الحالات المرضيةصحة

مدة علاج جرثومة الدم وأعراضها ومضاعفاتها وعلاجها

مدة علاج جرثومة الدم | موسوعة الشرق الأوسط

في هذا المقال سنقدم لكم معلومات حول مدة علاج جرثومة الدم وما يتعلق بهذا المرض. تتمثل جرثومة الدم في عدوى بكتيرية خطيرة في مجرى الدم، وتنتقل الجرثومة إلى الدم من الأعضاء المصابة بها مثل الإصابة بحالات عدوى الرئتين أو الجلد. ويتمثل خطورة هذه الحالة في إمكانية انتقال السموم والبكتيريا إلى الجسم بأكمله، حيث يصل الدم إلى مختلف الأعضاء. ويجب التدخل الطبي السريع في حالة الإصابة بجرثومة الدم، فهي من الأمراض التي تهدد حياة المصاب. وسنتناول في هذا المقال على موسوعة أسباب الإصابة بهذا المرض والأعراض وطرق الوقاية والعلاج المناسب لنتيح أمامكم تصورًا كاملاً عن المرض.

مدة علاج جرثومة الدم

يجب في البداية التركيز على الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بمرض جرثومة المعدة، وعلى الأعراض وعوامل الخطر والمضاعفات التي يمكن أن تنتج عن الإصابة بهذا المرض، ثم يجب التعرف على طريقة تشخيص المرض والعلاج المناسب، ومن ثم تحديد مدة العلاج المناسبة بناءً على حدة المرض. يمكنكم الاطلاع على كافة التفاصيل المتعلقة بهذا المرض من خلال السطور التالية.

أسباب الإصابة بجرثومة الدم

يمكن لجهاز المناعة الطبيعي في الجسم أن يمنع انتشار العدوى عن طريق إنتاج خلايا الدم البيضاء التي تحارب العدوى وتقضي عليها، ولكن في بعض الحالات لا يستطيع الجهاز المناعي التغلب على العدوى مما يؤدي إلى انتشارها في الدم وإصابتها بالتهاب الدم، وهناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالعدوى وظهور مرض جرثومة الدم:

  • إصابة المعدة بالالتهاب.
  • تسبب الإصابة بمرض الالتهاب الرئوي أو التهاب الشعب الهوائية.
  • تظهر مشاكل صحية في المسالك البولية مثل التهاب المسالك.
  • تزيد الإصابة بالجروح في الجسم من عرضته للإصابة بالبكتيريا.
  • يتعرض الفرد لعضات الحشرات التي تنقل العدوى.
  • يتم إجراء القسطرة البولية أو الوريدية كجزء من العلاج.
  • الإصابة بالالتهاب الكلوي.
  • يمكن أن يتسبب أي التهاب في التجويف البطني، مثل التهاب الزائدة الدودية أو التهاب المرارة.

أعراض الإصابة بجرثومة الدم

يظهر مرض جرثومة الدم معه عدة أعراض، ويجب على الفرد الذي يشعر بأي من هذه الأعراض الذهاب للطبيب لمعرفة الحالة الصحية واتخاذ الإجراءات اللازمة، وتتمثل أعراض الإصابة بجرثومة الدم في:

  • يشعر بارتفاع ملحوظ في درجة الحرارة والقشعريرة.
  • تؤدي فقدان الشهية لتناول الطعام إلى فقدان وزن ملحوظ.
  • الشعور بالغثيان والرغبة في التقيؤ.
  • تشمل الأعراض صعوبة التنفس بشكل طبيعي والتعرق الزائد عند بذل مجهود بسيط.
  • تسارع في نبضات القلب.
  • الإرهاق المستمر والدوار وعدم القدرة على الاتزان.
  • الشعور بالضعف العام في كامل الجسد.
  • ظهور الطفح الجلدي أو بعض البقع.

أعراض المراحل المتقدمة من المرض

تظهر بعض الأعراض في المراحل المتقدمة من المرض، وهذه الأعراض تختلف عن تلك التي تظهر بشكل بسيط في بداية الإصابة، وتشمل:

  • التشتت وصعوبة التفكير والتركيز لفترات طويلة من الزمن.
  • يحدث تنميل الأطراف عندما لا يتدفق الدم بشكل طبيعي داخل الجسم.
  • كثرة التقيؤ والشعور الدائم بالغثيان.
  • ظهور بعض البقع الحمراء في الجسم.
  • الإصابة بطفح جلدي سواء على اليدين أو في أي جزء آخر من الجسم.

عند شعور الفرد بأي عرض صحي، بما في ذلك الشعور بالتعب، يجب عليه مراجعة الطبيب. فظهور أعراض التعب يشير إلى وجود خلل في وظيفة جسم الإنسان، وقد يتطلب الأمر في بعض الأحيان تدخل الطبيب بسرعة لاتخاذ الإجراءات اللازمة. ويساعد الكشف المبكر عن الأمراض على تخليص الجسم من المرض بشكل نهائي قبل أن يتفاقم.

مضاعفات الإصابة بجرثومة الدم

تحدث مضاعفات المرض نتيجة عدم اتخاذ الإجراءات اللازمة لعلاج المرض، لذا يجب دائماً الذهاب للفحص المبكر لمعرفة طبيعة المرض، حتى عند الشعور بأعراض التعب. ويجب الانتباه إلى أن مرض جرثومة المعدة يمكن أن يؤدي إلى العديد من المضاعفات الخطيرة التي تهدد حياة المريض، وتتمثل هذه المضاعفات في:

  • تعفن الدم

يعد الإنتان الدموي واحدًا من أكثر المضاعفات الشائعة المرتبطة بالإصابة بجرثومة المعدة، حيث يتسبب الإصابة بالجرثومة في العديد من الالتهابات في الجسم، مما يزيد من فرص حدوث الإنتان الدموي بشكل خاص لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة بسبب ضعف مناعتهم.

  • الجلطات الدموية

عندما يتم علاج المريض من تعفن الدم، فقد يعاني من جلطات الدم بعد فترة طويلة من الشفاء، وذلك عندما يكون للإصابة عواقب طويلة المدى.

  • متلازمة الضائقة التنفسية الحادة

يمكن أن يُعاني المرضى الذين يصابون بجرثومة المعدة من عدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي؛ حيث تمنع الجرثومة تدفق الأكسجين بشكل كافٍ إلى الدم، مما يؤدي إلى تقليل قدرة المريض على التنفس وعرض الرئتين للخطر، كما يمكن أن يعاني الشخص في بعض الأحيان من مشاكل في الذاكرة بسبب الإصابة بجرثومة الدم.

  • انخفاض ضغط الدم بشكل ملحوظ

في بعض الحالات، يعاني المريض من انخفاض شديد في ضغط الدم بسبب إصابته بجرثومة الدم، وهي تمنع تدفق الدم بشكل طبيعي في جسم الإنسان، مما يتسبب في تلف الكثير من الأنسجة والأعضاء داخل الجسم.

الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بجرثومة الدم

يلاحظ بعض الأشخاص أنهم أكثر عرضة للإصابة بجرثومة الدم، حيث يزيد خطر إصابتهم بالمرض بشكل كبير، وينبغي على هؤلاء الأفراد أن يكونوا حريصين ويتخذوا الإجراءات الوقائية اللازمة لحماية أنفسهم من الإصابة، ويشمل ذلك:

  • من يعانون من ضعف المناعة.
  • صغار السن.
  • كبار السن.
  • متعاطين المواد المخدرة.
  • الأشخاص الذين يعيشون في بيئات تنتشر فيها الفيروسات والبكتيريا.
  • الأشخاص الذين أجريت لهم عمليات جراحية ولديهم جروح مفتوحة في أجسامهم.
  • مستخدمي القسطرة.

كيفية الوقاية من الإصابة من جرثومة المعدة

هناك عدة إجراءات وقائية يمكن للفرد اتباعها لتقليل خطر الإصابة بجرثومة المعدة، ونظرًا لأن الوقاية خير من العلاج، ينبغي على الجميع اتخاذ إجراءات وقائية لحماية أنفسهم من خطر الإصابة بالأمراض، وتعتبر الإجراءات التالية من أهم الوسائل الوقائية للحماية من جرثومة المعدة:

  • الحِفاظُ على نَظافةِ الجُروحِ وتطهيرِها بشكلٍ مُستَمرٍ لِضمانِ عدمِ وصولِ الجِراثيمِ إلى الجسمِ.
  • يجب تناول المضادات الحيوية التي تقوي قدرة الجسم على مقاومة الأمراض، لضمان التخلص من العدوى قبل أن تتحول إلى جرثومة.
  • الابتعاد عن الأماكن الملوثة قدر الإمكان.
  • يجب الاستمرار في غسل اليدين وتطهيرها باستمرار للتخلص من الجراثيم المتراكمة عليها.
  • إتباع نظام غذائي متوازن.
  • الابتعاد عن تناول المخدرات خاصة الوريدية.
  • من المهم الحرص على تلقي جميع التطعيمات في الوقت المحدد خاصة للأطفال.
  • الحرص على النظافة الشخصية الكاملة والمستمرة.
  • يتضمن علاج أمراض الالتهاب السريعة، الذي ينبغي تطبيقه لمنع انتشار البكتيريا في الدم.

علاج تلوث الدم

عند شعور الشخص بأعراض الإصابة بتلوث الدم، يجب عليه الذهاب إلى طبيب مختص لتشخيص الحالة المرضية التي يعاني منها وفي حال تشخيص إصابة المريض بجرثومة الدم، يجب عليه البدء في العلاج على الفور لمنع انتشار العدوى في الجسم وتفادي الإصابة بأمراض أخرى، وتتمثل خيارات العلاج في:

تناول المضاد الحيوي

  • يكون العلاج بالمضادات الحيوية فعالًا في حالة الكشف المبكر عن المرض حيث يقوم الطبيب بصف العلاج المناسب الذي يساعد الجهاز المناعي على محاربة العدوى.

العلاج في المستشفى

  • يتم علاج المريض المصاب بمرض معين في مراحله المتقدمة في المستشفى، حيث يتم إعطاؤه المضادات الحيوية عن طريق الوريد لمنع تجلط الدم والحفاظ على ضغط الدم الطبيعي.
  • في بعض الحالات، يحتاج المريض إلى إمدادات الأكسجين التي لا يمكن توفيرها إلا من خلال أجهزة التنفس الاصطناعي الموجودة في المستشفى.
  • قد يلزم في بعض الأحيان إجراء عملية جراحية للتخلص من تجمعات الجراثيم، وقد يتفاقم المرض في بعض الحالات ليصل إلى حاجة لإجراء غسيل كلوي، وذلك إذا كانت جرثومة المعدة تؤثر سلباً على الكلية.

مدة الشفاء من جرثومة الدم

  • تعتمد نسبة الشفاء من مرض التسمم الدموي على عدة عوامل، منها سرعة اكتشاف المرض، وسبب الإصابة، وعمر المريض، ومدى قوة جهاز المناعة للمريض. ووفقًا للإحصاءات الطبية، يمكن تقدير نسبة الشفاء في حالة الكشف المبكر عن المرض بنسبة تتراوح بين 70 إلى 85 في المائة، أما في حالة التأخر في تلقِّي الرعاية الطبية دون وجود علامات على فشل الأعضاء، فإن النسبة تتراوح بين 40 إلى 60 في المائة.
  • عادةً، يستمر علاج التسمم لمدة 7-10 أيام في الحالات البسيطة وعند الكشف المبكر عن المرض، حيث يتم العلاج بتناول بعض المضادات الحيوية، ولكن قد يطول فترة العلاج عدة أشهر في حالة حدوث مضاعفات للمريض.

تم تقديم جميع المعلومات المتعلقة بمرض جرثومة المعدة، ونأمل أننا قدمنا محتوى مفيد وواضح من خلال كلماتنا، ونحن الآن في نهاية حديثنا، ونشكركم على متابعتكم الجيدة لنا وندعوكم لقراءة المزيد في عالم الموسوعة العربية الشاملة

المراجع

1

2

3

4

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى