صحةصحة الطفل

هل الكورونا تصيب الاطفال أم لا وكيفيه الوقاية من كوفيد 19

Add a heading415 | موسوعة الشرق الأوسط

يتساءل الكثير عما إذا كان فيروس كورونا يؤثر على الأطفال أم لا، وهذا يعتبر واحدًا من أهم الأسئلة التي تشغل بال الآباء والأمهات في جميع أنحاء العالم بعد انتشار هذا الوباء، ويهدف الأهل إلى حماية أطفالهم بأي طريقة ممكنة، ولذا يحرص الكثير منهم على تطبيق التباعد الاجتماعي في المنزل إذا كان هناك شك بإصابتهم بفيروس كورونا، لحماية أطفالهم، حيث يعاني المصابون بضعف في جهاز المناعة من خطر الإصابة بشكل خاص. لذا، يمكنك العثور على إجابة لهذا السؤال في موسوعة.

جدول المحتويات

هل الكورونا تصيب الاطفال

يمكن لفيروس كورونا أن يصيب جميع الفئات العمرية، وليس فقط فئة محددة، ولكن تختلف أعراضه بين الأطفال والكبار. في بعض الحالات، يمكن أن يكون الأطفال مصابين بالفيروس دون ظهور أي أعراض، وفي حالات أخرى، يمكن أن يعاني الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 والمراهقين من أعراض خفيفة.

توصلت الدراسات والأبحاث العلمية إلى أن عددًا قليلًا من الأطفال في جميع أنحاء العالم قد أصيبوا بفيروس كورونا بالمقارنة مع البالغين وكبار السن، وعلى سبيل المثال في الولايات المتحدة الأمريكية التي تعد من بين الدول التي يرتفع فيها معدل الإصابات، لا يشكل الأطفال سوى حوالي 9٪ من إجمالي الحالات المصابة بالفيروس، بينما يشكل البالغين النسبة الأعلى.

يزداد احتمالية إصابة الأطفال بفيروس كورونا إذا كانوا يعانون من أمراض مزمنة مثل أمراض القلب أو الجهاز العصبي. ويصاب الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين بشكل أكبر بالفيروس بسبب ضعف جهازهم المناعي، وهذا يختلف عن الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن عامين والذين يتعرضون لنزلات البرد والإنفلونزا، مما يساعد على تقوية جهازهم المناعي ضد الأمراض الفيروسية. ومن النادر حدوث مضاعفات لحالة الأطفال المصابين بالفيروس.

فيما يتعلق بالأطفال حديثي الولادة، إذا كانت الأم مصابة بفيروس كورونا، فسوف ينتقل العدوى من الأم إلى الجنين، ووفقًا للأبحاث العلمية، يحدث هذا بنسبة تصل إلى حوالي 5%. وبما أن الأمر كذلك، فإنه يتم فصل الطفل عن الأم مؤقتًا.

أعراض فيروس كورونا للأطفال

تختلف أعراض الفيروس بين الأطفال وكبار السن، حيث لا تكون حادة، وتشمل هذه الأعراض ما يلي:

  • الشعور بالتعب والإرهاق.
  • الإحساس بالصداع.
  • الإصابة بالإسهال.
  • الغثيان والقيء.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • الإصابة بالرشح.
  • التهاب الحلق.
  • فقدان الشهية.
  • الشعور بالآم في عضلات الجسم.
  • الإصابة بنوبات السعال.
  • صعوبة في التنفس.

في حال ظهور أي من الأعراض المذكورة أعلاه، يجب عزل الطفل في غرفة بعيدة عن باقي أفراد الأسرة حتى يتم الذهاب إلى الطبيب المختص.

مضاعفات فيروس كورونا لدى الأطفال

تشمل مضاعفات فيروس كورونا المستجد على الأطفال إصابتهم بمتلازمة التهاب الأجهزة المتعددة، وتحدث هذه الحالة عندما يهاجم الجهاز المناعي خلايا الفيروس، وتحتاج هذه الحالة إلى رعاية طبية عاجلة نظراً لأنها تشكل خطراً على حياة الطفل، ويمكن أن يحدث التهاب في الجهاز الهضمي أو القلب أو المخ أو العين، وتتضمن الأعراض التي تصاحب هذا الالتهاب ما يلي:

  • الإصابة بالألم في المنطقة المصابة بالالتهاب.
  • تورم أطراف الجسم.
  • تستمر درجة حرارة الجسم المرتفعة لمدة تزيد عن يوم واحد.
  • الشعور بالإرهاق الحاد.
  • قد تؤدي الإصابة بالاضطرابات الهضمية إلى الإسهال وآلام في المعدة والقيء.
  • إصابة الشفاة أو اللسان بالتورم والاحمرار.
  • الإصابة بالطفح الجلدي.
  • تشتت الذهن.
  • تغير لون الشفاة إلى اللون الأزرق.
  • ضيق التنفس.
  • الشعور بألم في الصدر.
  • الكسل وفقدان القدرة على النهوض من الفراش.

طرق الوقاية من الإصابة بفيروس كورونا للأطفال

يتطلب التزام الأطفال بإرشادات الوقاية من فيروس كورونا جهدًا من الآباء والأمهات حتى يتعود الأطفال على الالتزام بالتعليمات الصحية، وذلك لأن الأطفال غير مدركين لخطورة المرض، وتشمل وسائل الوقاية من فيروس كورونا للأطفال الآتي:

  • يجب على الأطفال تعلم غسل أيديهم جيدا لمدة 20 ثانية قبل تناول الطعام وعند العودة إلى المنزل، ويجب أن يعلمهم الوالدين كيفية القيام بذلك.
  • يُنصح باستخدام قناع طبي أو قماشي عند الخروج من المنزل، ولكن إذا كان الطفل يعاني من صعوبات في التنفس أو أقل من سنتين، فلا يجب عليه ارتداؤه.
  • يجب على الآباء الاهتمام بتطهير وتعقيم جميع الأسطح والمرافق التي يلمسها الطفل، مثل الطاولات والكراسي، بالإضافة إلى تعقيم جميع ألعابه.
  • يجب تجنب وجود الطفل في الأماكن المغلقة والمزدحمة تطبيقًا للتباعد الاجتماعي، وكذلك يجب منع الطفل من اللعب مع الآخرين الذين يعانون من أعراض مشابهة لأعراض الفيروس، ومنعه أيضًا من اللعب مع أطفال كثر في ألعاب لا تسمح بالتباعد الاجتماعي.
  • في حالة اصطحاب الطفل لمكان عام، يجب الحفاظ على مسافة آمنة بينه وبين الآخرين.

مراجع

1

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى