الحالات المرضيةصحة

اعراض ميلان الرحم وأسبابه وعلاجه مجرب

Add a heading531 | موسوعة الشرق الأوسط

تعرف في هذا المقال على أعراض وأسباب وطرق علاج ميلان الرحم، وهو أحد الأمور الشائعة التي يعاني منها عدد كبير من النساء خلال فترة الحمل، خاصة عندما يقترب موعد الولادة، أو خلال فترات حياتهم الطبيعية، إذ يعد الرحم هو العضو الذي يحمل الجنين، وبالتالي، يعاني بعض النساء من ميلان الرحم نحو الأمام، أي نحو البطن، ويعاني البعض الآخر من ميلانه نحو الخلف.

لا يلاحظ النساء عادةً أي أعراض أثناء إصابتهن بميلان الرحم، ولا داعي للقلق بشأن ذلك، ففي معظم الحالات لا تتعرض المرأة لأي مضاعفات صحية نتيجة لذلك، وفي مقالنا على موسوعة سنوضح لكم التفاصيل المتعلقة بميلان الرحم.

اعراض ميلان الرحم

هناك أعراض شائعة تظهر بالتزامن مع ميلان الرحم من أبرزها الآتي:

  • الاحساس بآلام حادة في الرحم خلال فترة الحيض.
  • شعور بآلام حادة في منطقة الظهر أو المهبل أثناء الجماع.
  • كثرة التبول والشعور بألم في المثانة.
  • الإصابة بعدوى المسالك البولية.
  • يظهر بروز في الجزء السفلي من البطن.
  • في بعض الأحيان، يمكن أن تواجه المرأة صعوبة في الحمل، خاصةً إذا كانت تعاني من ميلان الرحم، وهذا يحدث في وقت تتزامن فيه مع حالة مرضية أخرى، مثل حالات بطانة الرحم المهاجرة.
  • قد يؤثر انحراف الرحم على انتظام دورة الحيض.
  • يمكن أن يشعر الشخص بألم في منطقة الشرج أو المنطقة القريبة من المعدة.
  • الإصابة بإمساك شديد ومعاناة أثناء التبول.
  • الإصابة بالتبول اللاإرادي.

يمكن للمرأة أن تعاني من ميلان في الرحم دون ظهور أي أعراض، ولكن في بعض الحالات يمكن أن تظهر بعض الأعراض التي ترافق الميلان، وعند ظهور أي من هذه الأعراض يجب مراجعة الطبيب المختص للحصول على العلاج المناسب.

ميلان الرحم والحمل

  • يسعى العديد من النساء لمعرفة تأثير انحراف الرحم على صحة الجنين، ومن المهم التأكيد على أن انحراف الرحم لا يؤثر على صحة الجنين، ولكنه يسبب ضغطًا زائدًا على المثانة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
  • قد تعاني المرأة الحامل من صعوبة في التبول بسبب الضغط المتزايد على المثانة، وقد تشعر بألم حاد في منطقة البطن أيضًا.
  • غالباً ما يكون من الصعب على الطبيب رؤية الرحم بدون استخدام الموجات فوق الصوتية، خاصةً في الأشهر الأولى من الحمل، وعادةً ما يتم تصحيح وضع الرحم تلقائياً في نهاية الثلث الأول من الحمل.
  • عادة ما يحدث ذلك في الفترة بين الأسبوع العاشر والثاني عشر من الحمل، ولكن في بعض الأحيان قد يتعذر حدوث ذلك بسبب وجود بعض الالتصاقات، وفي هذه الحالة يزيد خطر الإجهاض.
  • يجب على الحامل الذي يشعر بألم في المعدة أو يعاني من الإمساك الاتصال بالطبيب على الفور لاتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الجنين.

هل يؤثر ميلان الرحم على الحمل

  • يتساءل العديد من النساء عن تأثير الترجيع المهاجر للرحم على القدرة على الحمل والإنجاب، ولذلك سنوضح لكم بالتفصيل طبيعة هذا الأمر، فقد يؤثر الترجيع المهاجر للرحم على الحمل في بعض الحالات، وخاصة إذا كان ناتجًا عن حالات مرضية مرتبطة ببطانة الرحم.
  • في بعض الحالات، قد لا يواجه المرأة صعوبات في الحمل بسبب ميلان الرحم، خاصة إذا لم تعانِ من مشاكل صحية أخرى.

هل ميلان الرحم يسبب ألم

تم تحريك محركات البحث بشدة حول هذا السؤال، لذلك سنقدم لك الإجابة فيما يلي:

  • قد تشعر المرأة في بعض الأحيان بألم في منطقة الظهر أثناء الجماع، وقد تشعر بانزعاج شديد في وضعيات معينة خلال الجماع.
  • في حالة الإصابة بميلان الرحم، يمكن أن يشعر الشخص بآلام في منطقة البطن.
  • يمكن لميلان الرحم أن يسبب ألمًا شديدًا للمرأة في منطقة الرحم، خاصةً خلال فترة الطمث.

تأثير ميلان الرحم على الدورة الشهرية

تأخر نزول الدورة الشهرية عن موعدها المحدد يمكن أن يكون دليلاً على الإصابة بميلان الرحم، لذا ينبغي على المرأة زيارة الطبيب في حال تكرار هذا التأخر عن الموعد الطبيعي للدورة ليتم اتخاذ الإجراءات اللازمة.

أسباب الإصابة بميلان الرحم

يشرح هذا البيت أسباب إصابة المرأة بميلان الرحم، حيث يمكن أن تكون الأسباب وراثية أو ناتجة عن خلل في الولادة، ويتضمن البيت بعض الأسباب الشائعة التي تؤدي إلى هذه الحالة المرضية:

  • تكرار الحمل: يؤثر الحمل المتكرر على الرحم، حيث يتسبب في تراكم المواد والأنسجة داخل الرحم ويسبب انحرافه.
  • الجينات الوراثية: تشير الدراسات إلى أن الوراثة هي السبب الرئيسي وراء إصابة معظم النساء بهذا المرض.
  • الورم الليفي: تؤثر الأورام الليفية على الرحم ويمكن أن تتسبب في ميلانه إلى الخلف أو الأمام.
  • إصابة الحوض بالتهابات: إذا لم تتلق المرأة العلاج المناسب لالتهابات الحوض، فقد تعاني من ميلان في الرحم نتيجة تراكم الأنسجة داخل الرحم.
  • تضخم الرحم: إذا تعرضت المرأة لتضخم في الرحم نتيجة لأي حالة مرضية مثل الأورام أو الألياف أو الحمل، فقد ينتج عن ذلك انحراف في الرحم.
  • امتلاك بطانة رحم مهاجرة: تسبب بطانة الرحم المهاجرة في انحراف الرحم.
  • ضعف عضلات الحوض: تعاني بعض النساء من ضعف في عضلات الحوض نتيجة الحمل المتكرر أو تقدمهم في السن، مما يؤدي إلى ميلان هذه العضلات.
  • إجراء جراحة سابقة في الحوض: قد يتسبب إجراء عملية في الحوض في ظهور ندوب في الرحم، مما يؤدي إلى انحراف الرحم.

تشخيص ميلان الرحم

  • عادةً ما يتم اكتشاف حالة انحراف الرحم خلال فحوصات الحوض الروتينية التي تجريها النساء.
  • يتم فحص الرحم من خلال ضغط الطبيب بلطف على جدار عنق الرحم، ثم وضع يده على البطن للإمساك بالرحم، ومن خلال ذلك يمكنه تقدير ما إذا كان مكان وحجم الرحم طبيعيًا أم لا، ويمكنه ملاحظة أي اضطرابات تواجه الرحم.
  • في حال لاحظ الطبيب وجود ميلان في رحم المرأة، يتخذ عددًا من الإجراءات بدءًا من طلب إجراء مجموعة من الفحوصات والاختبارات لتحديد سبب الميلان والتأكد من عدم وجود مشاكل صحية أخرى مثل بطانة الرحم المهاجرة.

الوقاية من ميلان الرحم

قد لا يمكن للمرأة أن تحمي نفسها من الإصابة بميلان الرحم، ولكن يجب الإشارة إلى أن هناك بعض الأمور التي تساعد على الوقاية من حدوث أي أعراض، وتتمثل هذه الأمور في:

  • يجب تجنب حمل الأشياء الثقيلة، حيث قد يؤدي حمل الأوزان الثقيلة إلى ميلان الرحم.
  • يتضمن ممارسة التمارين الرياضية باستمرار، مثل التمارين التي تم شرحها لكم في الفقرة السابقة.
  • يجب الاهتمام بعلاج الإمساك من خلال شرب كميات كافية من السوائل واتباع نظام غذائي صحي غني بالألياف.
  • العلاج المبكر لالتهاب الشعب الهوائية والسعال والإقلاع عن التدخين نهائيا.
  • الحفاظ على وزن صحي وتجنب زيادة الوزن بشكل مفرط.

علاج ميلان الرحم طبيا

إذا لم تكن هناك أي أعراض، فلن يتطلب الأمر تدخلًا طبيًا، ولكن في حالة وجود أعراض ومشاكل صحية، سيتم اتباع العلاج التالي:

  • علاج المشكلة الصحية المسببة للميلان: في حالة إصابة المرأة بميلان الرحم نتيجة لسبب آخر، يركز الطبيب على علاج السبب الرئيسي للمشكلة.
  • التدخل الجراحي: قد يحتاج الطبيب في بعض الأحيان إلى إجراء عملية جراحية لإعادة وضع الرحم في مكانه الطبيعي، خاصة إذا تسبب انحراف الرحم في آلام شديدة للمرأة، ويمكن إجراء هذه العملية بواسطة المنظار.
  • اللبوس المهبلي: في بعض الأحيان، يتم استخدام اللبوس المهبلي كحل أمثل لإعادة الرحم إلى موضعه الطبيعي، وهو عبارة عن أدوات صغيرة مصنوعة من البلاستيك أو السيليكون.
  • استخدام جهاز لدعم الرحم: في بعض الحالات، يستخدم الطبيب جهازًا بيساريًا لدعم الرحم، ويجب الإشارة إلى أن استخدام هذا الجهاز بكثرة يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالتهابات في الرحم.

تمارين ميلان الرحم

في بعض الأحيان، يمكن علاج ميلان الرحم بالتمارين الرياضية التي تساعد على إرجاع الرحم إلى موضعه الطبيعي، ومن بين هذه التمارين:

  • تمرينات الحوض: تمارس تمارين الحوض لتقوية عضلات الحوض، ومن بين هذه التمارين تمرين الاستلقاء على الظهر مع ثني الركبة إلى أن تصل إلى الصدر، والحفاظ على وضع اليدين جانبًا، وبتكرار التمرين عدة مرات يتم استعادة وضع الرحم إلى الحالة الطبيعية.
  • تمرين ثني الركبة: يساعد هذا التمرين في علاج انحراف الرحم، ويتم عن طريق الاستلقاء على الظهر وثني القدمين حتى تصل الركبة إلى الصدر وتثبيت الأقدام في هذا الوضع لمدة لا تقل عن 20 ثانية، وينبغي تكرار التمرين عدة مرات للحصول على النتائج المرجوة.

نتمنى أن يكون محتوانا المتعلق بأسباب وأعراض وطرق علاج ميلان الرحم مفيدًا وواضحًا لكم، وأن يساعدكم على فهم جميع جوانب هذا الموضوع وتأثيراته على الحمل والولادة. ونشكركم على اهتمامكم ومتابعتكم لنا، وندعوكم لزيارة عالم الموسوعة العربية الشاملة لقراءة المزيد

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى