الصحة النفسيةصحة

اعراض الوسواس القهري الجسدية وأسبابه وعلاجه

42 | موسوعة الشرق الأوسط

في هذه المقالة سنوضح أعراض وأسباب وعلاج الوسواس القهري الجسدي، وهو اضطرابٌ نفسي يتسم بالأفكار الثابتة والهواجس المتكررة التي تدفع الفرد للقيام بأفعال معينة. ويعاني المريض من سلوكيات واضطرابات ومخاوف عديدة، وفقًا لخبراء الطب النفسي.

على سبيل المثال، إذا قام المصاب بإغلاق الأبواب قبل النوم، فإنه يعاني طوال الليل من القلق بشأن إن كانت الأبواب مفتوحة، وقد يستيقظ العديد من المرات للتحقق منها، وقد يحاول المصابون تغيير تلك السلوكيات وتعديل نمط حياتهم، ولكن هذه المحاولات قد تزيد من مشاعر القلق والتوتر والخوف. ولذلك، سنوضح في فقرات موسوعتنا التالية أسباب الإصابة بالوسواس القهري، وأعراضه وكيفية علاجه، فتابعونا.

اعراض الوسواس القهري الجسدية

  • يعاني الفرد من اضطراب وسواسي عندما يشعر بالهوس تجاه القيام بفعل محدد ويكرر ذلك الفعل عدة مرات.
  • يمكن تعريف المشكلة النفسية على أنها مجموعة من الاضطرابات والأفكار التي تتكرر باستمرار في الذهن، مما يؤدي إلى الشعور ببعض المشاعر السلبية.
  • يدرك المصابون بأن كل تلك المشاعر التي يشعرون بها هي نتيجة لطريقة تفكيرهم الخاصة، وأن هذه الطريقة غير منطقية.
  • يشعر المريض المصاب بهذا المرض بالرغبة الملحة في القيام بفعل معين بشكل متكرر، وفي حال عدم القيام بهذا الفعل، يعاني من العصبية الزائدة والضيق النفسي.

وبالتالي، سنوضح في الفقرات التالية أبرز الأعراض الجسدية والنفسية التي يعاني منها مرضى الوسواس القهري بالتفصيل.

أنواع الوسواس القهري

يمكن أن يتم تصنيف الوسواس القهري إلى أنواع مختلفة، ومع ذلك، هناك بعض الأنواع الشائعة بين المصابين، وفيما يلي قائمة بأبرز أنواع الوسواس القهري:

التلوث

  • يشعر المرضى بأن كل شيء من حولهم غير نظيف وملوث، فيسعون لتجنب لمسه.
  • يمكن أن يصل الأمر إلى عدم مصافحة الآخرين، وبالتالي يتم غسل اليدين بشكل متكرر، وقد يشعر الشخص بالهلع عند لمس أي شيء.

الشكوك بشكل متكرر

في حالة الاضطراب المُرَضِيَّ للتفكير، يقوم المريض بالتحقق من القيام بفعل معين عدة مرات، مثل إغلاق مفاتيح الإضاءة بشكل متكرر، أو التأكد من إغلاق جميع الأقفال، أو التحقق من إغلاق مفاتيح الغاز والكهرباء، وربما التحقق من نفس الشيء بعد مرور دقيقة واحدة.

ترتيب الأشياء

  • في هذا النوع من الاضطرابات، يشعر المريض بالرغبة في ترتيب الأشياء بطريقة محددة، ويشعر بالضيق والانزعاج عندما يرى أي شيء غير منتظم.
  • يُمكن أن يقوم بترتيب الأشياء الموجودة في منزله بشكل متكرر، وعندما يكون في منزل شخص آخر أو في المتجر أو في السوق، يقوم بترتيب الأشياء بشكل طبيعي وتلقائي.

الاندفاع

  • يعتبر هذا النوع من الوسواس القهري من أخطر أنواعه، حيث يشعر المريض برغبته في زيادة حدة العصبية والاندفاع في التصرفات وإيذاء الآخرين.
  • قد يقوم الشخص بضرب شخص آخر أو إساءة السب، ويشعر بالسعادة عندما يعلم أن الأشخاص يخافون من عنفه وغضبه.

الوسواس الديني

يعاني المريض من بعض الأفكار الخاطئة التي تجعله يشكك في بعض العقائد الدينية والخلقية والإلهية، وربما يشعر بأن هذه الأفكار تدفعه إلى الكفر.

الوسواس الجنسي

  • يعاني المريض المصاب بالوسواس القهري الجنسي في تلك الحالة من زيادة في الرغبة الجنسية.
  • قد يتطور الأمر حتى يؤدي إلى الإدمان، مما يؤثر سلبًا على صحته النفسية والجسدية، ويؤثر على طبيعة علاقاته مع الآخرين.

من الملحوظ أن مرضى الوسواس القهري يدركون عدم المنطقية في تصرفاتهم ويعانون من اضطرابات، ومع ذلك، لا يحاولون التوقف عن القيام بتلك الأفعال، لأن القيام بها يجعلهم يشعرون بالسعادة والراحة الزائفة.

الأعراض الجسدية للوسواس القهري

تؤثر الصحة النفسية بشكل كبير على صحة الجسد، فعلى سبيل المثال، عندما يشعر الفرد بالغضب والعصبية، يفرز الجسم هرمون الكورتيزول الذي يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، وعند تكرار هذه المشكلة، يمكن للفرد أن يصاب بأمراض القلب المزمنة. وعند الإصابة بالوسواس القهري، يمكن أن تظهر بعض الأعراض الجسدية عند المصاب، ولكن هذه الأعراض تختلف من شخص لآخر:

  • تتسبب ارتفاع ضغط الدم وزيادة التوتر في الإصابة بأمراض القلب.
  • حدوث بعض الاضطرابات في الجهاز الهضمي.
  • تتعرض بعض الحالات للطفح الجلدي.
  • قد يعاني المريض من تشنجات حادة في الأطراف والرقبة والرأس، ويمكن أن تكون هذه التشنجات واضحة بشكل خاص.
  • فقدان الشهية والنفور من تناول الطعام.

وأشارت دلائل الاضطرابات النفسية إلى أن الأشخاص المصابين بحالة الوسواس القهري يعانون من اضطراب الألم. وفيما يلي، أيها القارئ الكريم، أعراض هذا النوع من الاضطراب:

  • الشعور بصداع حاد وآلام قوية في الرأس.
  • الإصابة بألم حاد في منطقة البطن وقد يظهر هذا الألم أيضًا في الظهر.
  • الشعور بآلام في المفاصل.
  • الإصابة بآلام قوية في الأطراف.
  • تعرض الأعضاء التناسلية للألم.
  • تتضمن بعض الاضطرابات في الجهاز الهضمي الشعور بالغثيان، والرغبة في القيء، والإصابة بالإسهال المزمن، وحدوث اضطرابات في الأمعاء.

أمراض عضوية تسببها الأمراض النفسية

كما ذكرنا سابقًا، فإن صحة الفرد النفسية لها تأثير كبير على الصحة الجسدية، وفي حالة تعرض الفرد لأي اضطراب نفسي وعدم تلقي العلاج المناسب، يمكن أن تزداد المشكلة وتؤدي إلى الإصابة بالعديد من الأمراض العضوية المزمنة:

الألم العضلي الليفي Fibromyalgia

  • يمكن ملاحظة وجود آلام في العظام والعضلات للاستدلال على إصابة المريض بتلك المشكلة الصحية.
  • يتسبب هذا المرض في الشعور بالضعف والإعياء والتعب الشديد، ويصيب حوالي 3% من الناس، وتكون 90% من المصابين من الإناث.

آلام الرقبة والظهر

  • هي مشكلة صحية شائعة بين الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية، ويشعرون بآلام شديدة، بالإضافة إلى الشعور بالتنميل والوخز في أجزاء من جسدهم، ويشعرون بالضعف في أعصاب اليدين والذراع.
  • إذا ظهرت هذه الأعراض، يجب استشارة الطبيب المعالج على الفور، لأنها تشكل تهديدًا للإصابة بأمراض القلب.

الصداع النصفي المزمن

  • عندما يعاني الفرد من الصداع وآلام في الرأس، ويوجد أيضًا اضطرابات نفسية، فقد يصبح الصداع مزمنًا ويستمر لأكثر من خمسة عشر يومًا بشكل متواصل.
  • في بعض الأحيان، يزداد مستوى الإجهاد لدى الشخص المتعرض لحادث ما ليستمر لأكثر من ثلاثين يومًا، وإذا لم يتلق المساعدة ولم يتم حل المشكلة، فقد يعاني المصاب من اضطرابات القلق والاكتئاب الحاد.

هشاشة العظام

  • وفقًا للأبحاث العلمية، فإن المصابين بالاضطرابات النفسية أكثر عرضة للإصابة بمرض هشاشة العظام من غيرهم.
  • يحدث انهيار الغضروف الواقي في المفاصل نتيجة التعرض للضغط النفسي الزائد.

التهاب المفاصل الروماتويدي

يقوم جهاز المناعة في الجسم بمهاجمة الأعضاء والمفاصل، ما يؤدي إلى الإصابة بالعديد من الالتهابات القوية.

أعراض الوسواس القهري النفسية

يعاني مرضى الوسواس القهري من بعض الأعراض النفسية، وهذه الأعراض تختلف من شخص لآخر وفقًا لنوع الوسواس الذي يعاني منه المريض، وسيتم شرح تلك الأعراض بالتفصيل في السطور التالية:

  • الشعور بالخوف من لمس الأجسام بسبب التلوث.
  • الرغبة المستمرة في ترتيب الأشياء وتنظيمها.
  • الشعور بالعدوانية تجاه الآخرين والرغبة في إيذائهم.
  • رؤية تخيلات عدوانية أو تخيلات جنسية.
  • تجنب مصافحة الآخرين وعدم لمس أي شيء قد لمسه أحدهما سابقًا.
  • يتم غسل اليدين بانتظام بسبب الخوف من لمس الأجسام.
  • يشعر الشخص بالقلق حيال إغلاق الأبواب والأقفال، ويتحقق من ذلك بشكل متكرر.
  • الشعور بالرغبة في الصراخ على طفل صغير أو القيام بأفعال عدوانية تجاهه.
  • القيام بعادة قضم الأظافر بشكل متكرر أو نتف شعر الحاجب أو الشعر على الرأس.
  • الرغبة في الصراخ بصوت عالٍ والقيام بتصرفات عصبية.
  • قد يتسبب نتف الشعر بشكل مفرط في الصلع الموضعي أو تساقط الشعر بكثرة.

أسباب الإصابة بالوسواس القهري

هناك بعض الأسباب الواضحة التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالوسواس القهري، وأوضحت العديد من الأبحاث العلمية وجود بعض العوامل التي يمكن أن تساهم في تفاقم هذه المشكلة النفسية، ومنها:

العوامل البيولوجية

أثبتت بعض الدراسات العلمية أن الوسواس القهري يمكن أن ينشأ بسبب تغيرات كيميائية تحدث في الجسم أو الدماغ.

عوامل جينية

تشير بعض الدراسات إلى أن الإصابة بالوسواس القهري قد يكون نتيجة لبعض العوامل الجينية الوراثية في جسم المصاب، ولكن حتى الآن لم يتم التوصل إلى الجينات المحددة التي تسبب تلك المشكلة النفسية.

عوامل بيئية

يذكر العديد من الباحثين أن معظم المصابين بالوسواس القهري يواجهون هذا المرض النفسي بسبب بعض العادات التي تكتسب مع الوقت.

نقص السيروتونين في الدماغ

  • يحتاج الدماغ بشدة إلى مادة السيروتونين الكيميائية، وفي حالة نقص تلك المادة، يصبح الشخص عرضة للإصابة بالعديد من الأمراض النفسية، بما في ذلك اضطراب الوسواس القهري.
  • أظهرت الأبحاث العلمية العديدة أن بعض مصابي الوسواس يتناولون الأدوية التي تزيد من مستوى السيروتونين في الدماغ لتجنب الأعراض السلبية المصاحبة للمشكلة النفسية.

ملحوظة: تختلف الآراء حول تلك الأبحاث، وحتى الآن لا تزال تحتاج إلى المزيد من الأدلة لدعم صحتها.

مضاعفات الإصابة بالوسواس القهري

إذا لم يتم علاج الاضطرابات النفسية وتوفير المساعدة للمصاب في الوقت المناسب، فإن المشكلة يمكن أن تتفاقم وتؤدي إلى العديد من المضاعفات الخطيرة، بمن فيها:

  • يسيطر الشعور بالانتحار على تفكير المُصاب، ويقوم باتخاذ بعض الأفعال الخطيرة بهدف الرغبة في الانتقام من الذات.
  • اللجوء إلى الادمان على بعض الأدوية والعقاقير، أو تناول الكحول.
  • يمكن أن يؤدي التعرض للقلق إلى الإصابة بالعديد من الاضطرابات النفسية الحادة.
  • يمكن أن يدخل الشخص في نوبات اكتئاب حادة لمدة طويلة.
  • من الممكن أن يتعرض الشخص للعديد من الاضطرابات في الأكل، ويمكن أن يفقد الشهية ويصاب بالنفور من تناول الطعام، أو الإقبال بشراهة على تناول الطعام.
  • إذا تم غسل اليدين بشكل متكرر، فقد يتعرض الجلد للتهيج والالتهابات المزعجة.
  • عدم القدرة على التكيف مع الآخرين والتعامل معهم.
  • تسبب العديد من الخلافات مع الآخرين وتوتر العلاقات الاجتماعية في حياة المصاب.

عوامل خطر الإصابة بالوسواس القهري

هناك عوامل تزيد من خطورة المشكلات النفسية، وعند وجودها يجب الاتصال بالطبيب النفسي أو الطبيب المعالج في أقرب وقت ممكن لتجنب تفاقم المشكلات والإصابة بالأمراض العضوية:

  • إذا كان هناك تاريخ عائلي لأشخاص يعانون من الوسواس القهري.
  • في حال تعرض الشخص للكثير من الضغوط في العمل أو المنزل أو الحياة الاجتماعية.
  • في حال ظهور أعراض الوسواس القهري لدى المرأة الحامل، يجب عليها مراجعة الطبيب المعالج على الفور.

علاج الوسواس القهري

  • تُعد عملية علاج اضطراب الوسواس القهري من بين أكثر العمليات العلاجية المعقدة، وذلك لأن نتيجة نجاحها غير مضمونة، وقد يحتاج المريض إلى تلقي العلاج طوال حياته دون انقطاع.
  • قد يساعد العلاج في تقليل الأعراض السلبية المصاحبة للمشكلات النفسية، ولكنه لن يقضي عليها نهائيًا ولن يضمن عدم عودتها مرة أخرى.
  • يتبع أطباء النفسية نوعين رئيسيين من العلاج، الأول هو العلاج النفسي والثاني هو العلاج الدوائي، ويتم تحديد أسلوب العلاج بناءً على درجة الاضطراب المرضي الذي يعاني منه المريض.
  • وفي بعض الأحيان يتم دمج العلاج الدوائي والعلاج النفسي معًا، وسنوضح لكم في السطور التالية تلك الأنواع العلاجية بالتفصيل.

العلاج النفسي للوسواس القهري

  • يستخدم الأطباء النفسيون العلاج الإدراكي السلوكي (CBT) للعلاج، والذي يركز على تغيير السلوك والتفكير لتحسين الحالة النفسية.
  • يتم استخدام هذا الأسلوب العلاجي مع الأطفال والبالغين، ويتم ذلك من خلال تحديد الأعراض التي يعاني منها المريض المصاب، ثم العثور على الحلول التي تساعد في تغيير السلوك وحل المشكلات النفسية.

العلاج الدوائي للوسواس القهري

قد يلجأ الأطباء إلى استخدام بعض أنواع الأدوية والعقاقير الطبية التي تساعد على تقليل الأعراض السلبية المرتبطة بالوسواس القهري، فقد يصف الطبيب للمريض بعض أنواع الأدوية المضادة للاكتئاب، وذلك لأنها تساهم في زيادة معدل السيروتونين في الجسم، وقد قامت إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية (FDA – Food and Drug Administration) بتصديق تلك الأدوية، ومنها:

  •  كلوميبرامين Clomipramine.
  •  فلوفوكسامين Fluvoxamine.
  •  فلوؤكسيتين Fluoxetine.
  • بروزاك Prozac.
  •  باروكستين Paroxetine.
  • باكسيل Paxil.
  •  سيرترالين Sertraline.
  • زولفوت Zoloft.

تحذير: ينبغي تجنب استخدام هذه الأدوية بدون إشراف طبيب مختص، حيث يمكن أن تؤدي هذه الأدوية إلى حدوث آثار جانبية سلبية، لذلك من الضروري إبلاغ الطبيب بجميع الأعراض النفسية والجسدية التي يعاني منها المريض، وذلك لتحديد الجرعة المناسبة وفقًا للحالة المرضية والعمر. كما يجب على المريض إخبار الطبيب في حالة تناول أي دواء، لأن بعض الأدوية يمكن أن تتفاعل بشكل خطير مع الأدوية المضادة للاكتئاب.

نصائح للتعامل مع الوسواس القهري

يتعين عليك أولاً أن تعرف أن عدم علاج اضطراب الوسواس القهري يمكن أن يؤدي إلى تدمير صحتك النفسية والجسدية، بالإضافة إلى تدمير علاقاتك الاجتماعية. لذلك، يجب عليك طلب المساعدة من المتخصصين والحصول على العلاج المناسب في أسرع وقت ممكن. ولهذا السبب، سنقدم لك بعض النصائح الهامة التي ستساعدك في رحلة علاج اضطرابات الوسواس القهري:

  • يجب عليك أن تدرك أن علاج أعراض الوسواس القهري مسؤوليتك الكبيرة، ويجب أن تبدأ في اتخاذ الخطوة الأولى لعلاج هذه المشكلة ولا تنتظر أن يدعمك الآخرون دون أن تطلب منهم، إذا كنت تعاني من أي أعراض مزعجة، يجب أن تبحث عن المساعدة من الأشخاص الذين قريبون منك أو من أهل التخصص.
  • قد تشعر بالكسل طوال فترة العلاج وأنه لن يحقق النتائج المطلوبة، ولكن يجب أن تعلم أن الوصول إلى منتصف الطريق خير من عدم اتخاذ أي خطوة.
  • يجب أن تقبل جميع الأفكار السلبية التي تتداول في ذهنك، وتدرك أنها ليست تحت سيطرتك، ولا تعتبر نفسك شخصًا سيئًا، ولكن يمكنك التصرف واختيار العلاج للتغلب على تلك الأعراض والخطوة الأولى هي بدء العمل عليها دون تأخير.
  • لا يجب أن تشعر بالخجل عند طرح الأسئلة على الخبراء والمتخصصين في هذه المسائل، فربما يكونون على دراية بحالتك ويمكنهم مساعدتك في التخلص من جميع تلك الأعراض.
  • يجب عدم إهمال الأعراض حتى وإن كانت بسيطة، لأن عدم علاجها في البداية يمكن أن يؤدي إلى تفاقم المشكلة والإصابة بالعديد من الاضطرابات النفسية والأمراض العضوية الخطيرة.
  • هناك العديد من التجارب لأشخاص تغلبوا على الوسواس القهري، ويمكن الاستماع إلى تجاربهم، أو اللجوء إلى جلسات الدعم النفسي، حيث يمكن أن يساعد الاستماع إليهم في تجديد شعور الحماس والتفاؤل لتخطي هذه العقبة.

المراجع

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى