة، وتساعد على التئام الجروح بسرعة ومنع العدوى، وخاصة بعد الجراحة.
- بالإضافة إلى تقليل التعب والألم، تحمي خصائصه البيولوجية من مضاعفات تحدث بعد الجراحة.
حماية البنكرياس
- تتحكم إنزيمات الجهاز الهضمي في مستويات السكر في الجسم.
- يحتوي على خصائص مضادة للالتهابات، وبالتالي يمنع التهاب البنكرياس.
علاج كسور العظام
- يمكن استخدامه كعجينة توضع على العظام لعلاج الكسور والالتهابات والآلام الموجودة بها.
- يساعد أيضًا على حماية أنسجة العظام وإعادة بناء العظام.
علاج اضطرابات العضلات
يساعد وجود خصائص مضادة للالتهابات في علاج العديد من أمراض العضلات المختلفة، مثل اضطرابات الغضروف العضلي وأمراض المفاصل التنكسية وسرطان العظام وهشاشة العظام.
الحفاظ على صحة الطحال
- يعمل الكركم على تحسين صحة الطحال من خلال تعزيز وظيفة المناعة في الجسم ومنع سمية المعادن الثقيلة.
- يؤدي المشروم دورًا حيويًا في تحويل الطعام المهضوم إلى مغذيات وامتصاص تلك العناصر الغذائية.
- يحفز الكركم تدفق الدم ويساعد على تسهيل العمليات الحيوية في الجسم وزيادة الطاقة.
علاج السكتة الدماغية
- تقي خصائص الكركم المضادة للالتهابات من السكتات الدماغية والإجهاد التأكسدي الناتج عنها.
- وبالتالي، يُنصح بتضمينه في النظام الغذائي للمساعدة في منع تخثر الدم الذي يؤدي إلى السكتات الدماغية وانسداد الشرايين.
- يحمي الدماغ من التلف ويزيد من نمو الخلايا العصبية.
صحة الغدة الدرقية
- يمكن للكركم أن يساعد في الوقاية من فرط النشاط الدرقي وتحقيق التوازن في مستوياته.
- تعمل المضادات الأكسدة على تنظيم مستويات الإنزيمات في الجسم وتقليل الإجهاد التأكسدي المرتبط بها، وتحسّن أيضًا وظائف الكبد.
تقليل النوبات القلبية
يساعد على توسيع الشرايين وتقليل خطر الإصابة بنوبة قلبية، كما يقلل الضغط من خلال إرخاء القلب والشرايين.
علاج حب الشباب
- يمكن استخدام الكركم على البشرة للتخلص من البكتيريا المسببة لحب الشباب.
- بفضل خصائصه المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات، يمنع زيت الأركان تكون الإفرازات الدهنية الزائدة من الجلد، مما يفيد في علاج تلك المشكلة.
تعزيز جهاز المناعة
يحتوي الكركم على العديد من الخصائص المضادة للالتهابات التي تقوي جهاز المناعة، مما يساعد الجسم على مقاومة الأمراض المسببة للبكتيريا والفيروسات.
منع التهابات الجهاز الهضمي
- يحتوي على خصائص مضادة للالتهابات ويحمي من البكتيريا التي تسبب التهابات الجهاز الهضمي.
- كما أنها تُستخدم كمضاد للغازات وعلاج للانتفاخ الذي يحدث في الجسم.
علاج الجلوكوما
يساعد على علاج الجلوكوما ويحمي من تلف العصب البصري بسبب التأكسد الناتج عن الإجهاد.
تقليل أعراض متلازمة ما قبل الحيض
- تحتوي بعض الأطعمة على مركبات مضادة للالتهابات والتشنجات العصبية، مما يمكن أن يساعد في تخفيف الألم
- لوحظ أن تناول النساء للكركم في نظامهن الغذائي يقلل من أعراض ما قبل الدورة الشهرية، سواء كانت عاطفية أو جسدية أو سلوكية.
علاج الذئبة
يعمل هذا الدواء على تثبيط نشاط الأجسام المناعية لدى الأشخاص الذين يعانون من مرض الذئبة، وذلك لاحتوائه على خصائص مضادة للالتهابات التي تعالج هذه المشكلة.
خفض ضغط الدم المرتفع
- يرجع ارتفاع ضغط الدم إلى عدة عوامل منها:تتأثر بعض العوامل مثل نظام الغذاء السيء والعمر والسمنة والتاريخ الوراثي.
- يؤدي هذا إلى الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والكلى.
- لذلك، يجب تغيير نمط الحياة وإضافة الكركم إلى الوجبات الغذائية لأنه يحتوي على خصائص مضادة لانقباض الأوعية الدموية وتصلب الشرايين.
مفيد في سن اليأس
- يساعد على تحفيز إفراز هرمون الاستروجين، وخاصة بالنساء اللاتي يعانين من انقطاع الطمث.
- يعتبر مضادًا للألم والاكتئاب الذي يحدث خلال تلك الفترة، لذا يمكن إضافته إلى الوجبات خلال اليوم.