التعليموظائف و تعليم

من أجمل شعر غزل فاحش أحلى أبيات شعر غزل فاحش صريح

من أجمل شعر غزل فاحش | موسوعة الشرق الأوسط

يعتبر الغزل الصريح عند العرب في الجاهلية كأحد الغايات الأساسية للغزل، وهو عبارة عن قصيدة شعر غزل فاحش للرجل والمرأة، وكان الغزل العفيف هو الغرض الآخر. وقد ظهرت العديد من القصائد التي تناولت الغزل الصريح أو الفاحش حتى في الشعر الحديث، وكان من أبرزها قصائد الشاعر نزار قباني وأمرؤ القيس.

من أجمل شعر غزل فاحش

  • هذه بعض الأبيات من معلقة أمرؤ القيس الشاعر الجاهلي، حيث يقول:

سموت إليها بعد ما نام أهلها

سمو حباب الماء حالا على حال

فقالت سباك الله إنك فاضحي

ألست ترى السمار والناس أحوال

فقلت يمين الله أبرح قاعدا

ولو قطعوا رأسي لديك وأوصالي

حلفت لها بالله حلفة فاجر

لناموا فما إن من حديث ولا صال

فلما تنازعنا الحديث و أسمحت

هصرت بغصن ذي شماريخ ميال

وصرنا إلى الحسنى ورق كلامنا

ورضت فذلت صعبة أي إذلال

قصائد غزل فاحش “عمر بن ربيعة”  ويقول فيها:

لَيتَ هِنداً أنجَزتنا ما تَعدْ وشَفَتْ أنفُسَنا مِمَّا تَجِدْ

من يترك الأمور تصبح تحت سيطرته، والعجز هو عدم السيطرة على الأمور

زَعَموها سَأَلَت جاراتِها وَتَعَرَّت ذاتَ يَومٍ تَبتَرِدْ

أكَما يَنعَتُني تُبصِرنَني عَمرَكُنَّ اللهَ، أَم لا يَقتَصِدْ؟

طَفلَةٌ بارِدَةُ القَيظِ إِذا مَعمَعانُ الصَيفِ أَضحى يَتَّقِدْ

سُخنَةُ المَشتى لِحافٌ لِلفَتى تَحتَ لَيلٍ حينَ يَغشاهُ الصَّرَدْ

حَدَّثوني أَنَّها لي نَفَثَت عُقَداً يا حَبَّذا تِلكَ العُقَدْ

كُلَّما قُلتُ مَتى ميعادُنا ضَحِكَت هِندٌ وَقالَت بَعدَ غَدْ

قصيدة شعر غزل فاحش للرجل

  • تقول “أم حناء الأندلسية” ما يلي :

جاء الكتابُ من الحبيب بأنَّهُ

سيزورني فاستعبرت أجفاني

يا عين صار الدمع عندك عادة

تبكين في فرح وفي أحزان

فاستقبلي بالبشءرِ يومَ لقائِهِ

ودعي الدموعَ لليلةِ الهجران

ابيات غزل فاحش “أمامة محبوبة ابن الدمينة” من أبيات الغزل الصريح برجل، ما يلي :

وأنت الذي أخلفتني ما وعدني

واشمتَّ بي من كان فيكَ يلومُ

وأبرزتني للناس ثم تركتني

لهم غَرَضاً أُرءمَى وأنت سليمُ

فلو أنَّ قولاً يكلمُ الجسم قد بدا

بجسمي من قول الوشاةِ كلومُ

شعر غزل فاحش في وصف جسد المرأة

  • نزار قباني يقول في قصيدته `حوار مع سفرجلتين`، ما يلي:

أحاور ليلاً .. سفرجلتين دمشقيتين
فأكتظ بالعطر ، قبل ابتداء الحوار.
وأكتظ بالشعر ، بعد انتهاء الحوار .
وينفجر البرق تحت قميصي ..
وتسقط من ركبتيك الحُلـَى والثمار ..
فيا امرأة حاصرتني طويلاً ..
بعطر السفرجل ..
من قال إني أضيق بهذا الحصار ؟
ومن قال إني أخاف مواجهة الموج والعاصفة ؟
فإني بقطرة عطر صغيرة
سأغزو أعالي البحار !!

لجسمك عطر به تتجمع كل الأنوثة ..
وكل النساء ..
يدوخني كالنبيذ العتيق
ويزرعني كوكباً في السماء .
ويسحبني من فراشي
إلى أي أرض يشاء .
وفي أي وقت يشاء .

لجسمك رائحة الشام ، تملأ صدري
فخوخ .. وتين .. ولوز .. وماء ..
فكيف أشم على شفتيك الربيع ؟
ونحن بعز الشتاء ؟

يقول سفرجل نهديك .. حين يراني
كلاماً جميلاً
يقول الذي لم تقله جميع اللغات .
يحرض بحر الرجولة في داخلي
ويقترف المعجزات .
ويصنع غزل البنات صباحاً
ويصنع غزل البنات مساء
وعند الظهيرة ،
يصنع خيطان غزل البنات!!

قصائد غزلية فاحشة مكتوبه للشاعر “قيس بن الملوح”، ما يلي :

ألا يا طبيب الجن ويحك داوني

فإن طبيب الإنس أعياه دائيا
أتيت طبيب الإنس شيخاً مداوياً

بمكة يعطي في الدواء الأمانيا
فقلت له يا عم حكمك فاحتكم

إذا ما كشفت اليوم يا عم ما بيــا
فخاض شراباً بارداً في زجاجةٍ

وطرح فيه سلــوة و سقـــانيا
فقلت ومرضى الناس يسعون حوله

أعوذ برب الناس منك مداويا
فقال شفاء الحب أن تلصق الحشا

بأحشاء من تهوى إذا كنت خاليا

نزار قباني غزل فاحش

من قصيدة “أقرأ جسدك وأتثقف”

يوم تتوقف فيه المحادثة بين نهديك الذين استحموا بالماء..
وبين القبائل المتقاتلة على الماء…
بدأت عصور الإنحطاط..
أعلنت الغيوم الإضراب عن المطر
لمدة خمسمئة سنه..
وأعلنت العصافير الإضراب عن الطيران
وامتنعت السنابل عن انجاب الأولاد
وصار شكل القمر كشكل زجاجة النفط..

يوم طردوني من القبيله..
لأني تركت قصيدةً على باب خيمتك..
وتركت لك معها ورده..
بدأت عصور الانحطاط..
فعصر الإنحطاط ليس بسبب جهل المبادئ النحوية
والصرف..
ولكنها الجهل بمبادئ الأنوثه..
وامسحي أسماءَ جميعِ النساءِ من ذاكرةِ الوطنِ..

آه يا حبيبتي..
ما هو هذا الوطن الذي يتعامل مع الحب؟..
كشرطي سير؟..
فيعتبر الوردة مؤامرةً على النظام..
ويعتبر القصيدة منشوراً سرياً ضده..
ما هو هذا الوطن الذي تم تصميمه على شكل جرادة صفراء؟..
يزحف على بطنها من المحيط إلى الخليج..
من الخليج إلى المحيط..
والذي يتكلم في النهار كقديس..
ويدوخ في الليل على سرة امرأة..

ما هو هذا الوطن؟..
إنه الذي حذف مادة الحب من المناهج المدرسية..
وألغى فن الشعر..
وعيون النساء..
ما هو هذا الوطن؟
هو الذي يمارس العدوان على كل شيءٍ جميل
ويفتح لكل نهدٍ ملفاً سرياً…
وينظم مع كل وردةٍ محضر تحقيق!!.

يا حبيبتي..
ماذا نفعل في هذا الوطن؟.
الذي يخاف أن يرى جسده في المرآة..
حتى لا يشتهيه..
ويخاف أن يسمع صوت امرأة في الهاتف..
حتى لا ينقض وضوءه..
ماذا نفعل في هذا الوطن؟
الذي يعرف كل شيءٍ عن ثورة أكتوبر..
وثورة الزنج..
وثورة القرامطه..
ويتصرف مع النساء كأنه شيخ طريقه..
ماذا نفعل في هذا الوطن الضائع..
بين مؤلفات الإمام الشافعي.. ومؤلفات لينين..
بين المادية الجدلية.. وصور (البورنو)..
بين كتب التفسير.. ومجلة (البلاي بوي)..
بين فرقة (المعتزلة).. وفرقة (البيلتز)…
بين رابعة العدوية.. وبين (إيمانويل)…
أيتها المدهشة كألعاب الأطفال
إنني أعتبر نفسي متحضراً..
لأني أحبك..
وأعتبر قصائدي تاريخيةً.. لأنها عاصرتك..
كل زمنٍ قبل عينيك هو احتمال
وكل زمنٍ بعدهما هو شظايا..
ولا تسأليني لماذا أنا معك..
إنني أريد أن أخرج من تخلفي..
وأدخل في زمن الماء..
أريد أن أهرب من جمهورية العطش..
وأدخل جمهورية المانوليا..
أريد أن أخرج من بداوتي..
وأجلس تحت الشجر..
وأغتسل بماء الينابيع.
وأتعلم أسماء الزهار..

غزل فاحش في العيون

مقتطف من قصيدة “ذات العينين السوداوين” للشاعر نزار قباني

ذات العينين السوداوين المقمرتين

ذات العينين الصاحيتين الممطرتين

لا أطلب أبداً من ربّي إلّا شيئين

أن يحفظ هاتين العينين

ويزد بأيامي يومين

كي أكتب شعراً في هاتين اللؤلؤتين

من قصيدة `رحلة في العيون الزرقاء` للشاعر نزار قباني

أسوح بتلك العيون
على سفنٍ من ظنون
هذا النقاء الحنون
أشق صباحاً .. أشق
وتعلم عيناك أني
أجدف عبر القرون
جزراً .. فهل تدركين ؟
أنا أول المبحرين على
حبالي هناك .. فكيف
تقولين هذي جفون؟
تجرح صدر السكون
تساءلت ، والفلك سكرى
أفي أبدٍ من نجومٍ
ستبحر ؟ هذا جنون..
قذفت قلوعي إلى البحر
لو فكرت أن تهون
على مرفأٍ لن يكون ..
عزائي إذا لم أعد
أفي أبدٍ من نجومٍ
ستبحر ؟ هذا جنون..
***
قذفت قلوعي إلى البحر
لو فكرت أن تهون
ويسعدني أن ألوب
على مرفأٍ لن يكون ..
عزائي إذا لم أعد
أن يقال : انتهى في عيون..

غزل فاحش تويتر

من قصيدة “إذا خطرت” لجميل بثينة

إذا تذكرت خطأً وثنيت عن المدح فإن الأمور ستتعقد وتزداد سوءًا كما يحدث في تسريب الماء
إذا لم أزرها، يعود الشوق والحب إليّ، ويعود قلبي إلى بثينة التي تعاني من الأسى
وكيف ساهمتِ في إصابة سقمها ومنع شفائها يا بثين
كنت أتمنى أن تتفضلي بإعطائي بعض الهدايا، لكني أخطأت في توقعي منك
لو أن نفسي يا بثين تطيعني، لقد طال صبرها وعزاؤها
ولكن عصتني واستبدت بأمرها، فأنتِ هواها يا بثين وشاؤها
فأحيي – تربيك الله – نفسًا مريضة طويلة الأمد ومنهكة بكل تعبها ومشقتها
وكم من موعد وعدتنا به – لو أنك وفيت به – فلم تنجز قليلا من أغنيتها
وكمية الديون الكثيرة التي تتهاوى ببطء الدفع القضائي لها تثقل كاهلي
تكون سخية في النوم دون أن تعرض نفسها للمعاناة، وتحزن في الاستيقاظ بعد إعطاء عطائها

توافق الصور والتعبيرات ولغة الشعراء، بدءًا من العصر الجاهلي وحتى العصر الحديث، على أن الشعر الذي يتحدث عن الحب المباشر يستخدم للإشارة إلى امتلاك الشاعر علاقات عاطفية مع العديد من النساء، ولإبراز جمالهن ووصفهن بشكل صريح، ومازال هذا الموضوع يستخدم كمضرب علمي في دراسة البلاغة والشعر.

أجمل أبيات الغزل الفصيح

في عصور الرخاء والقوة للدولة الإسلامية العربية، كان الشعراء يخلقون الغزل بأساليب متنوعة، ولكن كان الغزل الذي يلتزم بالأخلاق الرفيعة والكلمات الجميلة والمعاني الراقية هو الأكثر شيوعاً، ومن بين الشعراء الذين اشتهروا بالغزل:

أجمل أبيات الغزل للمتنبي

تحدث المتنبي وتغزل حتى في محبوبة تركته وفارقته، وصفًا لها أنها من جميل حسن الجميلات، وأنهن لا يملكن من أنفسهن العهد، وذلك كما قال:

لقَد حازَني وَجْدٌ بمَنْ حازَهُ بُعْدُ  فيَا لَيْتَني بُعدٌ ويا لَيتَهُ وَجْدُ

أشعر بالسعادة عند تجديد الذكريات القديمة، حتى لو لم يبقَ منها شيء

سُهادٌ أتانا منكِ في العَينِ عِنْدَنَا  رُقادٌ وقُلاّمٌ رَعَى سَرْبُكمْ وَرْدُ

تبدو كممثلة لا تفارق الشاشة، وكأن اليأس من وصولك الوعد لم يؤثر عليكِ

وحتى تَكادي تَمْسَحينَ مَدامعي  ويَعْبَقُ في ثَوْبيَّ من رِيحِكِ النَّدُّ

إذا غَدَرَتْ حَسناءُ وفّتْ بعَهدها  فمِنْ عَهدِها أن لا يَدومَ لها عَهدُ

وإنْ عَشِقَتْ كانتْ أشَدّ صَبابَةً  وإن فَرِكتْ فاذهبْ فما فِركها قَصدُ

حاول المتنبي التعبير عن آلام الشوق التي يشعر بها نحو محبوبته عن طريق تغزله بها بلونٍ من الغزل يجعل القلوب تطرب والأفئدة تلهث إليه، وتلك الأبيات هي:

حُشاشةُ نَفسٍ وَدّعتْ يوْمَ وَدّعوا  *  فَلَمْ أدرِ أيّ الظّاعِنَينِ أُشَيِّعُ

أشاروا بتَسْليمٍ فَجُدْنَا بأنْفُسٍ  *  تَسيلُ مِنَ الآماقِ وَالسَّمُّ أدْمُعُ

حَشَايَ على جَمْرٍ ذَكيٍّ مِنَ الهَوَى  *  وَعَيْنايَ في رَوْضٍ من الحسنِ تَرْتَعُ

وَلَوْ حُمّلَتْ صُمُّ الجِبالِ الذي بِنَا  *  غداةَ افترَقْنا أوْشكَتْ تَتَصَدّعُ

بين جنبي التي خاض طيفها، أُخِّذَتْنِي الدِّياجِي والخَلِيُّونَ هُجَّعُ

أتَتْ زائِراً ما خامَرَ الطّيبُ ثَوْبَها  *  وكالمِسْكِ مِن أرْدانِها يَتَضَوّعُ

فما جلَسَتْ حتى انثَنَتْ توسعُ الخُطى  *  كَفاطِمَةٍ عن دَرّها قَبلَ تُرْضِعُ

فَشَرّدَ إعظامي لَها ما أتَى بهَا  *  مِنَ النّوْمِ والْتَاعَ الفُؤادُ المُفَجَّعُ

في التعبير عن الحب والشوق للحبيب، فإن شعر المتنبي يفوق كل الشعراء في عصر الدولة العباسية، حيث قال:

الحُبُّ ما مَنَعَ الكَلامَ الألْسُنَا * وألَذُّ شَكْوَى عاشِقٍ ما أعْلَنَا

أتمنى أن يترك الحبيب الهاجر الكراهية دون جرم وأن يبقى متصلًا بي بالحب

بِتْنَا ولَوْ حَلّيْتَنا لمْ تَدْرِ مَا * ألْوانُنَا ممّا اسْتُفِعْنَ تَلَوُّنَا

وتَوَقّدَتْ أنْفاسُنا حتى لَقَدْ * أشْفَقْتُ تَحْتَرِقُ العَواذِلُ بَينَنَا

عندما يتحدث المتنبي عن معاناة الحب والاندماج مع الغزل في جمال عيون الحبيب، يقول:

لم تكن تلك التي سفكت دمي على جفونها تعلم أن دمي هو الذي سترثه

قالت وعندما رأت أصفراري من الداخل، تنهدت، فرددت عليها وأنا أتنهد

وقد مضى الزمن وبات لوني بياض الحياء كما صبغ اللجين العسجد

رأيت قرص الشمس في ليلة الظلام يلتف حول غصن متأرجح به

العدوى البدوية تفقد النفوس وتشعل نار الحرب

أجمل أبيات الغزل لأحمد شوقي

لا يمكن الحديث عن الشعر أو أي غرض من أغراض الشعر الممجودة دون ذكر أمير الشعراء، أحمد شوقي، الذي اشتهر بإبداعه في الغزل ومن ضمن ما ذكره في الغزل:

كميات قليلة من دموعي حولتني، ذقت الحب بعد أن كنت في حالة فراغ

تم قتلي بالسهم المرسل والسحر المقضي والسيف القاضي

وألبستني ثوب الضنى فلبسته فأحببت به ثوبا وإن ضم باليا

والحب هو الطاعة والتجاوز، حتى لو وصفوا أوجهه ومعانيه بكثرة

في النهاية، المبدأ الذي ينطبق هو `العين بالعين`، مهما كانت الأسباب أو الدوافع

في التعبير عن اللوم، قام بدمج اللوم والغزل والعتاب في بعض الأبيات قائلاً:

لَقَد لامَني يا هِندُ في الحُبِّ لائِمٌ مُحِبٌّ إِذا عُدَّ الصِحابُ حَبيبُ
فَما هُوَ بِالواشي عَلى مَذهَبِ الهَوى وَلا هُوَ في شَرعِ الوِدادِ مُريبُ
وَصَفتُ لَهُ مَن أَنتِ ثُمَّ جَرى لَنا حَديثٌ يَهُمُّ العاشِقينَ عَجيبُ
وَقُلتُ لَه صَبراً فَكُلُّ أَخي هَوى عَلى يَدِ مَن يَهوى غَداً سَيَتوبُ

أما في مزج شوقي للغزل مع الشوق أبدع قائلا:

الدلال يأتي بشكل رقيق ومصطنع، وأراك في حال دلالك متألقًا ومبدعًا

تفعل ما تشاء، فالجمال هو بحكم مؤخر * حتى يتم الأمران بالهدوء واللين

قد يرعاك الوشاة من الهوى، وأنا مُروِّع للغزال

قالوا: قد سمع الغزال من النملة الوثوبة * وأنا أقول: ما سمع الغزال ولا راقب

أنا الذي يحبك في نفسك المرحة وأحب تيهك في نفسك المتعطشة

وضعتُ أيام الهوى بين يدي، وجعلتُها أملاً فيك، ثم ضيّعتُ هذا الأمل

صدقت في حبي، ولست مهتمًا بإهداء الدنيا لأحبائي أو منعهم منها

شوقي كان مبدعًا حتى في اختيار عناوين قصائده، ومن بين هذه القصائد “ردت الروح” التي تعد واحدة من أجمل قصائده الغزلية، وفيها وصف مشاعر حبه:

عادت الروح معك للمضنى، أفضل الأيام هو يوم عودتك

مَرَّ من بُعدِك ما رَوَّعَني * أَتُرى يا حُلْوُ بُعدي روّعك ؟

كم شكوتُ البين بالليل إلى * مطلع الفجر عسى أن يظهرك

أرسلت الشوق في ريح الصبا، فشكا المحبوب الحرقة من الذي أودعك

ما الذي يجمع نعيمي وعذابي في الهوى * إلا حماقاتي في الهوى؟

أنت روحي، الظالم الذي زَعَم الواشي أن القلب قد أَسْلَى أَو ضيَّعك

مكاني الحالي لا أعرفه، يا ليتك تعرف مكاني!

لا تتحسر لأنك تعاني من الألم، لأنني أتمنى لو كان لدي ألم أكبر من ذلك

نامت كلُّ العيون إلا مقلتيَّ * تسكُبُ الدمعَ، وترعى مضجَعكَ

وفي قصيدة يا ناعما رقدت جفونه قال شوقي:

يا ناعما رقدت جُفونُه * مضناك لا تهدا شجونه

حملَ الهوى لك كلَّه * إن لم تعنه فمنْ يعينه ؟

عُدْ مُنعِما ، أَو لا تَعُدْ * أَوْدَعْتَ سرَّكَ مَن يصُونُه

سيجمعنا سبب في الحب بيني وبيك، وهو قوي ومتين

ينتقد السحرة وسحرهم بشدة، ولكن يمدحون جفونهم

الروحُ مِلْكُ يمينه * يَفديه ما مَلَكَتْ يَمِينه

ما البانُ إلاَّ قدُّه * لو تيمتْ قلباً غصونه

تزيّن كل يتيمة فمها، ويحسبونه تزيينًا لها

العمر لا يمثل إلا ليلة واحدة، فالصباح يأتي بعدها

الغرام يديننا فيه كما ندينه

تفصل بين الرقيب وبيننا واد يشعرنا بالحزن

تغتابه ونقول : لا * بَقِي الرقيبُ ولا عيونُه

أجمل أبيات الغزل لعنتره

هو الشاعر عنترة بن شداد، الذي تميز بقوته وشجاعته وحماسه في الغزل، ورغم كونه جاهلياً وعدم تعاصره رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، إلا أن رسول الله-صلى الله عليه وسلم- مدحه بسبب شعره الجيد ومهاراته الفريدة في الغزل، وإليك نبذة عن ما قاله عنترة في الغزل لعبلة:

خيالُ عبلة زارَ خيالَ الشاعر في الكرى، لمتيم نشوانَ محلول العرى
نهضت لأشتكي ما واجهته بعدها، وشممت رائحة المسك الممزوجة بعبير العنبر
ضممتها لكي أقبل ثغرها، وبالدموع من عينيَّا ابتلع الثرى
عندما كشفتُ برقعها، ظهر وجهها المشرق فأعادَ الليل صبحاً مُضيئاً
تهتز هذه العربية بلين قوامها، حتى يتخيلها العشاق رمحًا أسمر
تُعَدُّ غيومًا كثيفة وأمطارًا غزيرة، مع سمر وأسود لا يُمكن الاستفادة منها
يا عبلة، إن هواك قد امتد إلى حدود النهاية، وأنا المعنى فيكِ من دون العالم
يا عبلة، حبك داخل عظامي مع دمي، عندما يتدفق روحي في جسدي، يتدفق حبك معه

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى