التعليموظائف و تعليم

أساليب التنشئة الاجتماعية الحديثة

Add a heading39 | موسوعة الشرق الأوسط

يسعى الكثيرون من خبراء التنشئة والمربين إلى اكتشاف أساليب التنشئة الاجتماعية الحديثة والعلمية، حيث تتداخل المسؤوليات الاجتماعية في تربية الأطفال وتشكيل الفرد بصفة عامة. فالطفل يتأثر بطبيعة والديه، ومن ثم معلميه وأصدقائه.

ينمو الإنسان ويتعلم من الأشخاص المختلفين من حوله في العالم الكبير، ويتأثر بأخلاقهم ورؤيتهم للحياة وسلوكاتهم، وبالتالي يتعلم بعض الأفكار ويتبع التقاليد التي تشكلت حوله. وماذا عن طرق التربية الاجتماعية السليمة والخاطئة، وماذا عن طرق التربية الاجتماعية في الإسلام؟ هذا ما سنستعرضه في مقالنا عبر موسوعتنا، فتابعونا.

أساليب التنشئة الاجتماعية الحديثة

تعني التنشئة الاجتماعية العملية التي تتعلق بتنظيم المجتمعات الاجتماعية وتأثيرها على الفرد لجعله شخصًا اجتماعيًا يسهل دمجه في المجتمع والتفاعل والتفاهم مع أفراد المجتمع سواء كانوا أفرادًا في الأسرة أو في المجتمع بأكمله.

يهدف التربية الاجتماعية إلى تنظيم سلوك الأطفال ورفع مستواهم الأخلاقي والعلمي وتعليمهم التقاليد والعادات، حتى يتمكنوا من التعامل مع جميع فئات المجتمع التي يعيشون فيه.

تُعرّف التنشئة الاجتماعية بأنها الطرق التربوية التي يتبعها الآباء والأمهات لتصحيح سلوك الأطفال.

يمكننا التركيز في السطور التالية على أساليب التنشئة الاجتماعية:

  • يجعل تقديم الدعم النفسي الأسري للأطفال منهم أشخاصاً قادرين على اتخاذ القرارات والواثقين في أنفسهم، بالإضافة إلى جعلهم أشخاصاً غير قابلين للاستدراج من قِبل الجماعات الإرهابية أو ذوي الأفكار المُتطرفة.
  • يؤدي تدعيم الطفل نفسيًا إلى جعله شخصًا مستقرًا نفسيًا، حيث تعتبر المحبة والعطاء والعطف والدعم من أهم أساليب التربية الاجتماعية التي تجعل الطفل مستقرًا وثابتًا في انفعالاته، ويشعر بالدعم الكامل من عائلته.
  • يؤدي شعور الطفل بالدفء والحنان من أفراد الأسرة إلى جعله شخصًا صالحًا وقابلًا للتفاهم مع الآخرين، فلا يحقد ولا يحسد ولا يكن للآخرين بالحقد أو الغلّ، ولا يشعر بالحرمان العاطفي أو النقص، ولذلك يتعامل بطريقة مرنة ويفهم الآخرين.
  • يعد التواصل والتفاهم والمحبة والقدرة على الاستماع إلى حديث الطفل من أهم الأساليب الحديثة في التربية الاجتماعية، حيث تهدف إلى تنمية شخصية واعية ومتسامحة ومحبة للآخرين.
  • كما يهم أن نذكر أن من أهم أساليب التربية والتنشئة، والتي يتجاهلها البعض، هي تلك التي تعتمد على الحب للدين والتقاليد المتسامحة مع الآخرين والمقبولة للجميع.

أساليب التنشئة الاجتماعية الخاطئة

  • يرى علماء النفس وأخصائيو التربية في جميع أنحاء العالم أن التساهل والإفراط في العناية بالأطفال وتلبية كل رغباتهم دون أن يبذلوا أي جهد يجعلهم غير قادرين على العمل.
  • من بين أساليب التنشئة الاجتماعية غير الصحيحة، يتمثل الإفراط في التدليل والحماية من الآباء والأمهات في تمسكهم بالطفل وعدم الرغبة في فراقه أو تركه بعيدًا عنهم، وتقديم الاهتمام والتدليل الزائد، وتلبية جميع طلباته.
  • الانبهار الزائد بأفعال الطفل، يخلق داخله الغطرسة والشعور بالأفضلية عند الطفل، على حساب أطفال آخرين.
  • يعتبر السلوك العدائي الذي يتبعه الأطفال واحدًا من أخطر السلوكيات الخاطئة التي تنشأ بسبب أساليب التربية الاجتماعية، حيث يتعلم الطفل هذا السلوك نتيجة تعرضه المستمر لمشاهدة أفعال وسلوكيات الوالدين العدائية تجاه الآخرين، ونظرًا لعدم توخي الحذر من قبل الوالدين في أقوالهم وأفعالهم أمام الأطفال، فإن هذا المبدأ ينتقل إلى الأطفال الآخرين ويؤدي إلى زيادة حالات النزاع والمشاحنات بين الأطفال في المدرسة ويتحول إلى دوامة من الصراع مع المدرسة وزملائه.
  • يمكن للأطفال أن يواجهوا العديد من المشكلات النفسية نتيجة للعقوبات التي تفرض عليهم، سواء كان ذلك بالضرب أو التوبيخ أو المنع من المصروف اليومي أو الخروج، والتي تعتبر أساليب عقاب غير مستحبة ولا تتفق مع الأخلاقيات الإسلامية، حيث أمرنا الله تعالى بالإحسان ونهانا عن الغلظة، كما قال الله تعالى في سورة آل عمران بالآية 159 “فبما رحمة من الله لنت لهم، ولو كنت فظًا غليظَ القلبِ لانفضوا من حولكَ.

أساليب التنشئة الاجتماعية الغير سوية pdf

توجد العديد من أساليب التنشئة الاجتماعية الغير صحية التي تؤثر سلبًا على الطفل، ونذكر بعضها فيما يأتي وذلك استنادًا إلى الدراسات التي تحدثت عن أساليب التنشئة الاجتماعية الغير صحية Pdf والتي يمكن الحصول عليها من خلال الضغط على هذا الرابط.

  • إذا تم تربية الطفل على عدم الاهتمام بكيفية الحصول على متطلباته وتركها على المسؤولية الكاملة للوالدين، فسيتعود الطفل على الاعتماد على الآباء والتوكل عليهم في جميع أموره، مما يؤدي إلى اكتسابه شخصية اتكالية ومتواكلة، وعدم رغبته في العمل والنجاح، كما يفتقر إلى المرونة والقدرة على التخطيط للمستقبل، ولا يشعر بالرغبة في تحقيق النجاح.
  • إذا ترك الوالدين الطفل بدون توجيه أو تعليم للصلاة أو الدراسة، فسوف ينشأ طفل بلا هوية أو دين أو انتماء للأسرة أو الوطن، مما يؤدي إلى خلق شخصية سلبية.
  • عدم الانصات للاحتياجات والرغبات والأمنيات الصغيرة للطفل هو أحد العوامل المؤدية إلى خلق مشاكل نفسية جسيمة قد تظهر لاحقًا في تعاملاته مع أفراد عائلته وأصدقائه ومعلميه.
  • ترك الأسرة وإهمالها للاهتمامِ بالطفلِ على الصعيد النفسي وتوفير الدعمِ الماديِ، وعدم إعطاءِه المكافآتِ وحتى قول المديحِ المناسبِ في الوقتِ المناسبِ من قِبَلِ الأسرةِ.
  • تشتت آراء الآباء في تصرفاتهم وعدم فهمهم لما يقومون به أو يرغبون في حدوثه، يجعل من الطفل شخصا مشوشا وغير قادر على التركيز وتحديد موقف ثابت له، وبالتالي فهو بالمثل غير قادر على الحكم على الآخرين وتصرفاتهم.

أساليب التنشئة الاجتماعية في الأسرة pdf

  • تُعَد الأسرة العامل الأساسي في تنشئة الأطفال اجتماعيًا، حيث يتلقى الطفل منها الحب والكره ويتعلم كيفية التسامح والمغفرة، أو كيفية الغضب والثورة على الأمور الصغيرة في حياته.
  • يؤدي الحنق إلى الوقوع في براثن الاكتئاب والتوتر والقلق، ويصعب على المرء الصبر أو الاستسلام.
  • لذا يبحث المربيين والأساتذة والأمهات عن أبحاث تختص بـ” أساليب التنشئة الاجتماعية في الأسرة pdf ” والتي تسهم في زيادة الوعي بأهمية ال، فيما يُمكنك عزيزي القارئ تحميل أفضل الأبحاث عن أساليب التنشئة الاجتماعية في الأسرة pdf.

العوامل المؤثرة في التنشئة الاجتماعية

تنقسم العوامل التي تؤثر على تنشئة الأطفال إلى داخلية وخارجية، وتتضمن العوامل الداخلية للتنشئة الاجتماعية الدين والأسرة والوضع الاقتصادي والاجتماعي للأسرة والمستوى التعليمي.

تتضمن التنشئة الاجتماعية الخارجية مجموعة من المؤسسات التعليمية والأصدقاء وثقافة المجتمع، ولذلك دعونا نتعرف على هذه العوامل المؤثرة في تربية أطفالنا.

العوامل الخارجية المؤثرة في التنشئة الاجتماعية

تتضمن العوامل الخارجية التي تؤثر على التنشئة الاجتماعية، مثل المؤسسات التعليمية ووسائل الإعلام والأصدقاء والنظام السياسي والاقتصادي في المجتمع ودور العبادة، وسنناقشها بالتفصيل في السطور التالية:

مؤسسات التنشئة الاجتماعية

  • تقع المسؤولية الرئيسة في التنشئة الاجتماعية على الأسرة، ثم على مؤسسات التنشئة الاجتماعية.
  • تتولى المدارس والجامعات وروض الأطفال مسؤولية زرع القيم والأخلاق في الأطفال وتشجيعهم على اتباعها، بالإضافة إلى مراقبة تفاعلهم مع أصدقائهم.
  • تلعب العبادة والمعابد مثل الجامع والكنيسة دورًا في بناء الأفكار والمعتقدات والقيم الصحيحة لدى الأطفال، وتعليمهم المحبة والعطاء والتسامح، مما يمنحهم القدرة على قبول الآخرين وفهم دياناتهم في نفس المجتمع، وهذا يقلل من حدوث الفتن الطائفية في المجتمعات.

مؤسسات التنشئة الاجتماعية PDf

تُعتبر مؤسسات التنشئة الاجتماعية من أهم العوامل الخارجية التي تؤثر على التنشئة الاجتماعية للأطفال، حيث تقدم برامج توعوية وتثقيفية للوالدين والأطفال. يمكن للقارئ تنزيل دراسات بحثية عن مؤسسات التنشئة الاجتماعية بتنسيق PDF من هنا، وذلك للاستفادة من المعلومات المقدمة في هذه الأبحاث التي تساهم في عملية التنشئة الاجتماعية المعروفة باللغة الإنجليزية باسم Socialization.

الإعلام ودوره في التنشئة الاجتماعية

  • يعد الإعلام أداة هامة في تنشئة المجتمع إذا كان صالحًا ويهدف إلى إصلاح المجتمع، ويسعى إلى ترسيخ القيم والتقاليد والأخلاق في أخلاق الأطفال.
  • إذا لم يتم اعتماد آليات الإصلاح، فإن الإعلام يعتبر سلاحًا هدامًا، حيث يقوم بتشتيت تفكير المجتمع وتسليط الضوء على الثقافات والعادات والتقاليد التي لا تتفق مع عاداتنا، وتصديرها بصورة مثالية للأطفال. وهذا ينتج عنه أطفالًا غير منتمين إلى عادات المجتمع الشرقي، ويتجاهلون الأسس والعادات والتقاليد العادلة التي تتفق مع سمو وطهارة أخلاق ديننا الحنيف.
  • يلعب الإعلام دورًا بارزًا في تحقيق أهداف التنمية الاجتماعية ونشر الأفكار المتطورة وتوفير الحلول والمواكبة لمتطلبات المجتمعات العربية في مجال التطور والنهضة، وعليه يجب وضع خطة إعلامية هادفة لإصلاح المجتمع وتوعية الأفراد.

الرفقة وتأثيرها في التنشئة الاجتماعية

  • يتأثر الأطفال ببعضهم البعض، وقد قال القدماء “اختر الرفيق قبل الطريق.” لولا تأثير الأصدقاء المباشر على بعضهم لما تم تداول هذا المثل الشهير.
  • يقلد الأطفال بعضهم البعض في الكلام والأفعال والسلوكيات، ويلاحظون بعضهم البعض ويتحدون في القيام بأفعال جريئة والخروج عن المألوف ليظهروا في وسط الطلاب، خاصةً في المدرسة والجامعة.
  • لذلك يتعين على الآباء والمعلمين مراقبة جميع سلوكيات الأطفال وتصحيحها وتنظيمها حتى لا تنتشر الأخلاق السيئة التي انتشرت في مجتمعاتنا مؤخرًا، سواء من خلال تجاوز الأطفال واستخفافهم بأولياء الأمور أو المعلمين، وهذا يتعارض مع ديننا وتقاليدنا.

العوامل الداخلية المؤثرة في التنشئة الاجتماعية

توجد عدة عوامل داخلية تؤثر على التنشئة الاجتماعية، من بينها الأسرة والدين والطبقة الاجتماعية والمستوى التعليمي للأسرة، وسنتعرف على دور كل منها فيما يلي:

الأسرة كمؤثر في التنشئة الاجتماعية

  • أوضح العالم بليز أن هناك عدة عوامل تؤثر في التنشئة الاجتماعية في الأسرة، وأبرزها حجم الأسرة والتفاعل بين أفرادها وعلاقتهم وارتباطهم ببعضهم البعض.
  • كلما انخفض حجم الأسرة، كلما كان من السهل تطبيق التربية الاجتماعية السليمة بأساليب صحيحة.
  • تلعب الأسرة دورًا بارزًا في تنمية المثل العُليا وتعزيز المبادئ العامة والأخلاقيات، بالإضافة إلى تربية الطفل على القيم الحميدة، وتشجع على التواصل الفعال مع الآخرين من خلال المشاركة في الصلاة وتناول الطعام مع أفراد الأسرة .

الوضع الاقتصادي والاجتماعي

  • يعتبر المستوى الاقتصادي والاجتماعي للأسرة من العوامل الداخلية الأساسية التي تؤثر في تنشئة الطفل وسلوكه.
  • أثبتت الدراسات أن المستوى المادي للأسرة يؤثر على شخصية الطفل وتفاعلاته.

نوع الطفل يؤثر في التنشئة الاجتماعية

  • يُعَدُّ نوعُ الطفل، سواءً كان ذكرًا أم أنثىً، من المؤثرات الداخلية التي تؤثر في التنشئة؛ إذ تختلف تربية الذكور في المجتمعات الشرقية عن تربية الإناث.
  • يتم تربية الفتاة على فكرة التأهيل للزواج ورعاية الأطفال، في حين يتم تربية الذكر على تحمل مسؤوليات الأسرة وتفويضه بالمهام الكبيرة التي تتطلب الجهد والعقل والقيادة.
  • تختلف تلك الأفكار من مجتمع لآخر ومن زمن لآخر في نفس المجتمع، ففي عصرنا الحالي، يولي الأسر اهتمامًا كبيرًا لتعليم الفتيات القيادة وبناء الثقة بالنفس لحماية أنفسهن في المستقبل.

نوع العلاقات الأسرية كمؤثر في التنشئة الاجتماعية

  • تؤثر العلاقات الأسرية على الحالة النفسية للطفل، حيث يتأثر بشكل كبير بالعلاقة التي يراها بين والديه، فإذا تسودت بينهما الاستقرار والتفاهم، فسينعكس ذلك على هدوءه النفسي.
  • أظهرت الدراسات أن السعادة الزوجية بين الزوجين هي العامل الرئيسي الذي يؤدي إلى تماسك الأسرة وبالتالي تربية الطفل بشكل سليم.
  • يجب التركيز على أن هذه العوامل، سواء كانت داخلية أو خارجية، هي التي تساهم في تحقيق الهدف المرجو من تربية الأطفال ليصبحوا قادرين على التواصل والتفاعل مع الثقافات المختلفة، كما لفتت الملكة رانيا الانتباه في العديد من المقابلات إلى أنها تربي أبناءها باستخدام أساليب تربوية محددة، حيث تعلمهم كيفية السعي لتحقيق أمنياتهم وقبول الآخرين.

أساليب التنشئة الاجتماعية في الإسلام

استند الإسلام إلى أساليب التربية الاجتماعية التي تهدف إلى تنمية الأبناء الصالحين الذين يتمتعون بالدين والأخلاق الحميدة، وذلك وفقًا لما ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، ويسعى التربويون والآباء والأمهات إلى تحديد أهم هذه الأساليب، وسوف نستعرض بعضها فيما يلي:

  • يرشدنا القرآن الكريم إلى الطريق الصحيح عندما يقول تعالى في سورة النحل في الآية 125 “ادعُ إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة”، وبالتعامل مع الأطفال بالنصيحة والرفق واللطف نحن نسلك طريق التربية السليم.
  • إضافةً إلى وجود القدوة الحسنة في حياة الأبناء، فإنه يعتبر أحد الأمور الهامة التي تساعدهم على اكتساب الصفات الحميدة والأخلاق الكريمة، وتحفيزهم للتمسك بتحقيق أهدافهم، وما أروع أن يكون الأب قدوة حسنة في حياة ابنه، وأن تكون الأم قدوة حسنة في حياة ابنتها، وكذلك يجب أن يكون المعلم والمعلمة قدوة حسنة.
  • لا يخلو عملية التنشئة الاجتماعية من الترهيب والتحفيز، حيث يتم التحفيز على حب الأخلاق الحميدة والعادات والتقاليد، بينما يتم الترهيب في حال خروج الطفل عن المسار الصحيح ومخالفة الأخلاق والتربية. وفي هذه الحالة، يحتاج الطفل إلى الترهيب.
  • تعتمد التربية والتنشئة في الإسلام على مبدأ الثواب والعقاب، حيث يُكافأ الطفل عندما يفعل الصواب ويُعاقب عندما يخرج عن المسار.
  • ومن بين أبرز أساليب التربية الاجتماعية في الإسلام هو استخدام أسلوب الحكايات، حيث يفضل الأطفال الاستماع إلى القصص التي تلفت انتباههم وتحفز تفكيرهم وتعزز خبراتهم، وتجعلهم يكتسبون فهمًا أوسع لمن حولهم.
  • يتطلب من الراوي أن يجذب انتباه الطفل من خلال قصة شيقة وجذابة، تُمتعه وتجعله يطير بخياله ومشاعره في السماء.

قمنا في مقالنا بعرض جميع أساليب التنشئة الاجتماعية الحديثة في الإسلام وأحدث الأبحاث المتعلقة بها في شرح مفصل، حيث تساهم هذه الأساليب في تنمية جيل جديد قادر على مواجهة التحديات. وبإمكان القارئ العزيز متابعة المزيد عن ذلك عبر الموسوعة العربية الشاملة.

المراجع

1-

2-

3-

4-

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى