الجامعات و الكلياتوظائف و تعليم

تجربتي مع الدراسة في الخارج

تجربتي مع الدراسة في الخارج | موسوعة الشرق الأوسط

في هذا المقال من موسوعة، أشارك القارئ تجربتي مع الدراسة في الخارج. فغالبًا ما يبحث الطلاب عن فرصة حقيقية للتعلم والنجاح في الدراسة الأكاديمية. وعادة ما تتاح للطلاب الفرص في الالتحاق بمنح دراسية في الولايات المتحدة، التي تُعرف بأرض الفُرص، أو في بريطانيا أو ألمانيا. ومع ذلك، يواجه الطلاب العديد من المتاعب والتحديات مثل التكاليف والمستندات المطلوبة.

بالإضافة إلى اللغة التي يجب أن يجيدها الطالب لتمكنه من التعلم بلغة البلد الذي انتقل إليه، يجب أيضًا مواكبة التطورات التي قد تحدث في مجال الدراسة، مثل التغيرات في وجهات النظر بين الطالب والدكتور المشرف أو الزملاء من خلفيات مختلفة، وهذا يتطلب من الطالب المرونة والقدرة على التفاهم والتفاعل بشكل احترافي مع زملائه في البحث المشترك، والانفتاح في التعامل مع الالتزام بالديانة التي ينتمي إليها الطالب، وقد قال أحد العلماء: “في الوطن تظهر شخصية الطالب، بينما في الخارج يظهر دينه.

تجربتي مع الدراسة في الخارج

إذا كنت تريد الدراسة في الخارج والحصول على منحة، فعليك التعلم من تجارب الآخرين الذين حصلوا على منح أو درسوا في نفس الدولة على حسابهم الخاص. يجب عليك طرح التساؤلات التي تشغل بالك والاستماع إلى تجارب ونجاحات وإخفاقات الطلاب الذين درسوا في الخارج. هذا سيساعدك في تجنب الأخطاء والتعرض للمشاكل عند حجز فندق أو تأجير منزل، وكذلك سيساعدك في تفادي المشاكل القانونية. وفيما يلي تجربتي الخاصة بالدراسة في الخارج والتي سأستعرضها في السطور القادمة:

  • في البداية، قمت بالبحث عن الجامعة التي تتوافق مع نمط دراستي والأكثر شهرة في العالم.
  • قمت بالبحث عن فرص دراسية في عدد من الدول التي تستقبل الطلاب من جميع الجنسيات والتي تتميز بالتميز في مجال دراستي.
  • عندما وجدت أن الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا تعتبر من أشهر الدول التي تضم جامعات عالمية في هذا المجال الأكاديمي، قررت أن تكون رحلتي ووجهتي إلى إحداها.
  • بدأت الأسئلة تطرح على منصات التواصل الاجتماعي والمدونات حول طبيعة الدراسة في هذا المكان وكيفية الإقامة والسكن أو تأجير المنزل، وماذا عن التكاليف وفرص العمل هناك؟ وجاءت الإجابات والتوجيهات للجميع ضمن إطار الأسئلة التي طُرحت والتي سنستعرضها في مقالنا.

تجربة الدراسة في بريطانيا

تُعد بريطانيا وجهة شهيرة للطلاب بسبب الفرص التعليمية المتاحة في الجامعات المتخصصة في جميع المجالات العلمية، فضلاً عن توفير النقل وتوفير الطعام بأسعار مخفضة للطلاب الذين يثبتون هويتهم كطلاب.

تولي بريطانيا اهتمامًا كبيرًا للتعليم وتعتبره مهمًا للغاية، ويجدر بالذكر أن الدارس ليس بحاجة إلى العيش في المدينة التي يدرس بها، حيث أن المدن لا تبعد كثيرًا عن بعضها البعض، ويمكن للدارس الانتقال من مدينة لأخرى والتمتع بالمناظر الطبيعية الخلابة والتنزه، الأمر الذي يثير رغبة الطالب في التعرف على المزيد. وللحصول على تجربة فريدة في بريطانيا، يجب اتباع الخطوات التالية:

  • يجب عليك التسجيل في البوليس للحصول على بطاقة الإقامة في بريطانيا فور وصولك، حيث يتطلب منك تقديم بعض المعلومات وصورة شخصية.
  • عليك الحصول على رقم السفارة الخاصة ببلدك في بريطانيا والتواصل مع الدارسين القادمين من بلدك، ويجب اختيارهم بعناية شديدة والتواصل معهم في حالة مرضك، ويجب التحدث إليهم في حالة نزول أحدهم إلى بلدك لإرسال رسالة لأهلك.
  • الحصول على سكن مناسب تابع للجامعة في العام الدراسي الأول، يساعدك على متابعة الدراسة والتفاهم والتعاون مع الزملاء، مما يمنحك خبرة كبيرة في إجراء المشروعات البحثية ويُطور من مهاراتك الدراسية.
  • يمكنك الحصول على شقة خاصة بك وتأجيرها فيما بعد بعد اختيار المنطقة المناسبة والجيرة والسكن المُطل على واجهة جميلة، ولا ينبغي الإسراع في اختيارها لأن عقد الإيجار يمكن أن يطول لمدة تصل إلى ستة أشهر ولهذا فإنه تأثير يجب مراعاته.
  • للعثور على مكان مثالي للسكن هناك، يمكنك مراقبة المناطق المحيطة بك، وطرح الأسئلة على زملائك في السكن، والبحث عبر الإنترنت وتصفح العروض المتاحة.
  • يتم تسهيل عملية التنقل بين المدن في بريطانيا من خلال نظام الأبونية الذي يتيح استخدام وسائل النقل العامة بما في ذلك الحافلات بدفع رسوم شهرية، ويعتبر هذا النظام من أسهل الطرق التي تمكنك من التحرك في المدن والوصول إليها عبر أسرع وأسهل الطرق الممكنة.

الاتصال في الخارج

  • فيما يخص اشتراكات الإنترنت ومشاهدة التلفزيون، فإنها تكون متاحة لك في المنزل الذي تستأجره، ولكن عليك الذهاب إلى مكتب البريد لدفع رسوم التلفزيون التي ليست باهظة، ويمكنك التواصل مع العائلة عبر الاشتراك في خدمة الهاتف الذي يوفر اتصالات دولية بأسعار منخفضة. كما يتوجب عليك فتح حساب بنكي للحصول على بطاقة شحن الهاتف المسبقة الدفع، وعند استقرارك في شقة للإيجار، يجب عليك الحصول على خط ثابت مع الوقت.

الأنشطة اليومية في الخارج

  • توجد في جميع المطاعم التي تقدم خصومات للطلاب عند إبراز الهوية التعليمية، ومع ذلك، لا يُنصَح بتناول الوجبات السريعة في بريطانيا، حيث تسبب زيادة الوزن وتكلف الدارسين مبالغ باهظة. ومع مرور الوقت، يتعين على الدارسين الطبخ في المنزل واختيار الأطعمة الصحية من المتاجر والتسوق لشراء مستلزمات المنزل. يُنصَح بتناول السلطات الجاهزة في المتاجر في الصباح والمساء.
  • زيارة الملاهي الليلية ليس من الأعمال الصحيحة في بريطانيا بالنسبة للطلاب، حيث لا تتوافق مع المبادئ والأخلاق الإسلامية، وقد يتعرض الطالب لتصرفات غير مرغوبة ومواقف صعبة يمكن تفاديها بالابتعاد عن هذه الأماكن المغلقة والتوجه إلى الأماكن العامة، ويمكن العثور على ملاذ في النوادي الرياضية التي تستقبل الطلاب وتوفر طرقًا لتفريغ الطاقة السلبية.

الدراسة ومشروع البحث

  • تتميز الدراسة بكونها الوجه الثاني للعمل في بريطانيا والولايات المتحدة، حيث يعتبر الطلاب الدراسة والبحث العلمي عملاً وشغلاً يشغلهم طوال النهار والليل، وبذلك لا يجد الطالب وقتًا كافيًا للترفيه، بل يدخل إلى عالم العلم والتعلم ليتمكن من الحصول على الدرجة العلمية بسهولة ويسر.
  • يساعد التواصل مع الجهات المعنية التي يتدرب فيها الفرد على إجراء بحثه، ويضمن له ذلك شبكة قوية من العلاقات الاجتماعية التي تضمن له مستقبلًا أفضل، سواء كان ذلك بالبقاء في الخارج أو العودة إلى وطنه بعد الحصول على فرصة كبيرة.
  • يوجد فريق كبير من الباحثين في الجامعات الأجنبية، ويتلقون الدعم الكامل والمتابعة أثناء إجراء البحث.

عندما تشعر بالرغبة في التوقف عن الدراسة في بريطانيا قبل التأقلم مع الثقافة الجديدة واللغة، لا تفقد الأمل ولا تستسلم، بل استمر في سعيك لتحقيق درجتك العلمية في أسرع وقت والعودة إلى وطنك.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى