صحةصحة المرأة

أعراض بطانة الرحم المهاجرة وعلاجها مجرب وسريع

ما مرادف كلمة جفنة1 | موسوعة الشرق الأوسط

يمكن للفرد أن يلاحظ أعراض بطانة الرحم المهاجرة ويتعرّف على درجة خطورتها وبداية حدوثها، أو ما إذا كان يعاني من هذا النوع من الأمراض أو لا، ويعتمد كل ذلك على وعيه وفهمه لمرض بطانة الرحم المهاجرة وأسبابه ومعانيه .

العلاج الفعال والسريع لبطانة الرحم المهاجرة هو من الأمراض الشائعة التي تسبب قلقًا لدى الكثير من النساء، ويتميز هذا المرض بظهور أنسجة تشبه بطانة الرحم في أماكن مختلفة عن موقعها الأصلي، ولذلك يطلق عليه اسم “البطانة المهاجرة” ويمكن أن توجد في عدة مناطق مختلفة مثل التجويف في البطن وحول القناة المعروفة باسم فالوب والمبايض، وقد يندرج تحتها بعض الأنسجة حول الأمعاء أو حول السرة، ويمكن القضاء على هذا المرض بطرق فعالة وسريعة

أعراض بطانة الرحم المهاجرة

  • يتكون الرحم من أجزاء مختلفة بما في ذلك التجويف، وينمو داخل هذا التجويف ما يعرف ببطانة الرحم.
  • البطانة هي أنسجة تنمو داخل الرحم فقط، وقد يحدث لها نمو في مناطق إضافية خارج الرحم وهذه الحالة نادرة، حيث يمكن أن تنمو في المبايض أو الأنابيب الداخلية التي تربط المبايض بالرحم.
  • يُطلق على البطانة التي تخرج من الرحم إلى ممر القناة والمبيضين أو إلى أي مكان آخر مثل الأمعاء أو منطقة المثانة أو ربما المستقيم، اسم البطانة المهاجرة أو بطانة الرحم الهاجرة.
  • تقدر نسبة الإصابة بين الزوجات أو النساء عمومًا بأي مرحلة من العمر بنسبة تتراوح بين واحد وخمسة عشر في المئة، ولكن إذا بحثت عن نظرية علمية أو دراسة تشرح تلك الإصابة، فمن المرجح أنك لن تجديها.
  • الفترة العمرية المشمولة بين الثلاثينيات والأربعينيات وحتى دخول مرحلة انقطاع الحيض تعد فترة الانقطاع الوظيفي للمرأة.

علامات بطانة الرحم الهاجرة

تتميز بطانة الرحم المهاجرة بالأعراض الألمية والعقم، وتتضمن المقالة تفاصيل أهم الأعراض المرتبطة ببطانة الرحم المهاجرة
تزداد نسبة حدوث تشنجات أثناء فترة الحيض الشديدة ولاسيما خلال الأيام المتعاقبة.
يمكن أن يشعر الشخص بألم شديد أثناء الجماع أو بعد ذلك.
تتضمن الأعراض التي يمكن أن تشير إلى التهاب الأمعاء العلوي أو السفلي الشعور بألم واضح في منطقة الأمعاء وأحيانًا في الجزء السفلي من البطن.
4- يمكن أن تسبب اضطرابات في المعدة وآلامًا أثناء التبول خلال فترات الحيض.
5- يحدث غزارة في الدورة الشهرية، ويكون هناك نزيف قبل فترة الحيض.

كيف تخرج عن الرحم؟

  • تحدث خروج الأنسجة المهاجرة خلال فترة الحيض بشكل طبيعي، ولكن في حالة وجود هذه الأنسجة خارج الرحم، فإنه لا يوجد مساحة كافية لنزول الدم الذي يأتي منها.
  • تتسبب حالات الطمث الشهرية الغزيرة في تكون تقرحات أو ندوب أو جروح، أو حتى خراجات، وتعمل الأنسجة المهاجرة على تضخيم مساحة المنطقة التي هاجرت إليها.
  • تشمل أعراض بطانة الرحم المهاجرة المضاعفات عند بعض النساء الألم الشديد، ولكن يمكن أن يكون هذا الألم بسيطًا لدى البعض الآخر، وقد يحدث هذا الألم قبل أو أثناء نزول الدورة الشهرية.
  • مع وصول المرأة إلى سن اليأس، يتلاشى تدريجيًا تأثير أعراض الانقطاع الحيضي، ويزول تدريجيًا تأثيرها على جسم المرأة في مرحلة الشيخوخة.

أسباب بطانة الرحم المهاجرة

حتى الآن، لا تزال الأسباب المؤكدة لحدوث هذا المرض غير معروفة، ومع ذلك، هناك بعض النظريات التي لم تثبت صحتها بشكل مؤكد، ومن بين هذه الأسباب:

  1. يُعد الاستعداد الوراثي أحد الأسباب الرئيسية لهذا المرض، فقد تم اكتشاف أن النساء اللواتي لديهن أخت أو أم سبق لهن الإصابة بهذا المرض، هن الأكثر عُرضةً للإصابة به، مُقارنةً بالسيدات الأخريات اللواتي لا يوجد لديهن تاريخ مرضي في أسرتهن.
  2. يتسبب الخلل الهرموني في تحويل بعض الخلايا الموجودة في المبيض وحتى الحوض إلى خلايا تشبه بطانة الرحم بشكل كبير.
  3. قد يؤدي الضعف العام في الجهاز المناعي إلى مشاكل.

تشخيصات مرض واعراض بطانة الرحم المهاجرة كيف يحدث؟

تعتبر المسببات لهذا المرض مجهولة حتى الآن، وهو من الأمراض التي لا توجد لها علاجات دوائية أو جراحية بسيطة وفعالة.

يعتقد بعض خبراء دراسة الأمراض أن سبب عودة البطانة وارتدادها خلال الدورة الشهرية هو عبر قناة المبيض وتترسب في البطن، ولكن يرون آخرون أن هذا الارتداد يحدث لدى جميع النساء، وأن المناعة القوية تقوم بتحطيم وقتل الأنسجة غير المستقرة في مكانها الطبيعي أو الغريبة عن موضعها، وذلك قبل أن تتعلق بأي منطقة في البطن.

ومع ضعف جهاز المناعة وعدم استجابته السريعة لأي سبب، يمكن أن تتعرض هذه الأنسجة المرتبطة ببطانة الرحم الهاجرة للإصابة.

يعتقد آخرون أن هذا المرض يرجع إلى وجود بقايا نسيجية للسيدة المصابة منذ فترة الانقسام الجنيني في بطن والدتها، وتتطور هذه البقايا إلى بطانة الرحم المهاجرة خلال فترة النمو، وتتحول بعد ذلك إلى أنسجة حملية في ظل توافر الظروف اللازمة لذلك.

علامات واضحة بطانة الرحم المهاجرةهي

يختلف ظهور العلامات الجانبية للإصابة بين النساء، وقد لا تظهر عند بعضهن، كما أن شدة الأعراض أو خفيتها تتأثر بموقع احتواء الأنسجة الرحمية المهاجرة وعمق احتوائها.

ويتضمن ذلك أيضاً المدة الزمنية ومدى امتدادها أو انحصارها وتأثيرها على المناطق المجاورة والمشاكل التي ينتج عنها.

أكثر المؤشرات العرضية التي تظهر بهذا التوقيت للمرض:

  • يتمثل الألم الظاهر في منطقة البكيني وما حولها في الإحساس بالألم خلال العلاقة الحميمة، والإصابة بآلام الحيض الدورية المؤلمة، والإحساس بالألم خلال فترة التبويض، وتعرض السيدة للنزيف قبل الدورة الشهرية بشكل بسيط أو كثير، وزيادة في كمية الدم النزيفي.
  • يمكن أن يسبب الألم عند حركة الأمعاء الدقيقة أو الغليظة نتيجة مشاكل في عملية الهضم وإخراج الفضلات، كما يمكن أن يحدث الألم المتكرر أثناء التبول، والإرهاق العام.
  • المتلازمات المثانية.

عوامل مؤثرة على تواجد المرض واعراض بطانة الرحم المهاجرة

  • تتضاعف نسبة التعرض للإصابة بمرض معين بستة أضعاف عندما يكون التاريخ العائلي يشير إلى وجود الإصابة لدى أحد الأقارب من الدرجة الأولى مثل الأم أو الابنة أو الأخت.
  • تشمل العوامل التي تسبب البلوغ المبكر قبل سن الحادية عشرة، وحالات الحيض القصيرة التي تنتج عنها البويضة خلال فترات أقل من ثمانية وعشرين يومًا، والنزيف الدموي الغزير خلال الحيض حتى الأسبوع.

أما ما يمكن أن يقلل احتماليات هذا المرض

تشمل العوامل التي تقلل النسبة الدهنية في الجسم: ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، مثل المشي، والحمل، والوصول إلى سن البلوغ في المراهقة في الوقت المناسب.

تشخيصها:

  • تعتبر أعراض بطانة الرحم المهاجرة المؤشر الأول على وجود المرض، وسيسألك الطبيب أو الطبيبة عن وجود أي شيء مشابه لدى أحد أفراد عائلتك، لذلك من الضروري أن تتحلى ببعض المعلومات حول تاريخ أسرتك المتعلق بالأعراض المشابهة لهذه الأعراض عند أي قريبة لك.
  • ثم سيتم إجراء فحص طبي على منطقة الحوض، إما بالكشف اليدوي أو بالكشف التلفزيوني بالموجات فوق الصوتية، للكشف عن وجود أي تغيرات غير طبيعية في الجسم، مثل السميك الخارج عن النظام الطبيعي، أو التكيس، أو الألم غير المعتدل، ولذلك يجب عليك الذهاب إلى الفحص عند نزول الدم، وخاصةً في الأيام الأولى منه.
  • لكن عليك إجراء تنظير لمنطقة البطن بجراحة بسيطة لتشخيص المرض بشكل صحيح، في أي يوم ترغبين خلال الدورة.
  • يتم استخدام جهاز التنظير المخصص في هذا الإجراء، ويتضمن المنظار مصباح إضاءة بسيط لا يسبب أي ضرر، ويتم إدخاله من خلال فتحة جراحية صغيرة بالقرب من السرة، ويتم إجراء هذا الإجراء تحت التخدير الكامل، ويتم نفخ البطن بثاني أكسيد الكربون لتمكين الطبيبة من رؤية وملاحظة أي تورم أو مناطق للأنسجة الرحمية المهاجرة.
  • يعد التنظير أمرًا مهمًا لتحديد الحالة المرضية وشدتها، وتحديد العلاج الملائم والواضح.

درجة الخصوبة عند المرأة المصابة بمرض وأعراض بطانة الرحم المهاجرة :

يتسبب تحريك أنسجة البطانة الرحمية، خاصةً في مناطق تكوين البويضة وداخل ممر القناة، في ضرر محتمل لعملية التخصيب، وربما تتسبب الأضرار في المبيضين نفسهما بنسبة عالية مما يؤثر سلبًا على فرص الإنجاب.

تقدر العاملون في مجال النساء وأمراضهن أن 20 ٪ من المصابات تتأثر به وتقل خصوبتهن، وثلاثة في المائة منهن قليلات الخصوبة، والباقي يعاني من مشاكل في الأنابيب المارة بين المبيض والرحم، وهو عامل تقليلي مؤكد للخصوبة.

وبالنسبة للحمل، فإنه يعتمد أولاً على إرادة الله تعالى، ثم على كيفية تأثر جسدك بالمرض وشدته، ويمكن حدوث حمل طبيعي بوجود المرض بناء على هذه الكيفية أو تلك.

 

علاج بطانة الرحم المهاجرة

لم يتم العثور على علاج محدد لهذا المرض حتى الآن، ومن الممكن أن يكون هناك علاج مناسب للعقم المرتبط بمرض بطانة الرحم المهاجرة. قد يأخذ الطبيب بعض العوامل بعين الاعتبار عند تحديد العلاج الأمثل لبطانة الرحم، مثل العمر وشدة الأعراض ومدى خطورة المرض ورغبة المريضة في الإنجاب.
يجب ملاحظة أن العلاج ليس مناسبًا لجميع النساء، ومن الممكن أن يحدث احتمال لعودة المرض مرة أخرى في حالة توقف العلاجات.

يشمل علاج أعراض مرض بطانة الرحم المهاجرة ثلاث أفسام عامة:

  • المسكنات الموقفة للألم

تستخدم هذه المسكنات الألم لتخفيف الأعراض والألم، وقد تكون فعالة في حالة كانت الأعراض أو الألم بسيطًا، وتشمل هذه المسكنات الألم المتوسط والشديد.

  • تلقى العلاج بالهرمونات

تستخدم الهرمونات بشكل فعال في علاج مرض بطانة الرحم، حيث يتم استخدام هذا النوع من العلاج بالهرمونات لتخفيف الألم المرتبط ببطانة الرحم، ويمكن استخدام هذه الهرمونات على شكل حبوب منع الحمل أو حقن أو أي شكل آخر.

  • استخدام العلاج الجراحي

يتم استخدامه لعلاج حالات الألم الشديد في بطانة الرحم، ويمكن للجراح بسهولة تحديد المناطق المتضررة ودراسة درجة النمو، بالإضافة إلى إزالة جميع الأنسجة الخاصة ببطانة الرحم المتواجدة.

المراجع :

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى